دبي- وام
تلقت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أكثر من 50 ألف مكالمة منذ بدء الحالة الجوية الاستثنائية التي مرت بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الهيئة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أنه تم التعامل مع الأغلبية العظمى من تلك المكالمات، وأن العمل جارٍ على الانتهاء من الحالات القليلة المتبقية. ودعت هيئة كهرباء ومياه دبي المتعاملين وأفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الضرورية لتجنب حدوث أي أعطال أو انقطاعات داخلية وضمان سلامة واستمرارية إمدادات الطاقة الكهربائية بشكل مستقر وآمن، لا سيما خلال فترات الأمطار.


وأكدت ضرورة الاستعانة بخدمات فني كهربائي مؤهل للقيام بأعمال الصيانة الدورية، والتأكد بشكل دائم من أن جميع الوصلات الكهربائية الخارجية للمنزل واللوحات الكهربائية وصندوق العداد من النوع المقاوم للمياه ومعزولة بشكل جيد.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في تصريح لـ«وام»، إن الهيئة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم على رأس أولويات حكومة الإمارات.
وأفاد بأن الهيئة باتت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم، في كفاءة واعتمادية الطاقة والمياه، وأن جهودها تتكامل مع جميع فرق العمل في الجهات الحكومية المحلية والاتحادية لاحتواء آثار المنخفض الجوي غير المسبوق، مشيراً إلى أن شبكة الهيئة مستقرة وتركز على ضمان استمرارية وكفاءة إمدادات الطاقة والمياه وفق أفضل الممارسات العالمية وأعلى معايير الاعتمادية والجودة.
وقال: «تم التعامل مع الأغلبية العظمى من الحالات التي تم التبليغ عنها، والتي وصل عددها إلى أكثر من 50 ألف مكالمة»، مؤكداً أن العمل قائم على قدم وساق للانتهاء من الحالات القليلة المتبقية.
وأضاف الطاير: «لدينا أيضاً مبادرات التطبيقات الذكية لسرعة توصيل الخدمة وسرعة الاستجابة من خلال الإعادة الفورية للتيار وكذلك الاستهلاك الذكي وترشيده من خلال العدادات الذكية، وبما يحقق السعادة وجودة الحياة للمواطن والمقيم».
وتابع: «حتى الحالات التي تقع خارج نطاق عمل الهيئة يتم التعامل فيها مع أصحاب العلاقة بشكل فوري، مع الحفاظ على أمن وسلامة الأفراد التي تعتبر أولوية قصوى لدينا، مع اتخاذ إجراءات واحتياطات السلامة العامة المتعارف عليها والمعمول بها في هذا الخصوص».
وأوضح أن فرق عمل الهيئة المتنقلة مجهزة بالمعدات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات كالمولدات الكهربائية لتوفير الكهرباء في حالات الانقطاع، ومؤكداً أن تلك الفرق كانت وما زالت في جاهزية كاملة لإجراء ما يلزم.
وتدعو الهيئة المتعاملين إلى إغلاق اللوحات الكهربائية بإحكام، واستبدال زجاج عداد الكهرباء في حال تعرضه للكسر، وإغلاق جميع الفتحات في خطوط الأنابيب الكهربائية الموجودة على سطح المبنى، وتفقد كابلات التفريغ الكهربائي، وتوفر عبر «متجر ديوا» على تطبيقها الذكي أسماء مزودي الخدمات الفنية ممن يمكن للمتعاملين التواصل معهم في حال وجود أعطال داخلية في المبنى.
كما تدعو الهيئة المتعاملين للاطلاع على الإرشادات والنصائح التي توفرها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعرّف إلى أهم الخطوات والاحتياطات والإجراءات الضرورية خلال موسم الأمطار.
وتخصص الهيئة رقم الطوارئ 991 لأي بلاغات فنية طارئة، ويمكن الاطلاع على الإرشادات والنصائح الخاصة بضمان السلامة واستمرارية إمدادات الكهرباء خلال موسم الأمطار من خلال الرابط: https://www.dewa.gov.ae/rain.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء ومياه دبي الطقس في الإمارات کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل في هذه الحالة بالقانون

حدد مشروع قانون العمل الجديد، الضوابط الخاصة بحصول العمال على الإجازات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الضوابط.

ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.

ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.

ونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.

وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.

تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة

كما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.

ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على اثنتي عشرة ساعة في اليوم الواحد.

كما نصت المادة (93) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.

واستثناءً من الحكم الوارد في الفقرة السابقة، يجوز في الأماكن البعيدة عن العمران، وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل، أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة، وتضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن عشرة عمال، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها وفقًا للقرارات التي تصدرها المنشأة.

ويراعى في حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدأ من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.

مقالات مشابهة

  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • ترامب: سنقلص التضخم وسنزيد فرص العمل بشكل كبير
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الاثنين وفرص الثلوج
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • "المعاشات" توضح شروط شمول المؤمن عليه وخضوع جهات العمل لقوانين الهيئة
  • وزير الاتصالات يتفقد سير العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات
  • استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل في هذه الحالة بالقانون
  • مسلسل أثينا يساعدك على فهم نفسك.. كيف تتعامل مع الضغوط في العمل والدراسة؟