19 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد فخري المولى:
المراهقة تلك المرحلة العمرية التي تسبق تمام العقل وقدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب او الاختيار الصحيح للسلوك المناسب.
المراهقين هم الشريحة لتلك المرحلة.
لذا تسعى الدول التي تريد ان تكون اجيالها القادمة بعيدة عن السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وخصوصا (المراهقين) لانهم الاكثر تاثر،
ان تضع الدولة والحكومة خطط تربوية تعليمية تدريبية يمكن من خلالها انتاج سلوكيات صحيحة للحد من التأثر بالسلوكيات الغير الصحيحة .
التسرب المدرسي والقاعدة المعرفية السيئة (زملاء واصدقاء السوء) وضعف الرقابة العائلية المجتمعية والحالة الاقتصادية المتدنية من جهة
وكذلك الكم الكبير من العاب وافلام الاكشن سمحت ان يكون المراهقين اشد الفئات تاثرا بالاتجاه السلبي من السوكيات من جهة اخرى، بغياب الضوابط الاجتماعية المجتمعية المختلفة. دخل المراهقين منطقة الخطر الحقيقي.
اما (الاكشن) افلام، العاب، مسلسلات
فحدث ولا حرج وهنا للامانة العلمية
هي الحالة الاعم لكل الفئات العمرية
ومن لم يصدق
لينظر اسباب ومسببات حوادث السيارات والدراجات المختلفة.
كل ما سبق سيجعل المراهق صيد ثمين لشخوص امتهنت السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وتبحث عن شخوص لها استعداد للمضي بهذا الطريق.
هكذا يتم الايقاع بالمراهقين واستغلالهم كادوات لافعال مخالفة للقانون والاعراف والقيم المجتمعية الصالحة ومنها السرقة والنصب والاحتيال وقد يصل الامر لمديات اوسع ومنها ( القتل) بعد فترة من الترغيب والاكراه بمختلف المغريات ومنها المال والتحرر الماجن والفسوق والفجور.
هذه الافعال والسلوكيات وجدت لها مساحة عمل اوسع بظل انتشار السلاح وسهولة الحصول عليه وقصور بالرقابة الامنية الاستخبارية للاجهزة المختلفة.
لننتهي عند الاكشن وتنظيم الساعة البيلوجية للعائلة والمراهق التي تحتاج الى تعاون مجتمعي بين المدرسة والبيت والمجتمع برعاية الجهات الدينية والعشائرية والشخوص المثقفة والمنظمات ذات العلاقة.
ختاما
وقفة جادة من الجميع
يمكن ان تنقذ أبنائنا المراهقين من الاستخدام الخاطئ للهواتف وهي الاهم الان وكذلك ابعادهم عن براثن وشباك من يؤثر عليهم او يستغلهم كاداة للسلوكيات الخاطئة المنحرفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بقالة بلا عمالة: نموذج فريد يعكس الأمان والثقة المجتمعية .. فيديو
خاص
وثّق أحد المواطنين تجربة فريدة داخل بقالة تعمل بدون عمالة. الفكرة بسيطة ولكنها غير مألوفة؛ حيث يدخل الزبائن، يختارون ما يحتاجونه من المنتجات، ثم يضعون قيمة المشتريات في صندوق مخصص للدفع قبل المغادرة، دون أي رقابة مباشرة.
وتعتمد فكرة البقالة على الأمانة والالتزام الذاتي، حيث تجسد قيم الصدق والثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع.
وتعكس هذه المبادرة روح الأمان والثقة التي يتمتع بها المجتمع، حيث قام صاحب البقالة بكتابة الأسعار على كل منتج، ووضع صندوقًا للدفع، ليقوم المشتري بوضع الأموال فيه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-36.mp4إقرأ أيضًا:
بقالة الطيبين قبل 45 عام