موعد افتتاح محطتي مترو جامعة الدول العربية وبولاق الدكرور بالخط الثالث
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يبحث الكثير عن موعد افتتاح محطتي مترو جامعة الدول العربية وبولاق الدكرور بالخط الثالث لمترو الأنفاق، حيث آلاف المواطنين القاطنين والمترددين على مناطق العجوزة والمهندسين والدقى وبولاق الدكرور، ومحيط جامعة القاهرة.
تدخل محطة مترو بولاق الدكرور، ضمن الخط الثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الأنفاق والذي يمتد بطول 7.
وتحتوي المحطة على 24 بوابة تذاكر، كما تحتوي أيضا على طابقين، الطابق الأول للرصيف والطابق الثاني لصالة التذاكر، ويحتوى كل رصيف على اثنين سلم متحرك واثنين سلم ثابت.
موعد افتتاح محطتي مترو جامعة الدول العربية وبولاق الدكروروأعلن مصدر مسئوول بـ وزارة النقل، اكتمال تجهيزات محطتي مترو جامعة الدول العربية وبولاق الدكرور، وتعتبر هذه هي المرحلة الأخيرة بالخط الثالث للمترو، ليصل الخط بذلك لأبعد منطقة له ويتمكن من الربط بين جميع وسائل النقل الجماعى، حيث يلتقى القطار الكهربائى الخفيف وقطار السويس وموقف السوبر جيت ومحطة الأتوبيس الترددى، بمحطة عدلى منصور، ويلتقى مونوريل العاصمة الإدارية في محطة مترو الاستاد.
كما يلتقى أيضا بالخط الثانى للمترو في محطة مترو العتبة، ومحطة جامعة القاهرة، التي ستعمل خلال أيام، كما يلتقى بالخط الأول للمترو في محطة مترو جمال عبد الناصر بميدان الإسعاف، ويمر أسفل الطريق الدائرى بمنطقة نزلة القومية ويلتقى عندها بالأتوبيس الترددى الجديد، كما يتقاطع مع محور روض الفرج بمنطقة الكوم الأحمر بالجيزة، ومع تشغيل الـ 5 محطات الجديدة يلتقى المترو بمونوريل 6 أكتوبر في محطة مترو وادى النيل، وبذلك يكون قد حقق الهدف الأساسى له والربط مع كل الخطوط.
وتقع محطة جامعة الدول العربية، بوسط شارع جامعة الدول العربية، بمنطقة المهندسين بالجيزة، ويجاورها ميدان مصطفى محمود وشوارع شهاب وسوريا ومحى الدين أبو العز، ووادى النيل ودجلة والحجاز وكنيسة الشهيد أبى سيفين والصندوق الاجتماعى للتنمية، وبالقرب من نادى الصيد، وعدد من المناطق الهامة بحى الدقي، وكلها مناطق تجارية وبها عدد كبير من الشركات.
ويجرى الآن رصف شارع جامعة الدول العربية بعد اكتمال المحطة، ليتم إعادة الشيء لأصله وتجديد الأرصفة وإنشاء جزيرة وسطى للشارع مع تهيئة مداخل المحطة.
وتبلغ مساحة المحطة 5 آلاف متر، على 3 أدوار، وتضم 4 مداخل على أرصفة شارع جامعة الدول العربية، وبها 3 مصاعد، وبها 18 سلم متحرك و14 سلم عادى، و7 منافذ لبيع التذاكر، بالإضافة إلى 4 ماكينات tvm لقطع التذاكر إلكتروني، بالإضافة إلى وجود نفق مشاه يربط رصيف المحطة بالجهة الأخرى من ناحية شارع شهاب ويخدم المشاة لعبور الشارع، كما أن بها 12 دورة مياه، منها 6 حريمى و6 رجالى، و1 لذوى الاحتياجات الخاصة، وبها كود الإتاحة والذى يشمل وجود بلاطات بارزة لذوي الهمم من مكفوفي البصر.
اقرأ أيضاًتفاصيل محطة قطارات الصعيد الجديدة في بشتيل وموعد الافتتاح
استقبال الجمهور خلال أيام.. تعرف على محطات المترو الجديدة
بعد التشغيل التجريبي للمرحلة الأخيرة من مترو الخط الثالث.. ما هي المحطات الجديدة التي دخلت الخدمة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المترو العربية جامعة القاهرة مترو الانفاق مترو الأنفاق بولاق الدكرور الموازنة العامة للدولة وزارة النقل محطات المترو مترو الإسكندرية مترو القاهرة وزارة النقل المصرية القومية العربية اليوم السابع سعر تذكرة المترو الخط الثالث للمترو الخط الثالث مترو الانفاق تشغيل المترو مترو أبو قير التشغيل التجريبي للمترو مترو الشهداء الخط الاول فی محطة مترو
إقرأ أيضاً:
خبراء مصريون يرفضون التهجير ويطالبون بتفعيل مبادرة السلام العربية
عقدت مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين مؤتمراً لمناقشة التداعيات الوطنية والإقليمية لخطط التهجير الإسرائيلية، ولبحث آليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين السابقين ورؤساء مراكز الدراسات والفكر الاستراتيجي، من أبرزهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأكد موسى خلال مداخلته أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية غير مؤهلة لأي مباحثات سلام، مشدداً على أن التغيير الداخلي في "إسرائيل" يُعد شرطاً أساسياً لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية مع الدول العربية.
وأضاف أن ما تقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل تهديداً صريحاً للنظام العالمي، وأن قبول المجتمع الدولي بهذه السياسات يعني عملياً إقراراً بانهيار منظومة القانون الدولي.
وتضم مجموعة العمل الوطنية، التي انطلقت في شباط/ فبراير الماضي، كلاً من المركز الوطني للدراسات، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إضافة إلى خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة.
وفي افتتاح المؤتمر، شدد رئيس المجموعة ومدير مركز الأهرام، أيمن عبد الوهاب، على أهمية التنسيق بين مراكز الفكر لمواجهة التهديدات الكبرى، وفي مقدمتها قضية تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وللمنطقة ككل.
وقدّم مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام للمجموعة، اللواء أحمد فاروق، ورقة تحليلية تناولت تفاصيل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وأهدافها التي تتراوح بين الأبعاد الأيديولوجية والدينية والمصالح الاقتصادية.
فيما حذّر مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء وائل ربيع، من أن التهجير يمثل جزءاً من مشروع طويل الأمد للتمدد الإسرائيلي، مؤكداً أن مواجهته تستدعي إدراك هذا البُعد الزمني.
وتطابق هذا الطرح مع ما ذهب إليه مساعد وزير الدفاع الأسبق، اللواء محمد الكشكي، الذي شدد على أن أي مبادرة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وفي السياق ذاته، اقترح وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي إعادة تفعيل المبادرة العربية للسلام التي طُرحت عام 2002 في قمة بيروت، والتي نصّت على إنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعودة اللاجئين، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجولان، مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
من جانبه، رأى عضو مجلس الشيوخ، اللواء أيمن عبد المحسن، أن توحيد الموقف العربي لم يعد خياراً بل ضرورة، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"الطموحات الإسرائيلية التوسعية" التي تطال أراضي دول مثل سوريا ولبنان.
وفي مداخلة أخرى، شددت المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، رشا راغب، على أهمية توحيد السردية العربية حول القضية الفلسطينية، خاصة بين الشباب، وتوظيف أدوات القوة الناعمة والقنوات غير الرسمية في هذا الاتجاه.
أما مستقبل المقاومة الفلسطينية، فقد تناولته ورقة بحثية قدّمها مستشار مركز الأهرام، عمرو الشوبكي، حيث رجّح أن تتجه المرحلة المقبلة نحو المقاومة السلمية في ظل تراجع قدرات الفصائل المسلحة، ومنها "حماس"، منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، داعياً إلى دعم مصر للدور السياسي للمقاومة وتعزيز موقع السلطة الفلسطينية.
وفي تعقيبه، أكد مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، طارق فهمي، أن حركة حماس ستظل رقماً حاضراً في المشهد الفلسطيني، لافتاً إلى سعيها لتحقيق أهداف استراتيجية قد تتجاوز الوساطات العربية، رغم استمرار مصر في لعب الدور الأبرز على ساحة غزة.
وفي ختام المؤتمر، أصدر المجتمعون بياناً شددوا فيه على أن تهجير سكان قطاع غزة لا يمثل فقط تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، بل يطال استقرار الشرق الأوسط والمجتمع الدولي ككل، كما يضع مستقبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل على المحك. ودعا البيان إلى تعزيز التعاون العربي وبناء موقف موحد لدعم الجهود المصرية في إعادة الإعمار، وتفويض لجنة عربية مصغرة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، لعرض تداعيات التهجير على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أوصى البيان بإحياء المبادرة العربية لعام 2002 باعتبارها مدخلاً لتحقيق حل الدولتين، وبالتكامل بين مراكز الفكر والخبراء الاستراتيجيين لإنتاج معرفة تساهم في تفعيل قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال، بما يعزز الأمن القومي المصري والسلام الإقليمي والدولي.