الصين وباكستان تطالبان برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني والاعتراف بعضوية دولته في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نيويورك و إسلام أباد-سانا
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ أن إقامة الدولة الفلسطينية هي حق وطني غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، منتقداً بشدة الدول التي تشكك في أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة شينخوا عن فو قوله في بيان أدلى به عقب التصويت الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة “الفيتو” ضد مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة: “الفيتو الأمريكي حطم بلا رحمة حلم الشعب الفلسطيني القائم منذ عقود”.
وسلط فو الضوء على التناقض في الحجج التي ساقتها بعض الدول بشأن قدرات فلسطين على الحوكمة، مضيفاً: إن “الادعاء بأن دولة فلسطين لا تملك القدرة على الحكم لا يتماشى مع الواقع على الأرض”، مندداً بما وصفه بمنطق العصابات الذي يخلط بين الصواب والخطأ.
وأشار المندوب الصيني إلى التغيرات الكبيرة التي طرأت على مدى السنوات الـ 13 الماضية، بما في ذلك توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذراً من أن “مجال بقاء فلسطين كدولة أخذ يتقلص باستمرار”.
بدورها أعربت باكستان عن استيائها من عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد قرار يعترف بفلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة بسبب “الفيتو” الأمريكي.
وقالت الممثلة الرسمية لوزارة خارجية باكستان: ممتاز زهرة بلوش في مؤتمر صحفي: “تشعر باكستان بخيبة أمل عميقة إزاء المناقشة التي دارت بالأمس في مجلس الأمن الدولي وفشله في التوصل إلى توافق في الآراء والتوصية بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.. ويثير أسفنا قرار الولايات المتحدة استخدام الفيتو ضد مشروع القرار”، مشددة على أن “الوقت قد حان لقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لأن مثل هذا القرار سيشكل خطوة نحو تصحيح الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاماً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت
قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي فلسطيني، إنّ الحراك الشعبي الكبير في غزة رفضا للعدوان الإسرائيلي وتعبيرا عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، سواء عبر التعبير السلمي أو من خلال مظاهر الاحتجاج التي تؤكد تشبثهم بأرضهم.
وأضاف التلولي في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التظاهرات رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت ويرفض تلك الحرب البشعة التي تنال منه والتي أعيدت مجددا إلى الواجهة عبر الشراهة في القتل.
وتابع: «هذا الحراك يسقط سردية نتنياهو الذي يقول بأن الشعب الفلسطيني إرهابي، ولكن الفلسطينيون خرجوا إلى الشوارع وعبروا عن رفضهم للحرب برمتها، كما أن هذا الحراك موجه لحركة حماس، حيث تطالب بعض الأصوات في غزة بأن تأخذ الحركة خطوة إلى الوراء في المرحلة المقبلة، مفسحة المجال لتصعيد الحراك الشعبي الذي يعكس إرادة الشعب في الخلاص من العدوان الإسرائيلي».