وزيرا الرياضة والبيئة يوقعان بروتوكول تعاون لبناء قدرات الشباب في العمل البيئي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعَ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ بروتوكول تعاون لدعم العمل البيئي الشبابى في مجال التوعية البيئية وتبادل الخبرات وبناء قدرات الشباب في العمل البيئي، وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين.
في كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة، أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية علي نشر التوعية بقضايا المناخ والبيئة والعمل من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج والفعاليات لدعم الشباب في الاستماع إلي أصواتهم في قضايا المناخ والعمل علي تعزيز قدراتهم فيما يخص تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز الوصول إلى فرص تنمية مهاراتهم من خلال مشاركتهم في صياغة سياسات المناخ.
وأوضح صبحي أن البروتوكول يهدف إلي تعزيز الثقافة البيئية وتكوين العقل النقدي لدى النشء والشباب، تعزيز دور الشباب في صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ والمشاركة في الحوارات المحلية والدولية حول قضايا المناخ، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات رياضية تحفز على النشاط البدني بمشاركة واسعة من الشباب، بجانب التوعية بشأن المحميات الطبيعية وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب للمحميات في نطاق تنمية ثقافة السياحة البيئية، موضحًا بدء عمل الاتحاد المصري لصيد الأسماك وفقا لاشتراطات وزارة البيئة من أجل نشر رياضة صيد الأسماك في نهر النيل والبحار.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن الشباب عنصر رئيس في الحفاظ على البيئة، حيث أنهم القوى التى تعيش فى خضم التغير المناخى، وهم الأفراد الذين يعانون من التغيرات التي تحدث وبشكل أساسى، كونهم منخرطون في المجتمعات المدنية وكل الخبرات ولديهم كل المعرفة المطلوبة لكل يقومون باتخاذ القرارات الجيدة، حيث إن التغير المناخى لا يتطلب التعامل معه باستهانة، ويجب أن نتأكد أن صوت الشباب مسموع ومقدر وفى كل عمل مناخي ومفاوضات فإننا نقدر ونعرف كل رأى يكون حاضرا معنا.
ولفت "صبحي" إلى أن وزارة الشباب والرياضة والحكومة المصرية تبذل جهود عدة من أجل إشراك الشباب بشكل فعال ومؤثر في كافة المنصات والمؤتمرات والفاعليات والقمم الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، كما أشار إلى أنه في ظل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتكمين الشباب في الجمهورية الجديدة، شهدت السنوات الأخيرة بكل وضوح صعود الشباب المصري إلى مناصب قيادية متعددة.
وتحدث وزير الشباب والرياضة عن عقد الوزارة لسلسلة من البرامج التعريفية التي تنظمها بمختلف المحافظات للتعريف بأضرار التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، كذلك تبنى وزارة الشباب والرياضة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وقضية التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، موضحًا أن الوزارة تتعاون فعليًا في برامج وأنشطة مشتركة مع وزارة البيئة لتوعية الشباب بقضايا التغيرات المناخية، وكذلك أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب.
وخلال مراسم التوقيع تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الجهود الدؤوبة والتنيسق المستمر والكامل وتبادل الرؤى والخبرات، فى عدد من الموضوعات المشتركة من أجل النهوض بالبيئة المصرية، مشيرًة إلى أنه تم التعاون بين الوزراتين على مدار الخمس سنوات الماضية فى عدد من الموضوعات المهمة والتى تهدف الى رفع الوعى البيئى للشباب ودمجهم بالعمل البيئى سواء داخل المحميات الطبيعية، وأيضا التآزر فيما يتعلق بقضايا المناخ، وغيرها من الموضوعات البيئية الهامة، موضحة أنه يوجد حاليا بالمحميات الطبيعية معسكرات للشباب، كما توجد عدد من المشروعات للشباب تنفذ داخل تلك المحميات.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى فكرة الفريق التفاوضى من الشباب والذى شارك فى مؤتمر المناخ Cop28، بعد تدريبه لمدة عام خلال قمة المناخ Cop27، وأيضا العمل على فكرة دمج الشباب فى عملية اتخاذ القرار وآرائهم فيما يخص العمل البيئى، من خلال تجاربهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل لتحقيق التوزان البيئي.
واستكملت وزيرة البيئة موضحة أن البروتوكول يأتي انعكاسًا للتعاون الحثيث المستمر بين الوزارتين في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج ومنها إعادة التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية وأنشطة التشجير والزراعة بمحيط مراكز الشباب، بالإضافة إلى برنامج قياس الوعى بقضايا المناخ والبيئة، وتنظيم الملتقيات البيئية والمؤتمر المحلى للمناخ المعتمد من اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى وبرنامج زيارة المحميات وتشكيل اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGY outh4Climate) كأحد مخرجات مؤتمر المناخ COP27 لدعم الشباب فى الاستماع إلى أصواتهم فى قضايا المناخ والعمل على تعزيز قدراتهم فى الجوانب المختلفة لتغير المناخ، وتعزيز الوصول الى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم فى صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعى السياسات ذوى الصلة.
ولفتت الوزيرة إلى أهمية هذا التعاون في ربط التوعية البيئية بمختلف المجالات الحياتية، وتعزيز الثقافة البيئية، والتأكيد على دور الشباب فى صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ، وإشراك الشباب فى الحوارات المحلية والدولية حول قضايا المناخ، وتعزيز القدرات والمهارات القيادية للشباب فى مجال التغير المناخى، وتشجيعهم على الاستفادة من الدورات التدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية، وذلك تزامنا مع العمل على تفعيل وتعزيز سياسة تجديد الخطاب البيئي، وتعزيز خطة الدولة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة عبر كافة الأنشطة والفعاليات البيئية بما يقلِّل الفجوة بين السياسات العامة للدولة وتوجهات وتطلعات المواطنين، وبما يساهم أيضًا فى بناء الثقة وتعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع، وتكوين العقل النقدى لدى الشباب والنشء، والعمل على بناء توافق مجتمعي حول منظومة القيم الإيجابية في المجتمع المصري، إلى جانب حماية التراث الثقافي والبيئي بما يحافظ على الهوية المصرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التعاون يتضمن تنمية قيم البيئة والثقافة البيئية، بتنظيم مجموعة من أنشطة الوعى البيئى بطريقة إبداعية، وتنظيم حملات توعية حول السلوكيات الإيجابية بهدف تحسين نوعية الحياة والحد من التلوث، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل مشتركة بين الوزارتين بمشاركة اللجنة الوطنية للشباب والمناخ حول قضايا البيئة لتبادل الخبرات وصياغة خطط عمل مشتركة، وتنظيم يوم بيئي فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى يتضمن عروض تعزز الوعى بالبيئة وحمايتها.
كما يتضمن التعاون المشاركة فى قوافل التنمية بالمناطق الفقيرة والمناطق الحدودية والمجتمعات المجاورة للمحميات الطبيعية والمناطق ذات المخاطر البيئية، وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب للمحميات في نطاق القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة، وتشكيل جماعات حماية البيئة من الشباب وتشكيل فريق عمل مشترك يقوم بمتابعة أعمال البيئة، وتنفيذ برامج الرحلات والمخيمات المتضمنة زيارات للمحميات الطبيعية لتنمية ثقافة السياحة البيئية.
ويستهدف التعاون بناء قدرات الشباب في مجال البيئة بتنظيم دورات تدريبية للشباب لتعزيز قدراتهم فى مجال صياغة السياسات، والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز التوعية البيئية، من خلال إشراك أعضاء اللجنة الوطنية كأستشاريين فى فعاليات ومبادرات المراكز الشبابية، وتقديم فرص لأندية المناخ والبيئة فى المراكز الشبابية لتنظيم فعاليات ومبادرات محلية، إلى جانب اطلاق مشاريع مشتركة لتحسين المرافق الرياضية بطرق صديقة للبيئة، والتعاون فى مشروعات الطاقة المتجددة وتحسين ادارة المخلفات فى المرافق الرياضية والشبابية، وتنظيم فعاليات رياضية تحفز على النشاط البدنى واللياقة البدنية بمشاركة واسعة من الشباب.
وتم الاتفاق على تشكل لجنة تسيير عقب توقيع البروتوكول لمتابعة تنفيذه، من خلال خطة عمل لأنشطته، وتسهيل تبادل التقارير وضبط البرامج والمبادرات وحل المشكلات الناشئة، وإجراء تقييم دورى لتأثير البرامج والأنشطة المشتركة ومدى استفادة الشباب منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون اشرف صبحي الثقافة البيئية احمد محمدي وزیر الشباب والریاضة المناخ والبیئة بالإضافة إلى قضایا المناخ الشباب فى العمل على من الشباب الشباب فی من خلال عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملتقى شباب دبي: تعزيز ريادة الإمارات في التمكين
دبي: «الخليج»
نظم مجلس دبي للشباب، أمس، «ملتقى شباب دبي»، الذي عقد برعاية المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مكتبة محمد بن راشد، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من مختلف القطاعات وكوادر شبابية من كافة التخصصات، ناقشوا تفعيل دور المواهب والكفاءات الشابة في تحقيق الرؤى الاستراتيجية والخطط المستقبلية الواعدة وتعزيز ريادة دبي ودولة الإمارات في تمكين الشباب في كل الميادين.
وشهد الملتقى، إطلاق عدد من المبادرات الشبابية الهادفة لتمكين الشباب في ريادة الأعمال وتعزيز دورهم المجتمعي القائم على المسؤولية المجتمعية القائمة على قيم موحدة ومتأصلة تبرز هوية إمارة دبي ومجتمعها.
حضر الملتقى عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وخالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون بدبي، ومحمد راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وفهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.
عام المجتمع
ويأتي ملتقى «شباب دبي» بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 عاماً للمجتمع.
وقال عبدالله محمد البسطي: «الشباب هم روّاد المستقبل وقادته، وهم القوة الدافعة للابتكار والتنمية في أي مجتمع، وتمكينهم أساس لتحقيق غايات عام المجتمع الذي أعلنه صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي مقدمتها تلاحم المجتمع وتعاضد فئاته كافة وتضافر جهـــوده لتحقيق الأهــداف الطموحـــة وصناعــــة الفــــرص المتجــددة لأجيـــــال المستقبل. وتحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشـد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالتوجيهات المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبـي نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيــــر الدفــــاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، نحرص على تقديم كافة مقومات الدعم التي تمكنهم من تقديم أفكارهم والمشاركة الفاعلـة فـــي تـحـقيـــق الخطط المستقبلية الطموحة لدبي».
وأضاف: «أثبت الملتقى أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمستقبل، ونشيد بمجلس دبي للشباب وبدوره في تنظيم الملتقيات المهمة التي من شأنها تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار في مختلف المجالات، كما نشكر الشركاء الاستراتيجيين للملتقى على مبادراتهم النوعية التي تم إطلاقها وعلى إيمانهم بالشباب وبدورهم في دفع عجلة التنمية».
منصة حيوية
وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «لطالما شكّلت رؤية القيادة الرشيدة التزاماً وطنياً راسخاً لتوفير البيئة المثالية التي تدعم الشباب وتمكّنهم من المشاركة الفعّالة، من خلال المبادرات والمشاريع الاستراتيــجـــية لتطويــر قدراتهم وتعزيز دورهم بمختلف المجالات، ليكونوا قادة المستقبل، لإيمانها بأنهــم القــوة المحركــة لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة».
وأضاف: «يأتي انعقاد ملتقى شباب دبي الذي يمثل منصّة حيوية لتعزيز دور الشباب، بالتزامن مع إعلان صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 عاماً للمجتمع، إذ يُعد فرصة مميزة لتسليط الضوء على أهمية التلاحم المجتمعي ودور الشباب في بناء وطن مزدهر ومستدام قائم على المسؤولية المشتركة، مشيراً إلى أن مجالس الشباب تُشكّل إحدى أهم الأدوات الداعمة للتوجهات الوطنية وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031.
تكاتف الجهود
من جهته قال المهندس حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب إن نجاح ملتقى شباب دبي هو انعكاس لتكاتف الجهود بين الشباب والقيادات الوطنية، «سنواصل العمل على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تمكين الشباب ليكونوا قادة الغد، ونعمل على تعزيز مكانتهم في مختلف القطاعات».
وشهد ملتقى شباب دبي إطلاق 10 مبادرات شبابية مساهمة من الجهات الحكومية والخاصة لدعم وتمكين الشباب في إمارة دبي من قبل الشركاء الاستراتيجيين للملتقى، بهدف تعزيز القدرات الشبابية وتطوير مهاراتهم في مختلف القطاعات الحيوية للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية وغايات دبي، وتشمل هذه المبادرات: شباب جاهزية المستقبل من الإدارة العامة للدفاع المدني، مسرّعكم الرقمي من هيئة دبي الرقمية، جيل الأعمال من غرف دبي، شبابنا شركاء في الريادة من بلدية دبي، الإمكانات البشرية من دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، نواة دو-تمكين الشاب من شركة «دو»، بودكاست الشباب من هيئة الثقافة والفنون بدبي، خلك واعي من هيئة تنمية المجتمع، استكشف الفضاء من مركز محمد بن راشد للفضاء، أبطال دبي من فرجان دبي.
كما تضمن الملتقى عرضاً لـ «قصص نجاح دبي»، التي شهدت عرض تجارب ملهمة لشباب إماراتيين حققوا إنجازات بارزة في مختلف القطاعات.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم 10 شباب وشابات متميزين على إنجازاتهم اللافتة في خدمة المجتمع.
إطلاق وثيقة «قيم شباب دبي»
توّجت فعاليات الملتقى بإطلاق وثيقة «قيم شباب دبي»، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، الهادفة إلى ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي مع الحفاظ على أصالة مجتمع دبي.وشملت الوثيقة خمس قِيَم رئيسية تمثل ركائز أساسية في الشخصية الحيوية لشباب دبي، وتعكس حضورهم الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي داخل الدولة وخارجها؛ وهي: شباب دبي...عيال زايد وإخوان شما، الأسرة لشباب دبي.. أساس الوطن، شباب دبي... محور لمجتمع صلب، لمدينتهم دبي... الشباب ربّان النهضة، الشباب في دبي... المحرّك الاقتصادي الفذ.