نيويورك-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني هو السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله خلال لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن في نيويورك: “إن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني وعدم رغبتها في إنهاء الحرب إلى جانب وجود نتنياهو المتعطش للحرب هو السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”، مشدداً على ضرورة مواصلة جهود المجتمع الدولي وخاصة الدول الإسلامية لإنهاء الإبادة الجماعية”.

ودعا عبد اللهيان في ظل الوضع الإنساني الحرج الذي تشهده فلسطين المحتلة وقطاع غزة واستمرار الجرائم الصهيونية إلى تحرك حاسم من جانب المجتمع الدولي وخاصة منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء لمواجهة هذا الكيان ووضع حد لجرائمه.

بدوره أعرب وزير الخارجية الأردني عن تقديره للجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران لوقف الحرب على غزة، لافتاً إلى أن الأردن وإيران لديهما وجهات نظر ومواقف مشتركة بشأن ضرورة إنهاء الحرب على غزة في أسرع وقت ممكن، ومواصلة الجهود في هذا الاتجاه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا للكيان الصهويني تقر تجنيد اليهود الحريديم

رصد – أثير

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بفرض تجنيد اليهود الحريديم (المتشددون) في الجيش على الحكومة، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم.

ونقلًا عن موقع “الجزيرة نت”، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية كذلك بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

وذكرت المحكمة أنه في ذروة الحرب الصعبة التي تعيشها إسرائيل “أصبح عبء عدم المساواة حادا أكثر من أي وقت مضى”، بإشارة إلى السنوات التي تمتع بها الحريديم بالإعفاء من الخدمة العسكرية.

وفي أولى ردود الفعل على القرار، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن قرار تجنيد الحريديم خطوة مهمة وتغيير تاريخي.

وقال ليبرمان إن الجيش الإسرائيلي: “يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بمعارك غزة أو أصيبوا بجروح خطيرة”.

وكان الكنيست الإسرائيلي صوّت في 11 يونيو الجاري لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم من الخدمة العسكرية.

ومنذ 2017 فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد “الحريديم”، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شرّع عام 2015 قضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ”مبدأ المساواة”.

ويعتمد ائتلاف نتنياهو لبقائه على اليمين المتطرف الذي يعتقد بعدم وجوب تجنيد الحريديم، وأن ذلك ما سيحافظ على ناخبيه.

يذكر أن معظم الإسرائيليين ملزمون بموجب القانون بالخدمة في الجيش، في حين تم إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية المتطرفة من الخدمة لعقود.

في حين يتكون الجيش الإسرائيلي حاليا بمعظمه من المجندين والمراهقين الأكبر سنا الذين تم تعبئتهم للخدمة الاحتياطية مع حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان SXSW الأمريكي يرفض رعاية المستفيدين من الحرب الإسرائيلية.. نجاح جديد للمقاطعة
  • زاخاروفا: نظام كييف يمارس الإبادة الجماعية بحق شعبه ولا يهتم بمصير البلاد
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة يتخطى 37 ألفًا
  • جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37658 شهيدًا
  • المحكمة العليا للكيان الصهويني تقر تجنيد اليهود الحريديم
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37626 شهيدًا