إسبانيا: ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إسبانيا، التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، مع تقديم طلب لانضمام فلسطين إلى هذه المنظمة الدولية الرئيسية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الدبلوماسية الإسبانية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الدولية نحو حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط.
ودافع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن هذه المبادرة من بروكسل، مؤكدًا التزام إسبانيا بلعب دور ريادي في هذا السياق الدولي.
وعلى صعيد متصل، فقد تعرض القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية للأمم المتحدة للاعتراض من قبل الولايات المتحدة خلال التصويت الذي جرى يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. حيث حصل القرار على دعم من 12 صوتًا مؤيدًا، إضافة إلى امتناع عضوين عن التصويت، وتصويت ضد القرار من جانب الولايات المتحدة. هذا الحدث يبرز التوترات الدبلوماسية القائمة بين الدول المختلفة في مجلس الأمن الدولي بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ويعكس تباين الآراء والمواقف في ما يتعلق بالقضايا الساخنة في العالم اليوم.
بعد التصويت. وافترض الوزير أن الدول الأخرى لديها تقويمها الخاص للاعتراف بفلسطين، رغم إصراره على أن الوقت مناسب الآن لأن هذه الحقيقة من شأنها أن تعطي، الأمل، للشعب الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.
وفي كلمته خلال الجلسة العامة، دافع ألباريس بقوة عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تستعد إسبانيا للقيام به، وأن تصبح جزءا من الأمم المتحدة لضمان أمن إسرائيل وتوفير الأمل للفلسطينيين، وقال للشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.
وأضاف: أنا مقتنع بأن هناك طريقا بديلا للعنف الدائم والألم الذي لا نهاية له بين الشعوب المدعوة للعيش معا، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين. وقال: إن جعل هذا الحل لا رجعة فيه هو جعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه.
وبالنسبة لألباريس، فإن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين. وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا، وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.
وأشار الوزير الإسباني في بداية حديثه إلى إن، الهجوم الإيراني غير المقبول على إسرائيل، الذي أدانه بشدة، وحذر من أنه وضعنا خطوة أقرب إلى الهاوية، مشيرا إلى أنه في الأسابيع المقبلة، يجب على الأطراف ممارسة ضبط النفس لوقف العنف وإرساء الأسس لمستقبل سلمى لأن خطر التصعيد الإقليمى أصبح حقيقيا أكثر من أي وقت مضى، وسيكون لها عواقب جيوسياسية واقتصادية وإنسانية غير متوقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الدولة الفلسطينية الامم المتحده فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يناشدون الأمم المتحدة بإجلاء 2500 طفل من غزة
ناشد 4 أطباء أمريكيين عملوا في غزة، بالإجلاء الطبي الفوري لـ 2500 طفل مهددين بالموت، في الأسابيع القليلة المقبلة.
ووجه الأطباء مناشدتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، الذي غرد بعدها على منصة "إكس" قائلاً إنه "تأثر بشدة بشهاداتهم واهتمامهم". وأضاف "يجب إجلاء 2500 طفل على الفور، مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم".
I was deeply moved by the testimonies and impressed by the dedication of 4 American doctors that have worked in Gaza.
2,500 children must be immediately evacuated with the guarantee that they will be able to return to their families and communities. pic.twitter.com/X9VlRECWMu
وقال الدكتور فيروز سيدوا، جراح الطوارئ في مستشفى سان خواكين العام في ستوكتون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن "بعض الأطفال الـ 2500 سيموتون غداً، وبعضهم سيموت في اليوم التالي، ولكن الغالبية العظمى منهم يحتاجون إلى إجراءات بسيطة لا يمكن تنفيذها في المستشفيات المدمرة في غزة".
وأضاف الدكتور ثائر أحمد، طبيب الطوارئ وأستاذ مساعد في جامعة إلينوي، قائلاً: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يكون هناك آلية للإجلاء الطبي، ولكننا حتى الآن لم نلحظ هذه العملية ".
وقالت الدكتورة عائشة سليحة خان، طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة ستانفورد، التي عملت في مستشفى الأقصى بغزة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضيين: "هناك حديث عن السماح للفلسطينيين بالعبور إلى مصر، ولكنها مغادرة دون حق العودة".
وأوضحت الدكتورة محمودا سيد، طبيبة الطوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة واشنطن وجامعة ولاية واشنطن، أن هناك 25 ألف رجل وامرأة وطفل في غزة في انتظار الإجلاء الطبي، بما في ذلك الـ 2500 طفل. وقالت: "من المؤسف أن نقول ذلك، ولكن الرجال والنساء والبالغين سيكونون في آخر الأولويات. لذلك، يجب أن نبدأ أولاً وقبل كل شيء بالأطفال".