تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إسبانيا، التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، مع تقديم طلب لانضمام فلسطين إلى هذه المنظمة الدولية الرئيسية. 

تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الدبلوماسية الإسبانية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الدولية نحو حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط.

 ودافع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن هذه المبادرة من بروكسل، مؤكدًا التزام إسبانيا بلعب دور ريادي في هذا السياق الدولي.

وعلى صعيد متصل، فقد تعرض القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية للأمم المتحدة للاعتراض من قبل الولايات المتحدة خلال التصويت الذي جرى يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. حيث حصل القرار على دعم من 12 صوتًا مؤيدًا، إضافة إلى امتناع عضوين عن التصويت، وتصويت ضد القرار من جانب الولايات المتحدة. هذا الحدث يبرز التوترات الدبلوماسية القائمة بين الدول المختلفة في مجلس الأمن الدولي بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ويعكس تباين الآراء والمواقف في ما يتعلق بالقضايا الساخنة في العالم اليوم.

بعد التصويت. وافترض الوزير أن الدول الأخرى لديها تقويمها الخاص للاعتراف بفلسطين، رغم إصراره على أن الوقت مناسب الآن لأن هذه الحقيقة من شأنها أن تعطي، الأمل،  للشعب الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.

وفي كلمته خلال الجلسة العامة، دافع ألباريس بقوة عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تستعد إسبانيا للقيام به، وأن تصبح جزءا من الأمم المتحدة لضمان أمن إسرائيل وتوفير الأمل للفلسطينيين، وقال للشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.

وأضاف: أنا مقتنع بأن هناك طريقا بديلا للعنف الدائم والألم الذي لا نهاية له بين الشعوب المدعوة للعيش معا، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين. وقال: إن جعل هذا الحل لا رجعة فيه هو جعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه.

وبالنسبة لألباريس، فإن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين. وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا،  وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.

وأشار الوزير الإسباني في بداية حديثه إلى إن، الهجوم الإيراني غير المقبول على إسرائيل،  الذي أدانه بشدة، وحذر من أنه وضعنا خطوة أقرب إلى الهاوية، مشيرا إلى أنه في الأسابيع المقبلة، يجب على الأطراف ممارسة ضبط النفس لوقف العنف وإرساء الأسس لمستقبل سلمى لأن خطر التصعيد الإقليمى أصبح حقيقيا أكثر من أي  وقت مضى، وسيكون لها عواقب جيوسياسية واقتصادية وإنسانية غير متوقعة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسبانيا الدولة الفلسطينية الامم المتحده فلسطين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري

آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:05 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس السبت، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم العراق.وذكر بيان للهيئة ، أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، و بحث معه سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم العراق، وما تحقق من مكتسبات أمنية، كما تناول الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما المستجدات في سوريا، بالإضافة إلى تداعيات العدوان الصهيوني على غزة“.وأكد الفياض- بحسب البيان- على “أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ومنع تصاعد التوترات وتوسع رقعة الحرب في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى الأمام في سوريا
  • الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص بالعالم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في 2025
  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • إسبانيا تدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  • كيف يمر الشتاء على غزة؟.. شعب منهك وآمال هشة
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت