المسلة:
2024-11-27@08:55:54 GMT

مراهقين بين الجريمة والاكشن

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

مراهقين بين الجريمة والاكشن

19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد فخري المولى:

المراهقة تلك المرحلة العمرية التي تسبق تمام العقل وقدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب او الاختيار الصحيح للسلوك المناسب.

المراهقين هم الشريحة لتلك المرحلة.

لذا تسعى الدول التي تريد ان تكون اجيالها القادمة بعيدة عن السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وخصوصا (المراهقين) لانهم الاكثر تاثر،
ان تضع الدولة والحكومة خطط تربوية تعليمية تدريبية يمكن من خلالها انتاج سلوكيات صحيحة للحد من التأثر بالسلوكيات الغير الصحيحة .

التسرب المدرسي والقاعدة المعرفية السيئة (زملاء واصدقاء السوء) وضعف الرقابة العائلية المجتمعية والحالة الاقتصادية المتدنية من جهة
وكذلك الكم الكبير من العاب وافلام الاكشن سمحت ان يكون المراهقين اشد الفئات تاثرا بالاتجاه السلبي من السوكيات من جهة اخرى، بغياب الضوابط الاجتماعية المجتمعية المختلفة. دخل المراهقين منطقة الخطر الحقيقي.

اما (الاكشن) افلام، العاب، مسلسلات

فحدث ولا حرج وهنا للامانة العلمية

هي الحالة الاعم لكل الفئات العمرية

ومن لم يصدق

لينظر اسباب ومسببات حوادث السيارات والدراجات المختلفة.

كل ما سبق سيجعل المراهق صيد ثمين لشخوص امتهنت السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وتبحث عن شخوص لها استعداد للمضي بهذا الطريق.

هكذا يتم الايقاع بالمراهقين واستغلالهم كادوات لافعال مخالفة للقانون والاعراف والقيم المجتمعية الصالحة ومنها السرقة والنصب والاحتيال وقد يصل الامر لمديات اوسع ومنها ( القتل) بعد فترة من الترغيب والاكراه بمختلف المغريات ومنها المال والتحرر الماجن والفسوق والفجور.

هذه الافعال والسلوكيات وجدت لها مساحة عمل اوسع بظل انتشار السلاح وسهولة الحصول عليه وقصور بالرقابة الامنية الاستخبارية للاجهزة المختلفة.

لننتهي عند الاكشن وتنظيم الساعة البيلوجية للعائلة والمراهق التي تحتاج الى تعاون مجتمعي بين المدرسة والبيت والمجتمع برعاية الجهات الدينية والعشائرية والشخوص المثقفة والمنظمات ذات العلاقة.

ختاما

وقفة جادة من الجميع

يمكن ان تنقذ أبنائنا المراهقين من الاستخدام الخاطئ للهواتف وهي الاهم الان وكذلك ابعادهم عن براثن وشباك من يؤثر عليهم او يستغلهم كاداة للسلوكيات الخاطئة المنحرفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

«القومي للبحوث» عن مخاطر مشروبات الطاقة على المراهقين: ابتعدوا عنها فورا

كشفت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأضرار الصحية لمشروبات الطاقة، حيث تتنوع الأضرار بين جسدية وعصبية ونفسية وسلوكية، موضحة أنّ الجسدية تتمثل في التأثير على الجهاز الضهمي والتمثيل الغذائي، حيث تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر تتراوح بين 21 إلى 34 جراما، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة فضلا عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وتقليل النشاط والتنوع والتعبير الجيني لبكتيريا الأمعاء، ما يزيد خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي كما يقل استهلاك الكافيين الحاد من حساسية الأنسولين.

التأثير على القلب والأوعية الدموية

وأوضحت «فرغلي» في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصفحة العامة»، أنّ الأضرار الجسدية تتضمن التأثير على القلب والأوعية الدموية، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول مشروبات الطاقة يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم الشرياني، ومؤخرا جرى ربط تناول مشروعات الطاقة باحتشاء عضلة القلب لدى الذكور والأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما، فضلا عن التأثير على الكيليتين، حيث ثبت أنّ الكافيين في مشروعات الطاقة يزيد إدرار البول لذلك يجب تجنب مشروعات الطاقة أثناء المجهود الطويل في مناخ حار لأنها قد تؤدي إلى الجفاف.

وبالنسبة للأضرار العصبية والنفسية، أظهرت العديد من الدراسات تأثير مشروبات الطاقة على الصحة العصبية والنفسية، فعلى سبيل المثال المراهقين الذين يستخدمون مشروبات الطاقة كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض القلب والاكتئاب عليهم من أولئك الذين لم يستهلكوا مشروبات الطاقة.

الأضرار العصبية والنفسية

وتتضمن الأضرار العصبية والنفسية الانفعال والقلق والتهيّج، حسب الدراسة، حيث يرتبط الاستهلاك المرتفع للكافيين بالصداع اليومي الحاد والمستمر، وقد يؤدي التركيز العالي للكافين في مشروبات الطاقة إلى تفاقم القلق والتهيج، خاصة عند الأشخاص المعرضين لاضطرابات القلق، حيث يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي معززا إنتاج الأدرينالين والذي يمكن أن يزيد من الاستثارة ويسبب فرط النشاط، مما يتسبب في زيادة اليقظة والتحفيز.

وبالنسبة للأضرار السلوكية، يرفع الكافيين مستويات هرمون الدوبامين في المخ والذي يرتبط بنظام المكافأة والتحفيز بالمخ وعليه يمكن أن يتسبب الاستهلاك الزائد للكافيين من مشروبات الطاقة إلى تغيير سلوكيات صنع القرار.

المفاهيم الخاطئة

وأكدت الدراسة، أن أحد المفاهيم الخاطئة السائدة حول مشروبات الطاقة، هو أنها توفر مصدراً آمناً طويل الأمد للطاقة، في حين أن هذه المنتجات قد توفر موجة سريعة من الطاقة بسبب تركيزها العالي من الكافيين، إلا أنها غالباً ما تؤدي إلى حدوث انهيار في وقت للحق عندما تتلاشى التأثيرات.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من الجريمة.. القبض على شرطي قتل مدنياً في بغداد
  • «القومي للبحوث» عن مخاطر مشروبات الطاقة على المراهقين: ابتعدوا عنها فورا
  • لـ تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الفكر الوسطي.. 4 قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية
  • «الصحة» تكشف أشهر الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
  • تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
  • مدني القصيم يواصل متابعة الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة .. فيديو
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا
  • ماهي العطل الرسمية التي تنتظر العراقيين؟
  • وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين