بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العضوية الكاملة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نيويورك – أكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على العودة بقوة وأكثر زخما بدعم من شرعية الجمعية العامة والدعم الأوسع من أعضاء الأمم المتحدة حول العضوية الكاملة لفلسطين.
وأوضح عمار بن جامع “سنعود أقوى وأكثر صخبا بدعم من شرعية الجمعية العامة والدعم الأوسع من أعضاء الأمم المتحدة، فإن هذه ليست سوى خطوة أخرى في الرحلة نحو العضوية الكاملة لفلسطين”.
وأعرب خلال كلمة له بعد الفيتو الأمريكي على المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، عن امتنانه العميق باسم المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلى جميع الذين صوتوا لصالح القرار الذي تم تقديمه.
وقال بن جامع إن “التأييد الساحق لتطبيق دولة فلسطين يبعث برسالة واضحة وضوح الشمس: دولة فلسطين تستحق مكانها الصحيح بين أعضاء الأمم المتحدة”.
ووجه كلمة إلى أولئك الذين لم يتمكنوا من دعم قبول دولة فلسطين اليوم، قائلا: “نأمل أن تفعلوا ذلك في المرة القادمة”.
واختتم بن جامع قائلا: “لن تتوقف جهود الجزائر حتى تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة”.
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار حول قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. وصوت باقي أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية مساء الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن.
كما صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه الفلسطينيين.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة دولة فلسطین بن جامع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.