كشف لغز بلاغات سرقة بالقاهرة وضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات.. صور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحقيق العديد من النتائج الإيجابية في مجال مكافحة السرقات وضبط مرتكبيها .
وتم ضبط (نجار "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة الشرابية) لقيامه بسرقة (مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والمتعلقات الشخصية) من داخل شقة "كائنة بدائرة القسم" وبحوزته المسروقات.
وضبط (عاطلَين "لهما معلومات جنائية"- مقيمان بدائرة قسم شرطة مصر القديمة) لقيامهما بسرقة (14 بطارية – 2 إطار سيارة) من داخل محل كائن بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث ، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة بإستخدام سيارة نقل "ملك شقيق أحدهما" وأرشدا عن المسروقات والسيارة المشار إليها.
وضبط تشكيل عصابى مكون من (شخصين "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث تخصص نشاطه فى سرقة بطاريات السيارات... وبحوزتهما (بطارية سيارة) وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب 4 وقائع سرقة بطاريات، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات بحوزة عميلهما "سئ النية" (عاطل، مقيم بدائرة القسم).
وتم ضبط (4 أشخاص "يحملون جنسية إحدى الدول") بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة (هاتف محمول- "هارد كمبيوتر" - مبلغ مالى- جواز سفر) من أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول" بالإكراه عقب التعدى عليه بالضرب.. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأرشدوا عن الهاتف المحمول لدى (عميلهم "سىء النية" ) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة تشكيل عصابى بلاغات سرقة سرقة بطاريات سرقة سرقات مديرية أمن القاهرة وقائع سرقة بدائرة قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة