الوطن | متابعات

انتقدت عضو مجلس النواب، انتصار شنيب، أداء المبعوث الأممي لليبيا، معتبرة أنه فشل منذ البداية في تقديم حل لأزمة ليبيا، وأشارت شنيب إلى أن باتيلي كان غير مُحايد وعجز عن إقناع الجميع بخطته.

وفي سياق متصل، رأت شنيب أن رحيل باتيلي ليس أمرًا سيئًا، معتبرة أنه كان عليه فعل ذلك، وشددت على أن الحل في ليبيا يكون بالتواصل المباشر، محذرة من تورط الأطراف الدولية في الصراعات الداخلية.

وتعليقًا على تولي ستيفاني خوري مهمة رئاسة البعثة الأممية بالإنابة، أعربت شنيب عن تخوفها من عدم اتباع خوري نهج ويليامز، محذرة من أن مصيرها قد يكون كمصير باتيلي إذا لم تتعلم من الأخطاء السابقة.

الوسومانتصار شنيب باتيلي تصريحات خوري ليبيا ويليامز

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: باتيلي تصريحات خوري ليبيا ويليامز

إقرأ أيضاً:

نيمار.. «الحلقة الجديدة» في «مسلسل البداية»!

 
ساو باولو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة رونالدو.. «الزيارة 15» الفيفا: الأندية الإنجليزية أنفقت 88. 1 مليار دولار عام 2024


عاد النجم الدولي البرازيلي نيمار إلى حيث بدأ كل شيء، بانضمامه إلى سانتوس، بعد أيام معدودة من انفصاله بـ «التراضي» عن الهلال السعودي، وذلك في محاولة غير مؤكدة لإحياء مسيرته الاحترافية المتدهورة.
وقال أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي لكرة القدم (79 هدفاً في 127 مباراة) في منشور على موقع (إكس) إنه «سأوقع عقداً مع نادي سانتوس»، مرفقاً إياه بصور من أيام دفاعه عن ألوان الفريق الذي أمضى فيه الأسطوري الراحل بيليه غالبية مسيرته الكروية.
ورد سانتوس على لاعبه الجديد-القديم الذي سجل له 136 هدفاً في 225 مباراة خلال الفترة الأولى، بالقول «بيتك بانتظارك، شعبك بانتظارك».
وكانت عودة البرازيلي الذي يحتفل في الخامس من الشهر المقبل بميلاده الثالث والثلاثين، متوقعة منذ الإعلان الرسمي عن فك ارتباطه بالهلال الذي دافع عن ألوانه في سبع مباريات فقط منذ انضمامه إليه في «صيف 2023» مقابل نحو 100 مليون يورو سنوياً، وذلك بعد ستة أعوام مع باريس سان جيرمان الفرنسي (2017-2023).
وعاش نيمار فترة مخيبة جداً في مغامرته السعودية، نتيجة إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مباراة مع المنتخب البرازيلي بعد شهرين فقط من وصوله إلى الرياض، أبعدته عن الملاعب لمدة عام.
وعاد نيمار الذي بات أغلى لاعب في العالم، حين انتقل في 2017 من برشلونة الإسباني إلى سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، إلى الملاعب في أكتوبر 2024، لكن إصابات جديدة لم تسمح له سوى باللعب لأكثر من أربعين دقيقة في مباراتين.
وأعلن الهلال «إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط نيمار في النادي بالتراضي»، مما فتح الباب أمام عودته إلى سانتوس، حيث بدأ مسيرته في الفئات العمرية عام 2003، قبل ترقيته إلى الفريق الأول عام 2009.
وكان حُكم المدرب البرتغالي للهلال واضحاً، إذ قال جورجي جيزوس الأسبوع الماضي «لم يعد بإمكانه اللعب بالمستوى الذي اعتدنا عليه، الأمور أصبحت صعبة عليه للأسف».
لكن سانتوس لا يكترث كثيراً بموقف جيسوس، وقد توجه رئيسه مارسيلو تيكسيرا بكلمة إلى نيمار، قائلاً «حان الوقت يا نيمار للعودة إلى شعبك»، من دون أن يُعلن انتقاله رسمياً.
وأضاف في مقطع فيديو نشره في حسابه على إنستجرام «حان الوقت يا نيمار، حان الوقت لتعود إلى شعبك، إلى بيتك، إلى نادينا الحبيب».
وتابع رئيس النادي الواقع في جنوب ساو باولو، حيث قضى «الملك بيليه» معظم مسيرته (1956-1974)،«مرحباً بعودتك، نيمار، تعال وكن سعيداً مرة أخرى، شعب سانتوس ينتظرك بأذرع مفتوحة».
وبعد أن سعى الدوري الأميركي (إم إل إس) لضمه، وجد نيمار نفسه أخيراً في منطقة مألوفة أكثر، مع هدف طموح جدا يتمثل في العودة إلى تشكيلة منتخب البرازيل لخوض التحدي الأخير، كأس العالم 2026 في المكسيك، الولايات المتحدة وكندا.
في سانتوس، يعيد نيمار اكتشاف النادي الذي عاد مؤخراً إلى دوري النخبة، بعد عام قضاه في الدرجة الثانية، وسيتعين عليه مواجهة جدول مزدحم، واضطراره إلى السفر مع فريقه مسافات طويلة، من أجل خوض منافسات بطولة ولاية ساو باولو، كأس البرازيل وبطولة البرازيل التي تبدأ في نهاية مارس المقبل.
بدأ مشجعو نادي باوليستا يحلمون مرة أخرى بالوصول إلى القمة مع الرجل الذي تم تقديمه في البداية باعتباره الوريث الجدير لـ «الملك» بيليه.
لكن بعد انتقاله إلى برشلونة والعديد من النجاحات التي حققها إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز، بينها دوري أبطال أوروبا في عام 2015، واجه نيمار العديد من الانتكاسات بعد انتقاله القياسي إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، بين إصابات ومشكلات خارج الملاعب.
وبعد أن تم دفعه نحو الرحيل في عام 2023 من قبل الإدارة الباريسية، أعطى منذ ذلك الحين صورة للاعب يفقد الزخم بشكل واضح، ويبدو انتقاله إلى سانتوس بمثابة النهاية الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • النفاتي: تيتيه لن تبني خطة جديدة وستنطلق من خطوة خوري
  • الحويج: ليبيا على مسافة واحدة من الجميع ولا صحة لوجود قوات ليبية في السودان
  • البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة الليبية
  • الأزمة الليبية والمبعوثون الأمميون.. أين الحل؟
  • غياب البليهي ولودي يجبر جيسوس على تعديل خطته الدفاعية أمام الأخدود
  • نيمار.. «الحلقة الجديدة» في «مسلسل البداية»!
  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
  • خوري: ناقشنا مع هيئة الرقابة والنائب العام قضايا الفساد وحقوق الإنسان
  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
  • عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا