أعلن بيوتر فيتياز، رئيس قسم أنشطة الفضاء في الأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس أن بلاده تتطلع للمساهمة في إنشاء محطة (ROS) المدارية الروسية.
وفي مقابلة مع وكالة "تاس" قال فيتياز: "تأمل بيلاروس أن تساهم في إنشاء المحطة المدارية الروسية، ليس فقط من خلال بيع التكنولوجيا، بل من خلال المشاركة في المشروع بشكل مباشر".

وأضاف: "لدينا مواد متطورة بما فيه الكفاية، وتقنيات جديدة طورناها بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، ونعمل على عدة مجالات، مثل البصريات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويجب علينا بالفعل تهيئة ظروف مناسبة للطرفين للمساهمة في مشروع المحطة المدارية الروسية.. الأمر سيكون مختلفا عندما نشارك في المشروع، وليس أن نبيع التقنيات للقائمين عليه فقط".

وأشار فيتياز إلى العلاقات الجيدة جدا بين "روس كوسموس" والأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس وقال: "نأمل أن نجد صيغة مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة للتعاون في مجالات استكشاف الفضاء السحيق ومجالات استكشاف القمر، وفي مجال استحداث محطة فضائية جديدة".

وذكرت وكالة "روس كوسموس" في وقت سابق "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".

والعام الماضي كان كبير المصممين في الوكالة، فلاديمير كوجفنيكوف قد أشار إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة ما بين عامي 2028 و2030".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكاديمية الإلكترونيات وكالة الطاقة إستكشاف طباعة التقني تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات المحطة الفضائية الدولية

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد محطة الكريمات الشمسية الحرارية لمتابعة أعمال التطوير

قام  الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى محطة الكريمات الشمسية الحرارية  بقدرة 140 ميجاوات التابعة لشركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات الأداء و مجريات تطوير المحطة وزيادة الطاقة المنتجة.

تفقد الدكتور محمود عصمت قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل، وكيفية التعامل مع الخلايا الشمسية الخاصة بالمحطة والإجراءات الخاصة بتنظيفها وعمليات إعادة التأهيل المستمرة لتحقيق الكفاءة واستعرض خطة العمل والإجراءات التى يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وكيفية التعامل معها من خلال خطوات محددة وملزمة لفرق العمل المعنية، والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين كفاءة التشغيل لمحطات التوليد، وشملت الجولة الميدانية مراجعة برامج الصيانة والتأكد من وجود قطع الغيار اللازمة ومخزون من الخلايا لضمان استمرار العمل، وكيفية مواجهة التحديات لتحسين معدلات أداء المحطة وموقف تصنيع المعدات اللازمة لإجراء عمليات النظافة محليا، وتم تناول الموقف الفعلى وإجمالى الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاج  والحالة الفنية للمحطة بعد البدء في إجراءات تطويرها.

تابع الدكتور محمود عصمت خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومدى الالتزام بمعايير التشغيل الجيد ومتطلبات النهوض بالمحطة والتحديات التي تواجه التشغيل الأمثل وتحقيق الاستفادة القصوى منها وتحسين الجدوى الاقتصادية للمحطة وخفض تكلفة إنتاج الكيلووات وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل بتفعيل الصيانة الوقائية للحد من الأعطال وإطالة عمر المكونات وزيادة سعة الحقل الشمسي، مؤكداً أن المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات كانت مشروعا رياديا تجريبيا وقت إنشاؤه فى عام 2007، مضيفا أن هناك متابعة مستمرة لتطبيق معايير السلامة والكفاءة والجودة فى تشغيل المحطة طبقاً للدراسات الفنية الاقتصادية والشروع فى تنفيذ خطط التوسع الخاصة بالمحطة الشمسية في ضوء استراتيجية العمل التي تقوم على نشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى،

استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلى من مسئولي التشغيل شمل تقييم الأداء لأنظمة التشغيل ومقارنتها بالطاقة التصميمية للمحطة بعد إعادة تشغيلها من قبل شركة الوجه القبلي لتوليد الكهرباء لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك كمية أشعة الشمس التى تصل إلى سطح المرايا الشمسية على مدار العام ونسبة أشعة الشمس التى تركزها المرايا على المجمع الشمسي ونسبة الطاقة الحرارية التى يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وعدد ساعات التشغيل الفعلية، بالإضافة إلى معدل استهلاك الوقود وتوفير قطع الغيار اللازمة للإحلال والتجديد والصيانة وغيرها لتحسين معدلات الأداء، موجها بالتنفيذ الدقيق لخطة الصيانة والالتزام بالجداول الزمنية وتوفير قطع الغيار المطلوبة والتى تضمن استمرارية التشغيل.

اكد الدكتور محمود عصمت أن الاهتمام بتشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات كونها مشروعا رياديا تجريبيا منذ مايقرب من 20 عاما، وانطلاقا من حسن إدارة واستغلال الأصول المملوكة وتعظيم عوائدها وتأكيدا أن قطاع الكهرباء كان سباقاً فى مجال الطاقات المتجددة، موضحا أن هناك متابعة مستمرة لتوفير المهمات اللازمة للمحطة من خلال تصنيعها محليا، لاسيما فى ظل توافر مخزون كبير من الخلايا الشمسية يضمن استمرارية التشغيل لسنوات عديدة مقبلة، مشيرا إلى استراتيجية العمل والخطة الشاملة المتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى.

مقالات مشابهة

  • شركة إماراتية تخطط لتطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • شركة إماراتية تخطط لاستكشاف تطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع محطة مياه القناطر الخيرية
  • الناظور تشهد إطلاق الأشغال في ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب
  • رئيس مجلس القيادة يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي مجالات التعاون وآفاقها الواعدة
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
  • مسيرة روسية تستهدف قبة الحماية في محطة تشيرنوبل النووية
  • مدير محطة بحوث البساتين بالقناطر الخيرية: نتميز بأنواع المانجا وخاصة القديمة المحلية
  • روسيا تبدي استعدادها لدعم بيلاروس للحصول على العضوية الكاملة في «بريكس»
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة الكريمات الشمسية الحرارية لمتابعة أعمال التطوير