الركراكي يتجه لإعادة 8 محترفين للمنتخب المغربي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
كشفت تقارير إعلامية، أن وليد الركراكي، مدرب الوطني للمنتخب المغربي، يتابع عددًا من المحترفين المغاربة لتحديد لائحته المقبلة، استعدادًا لخوض مباراتي زامبيا والكونغو، شهر يونيو المقبل، برسم تصفيات كأس العالم 2026.
وحسب موقع "العربي الجديد"، فقد كلف الركراكي مساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزامة بمراقبة عدد من اللاعبين وإعداد تقارير تقنية حول تطور مستواهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استدعائهم.
ويتعلق الأمر بثمانية لاعبين سبعة منهم شارك في مونديال قطر، وغابوا عن المنتخب المغربي في الفترة السابقة، وهم وليد شديرة، وعبد الرزاق حمد الله، وسفيان بوفال، وعبد الحميد صابيري، وزكرياء أبو خلال، وأمين حارث، ونصير مزراوي، بالإضافة إلى العميد رومان سايس.
ويُفترض استعادة هؤلاء اللاعبين للمشاركة في مواجهتي زامبيا والكونغو، خاصة مع استحالة الاعتماد على بعض الأسماء الأولمبية شهر يونيو المقبل، بسبب التزامها بالتحضير مع المنتخب الأولمبي لأولمبياد باريس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو
#شهادتي_لسجل_التاريخ
عموماً بحرص بشكل كبير على التفكير العقلاني البراغماتي في الشأن العام، بعيداً عن العاطفة؛
وأظنّني ناجح في الحاجة دي بشكل مرضي، الحمد لله؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو؛
وختّيت فيهم آمال يبدو إنّهم ما قدرها؛
مواقف الاتنين في الحرب دي بتعكس إنّهم ليسوا أصحاب رؤى مستقلّة، زي انطباعي الأوّل، وإنّما شخصيّات براغماتيّة تتحرّك في حدود المتاح؛
وعلى وجه الخصوص، ليس لديها القدرة على مناورة الدول الغربيّة لتحقيق مكاسب وطنيّة، قوميّة كانت أم إقليميّة.
واحدة من النتائج المهمّة للحرب دي إنّه مالك عقّار ورث الصورة الذهنيّة المرسومة للحلو، بينما ورث منّي أركو مناوي خانة عبد الواحد؛
دي نتيجة ملفتة بكل تأكيد، وممتعة في المستوى التدريجي؛
لأنّنا كنّا دايما بننظر لعقّار نظرة دونيّة في مقابل الحلو، رفيقه في الحركة الشعبيّة، اللي كان بيشغل خانة المناضل النبيل، والوريث الشرعي للـ legacy (الإرث؟) بتاع جون قرنق؛
وكذلك الحال بالنسبة لمنّي الذي صعد على حساب رفيقه نور؛
دارت الأيّام؛
والحرب دي امتحنت مواقف الناس؛
ولست بصدد الحديث عن المصداقيّة والنبل: ما ح أقع في فخ الانطباعات والعواطف تاني؛
إنّما خلّينا بموضوعيّة نقيّم اختيارات الأربعة، فـ “اختيار المرء دليل على عقله” زي ما بقولوا؛
بنلقى عقّار ومنّاوي نجحوا في اختيار مواقف تؤكّد على السيادة الوطنيّة، لكن بأسلوب أكثر دبلوماسيّة من أسلوب العطا؛
وخلال الحرب دي اكتسبوا درجة كبيرة من الشعبيّة كقادة قوميّين، لا كرموز في مجتمعاتهم المحلّيّة؛
وفي المقابل فقد خسر عبد الواحد وعبد العزيز الكثير من رصيدهم بانخراطهم في التحالف الموالي للغزو الجنجويدي؛
على وجه الخصوص، خسروا الانطباع الحولهم كقادة مستقلّين، زي ما حكيت في البداية عن نفسي؛
فرغم إنّه الاتنين فضلوا خارجين عن الدولة حتّى بعد الثورة، لكن كان بيُنظر ليهم باحترام كبير لدى الناس الهنا، والعديد من المثقّفين والكتّاب عكسوا الاحترام دا، بعيداً عن اختلاف الموقف السياسي؛
اليوم اتفقد الاحترام دا، لمن اختاروا يكونوا مجرّد أعضاء في حلف لا يملكون فيه السيادة، معروف سيده منو!
ما ح أختم النقاش دا من دون استحضار مشاهدة مهمّة؛
وهي إنّه كلّ من عبد الواحد وعبد العزيز من خرّيجي جامعة الخرطوم، ما قد يفسّر هالة الاحترام الاترسمت حولهم؛
بينما كلّ من منّاوي وعقّار ما أكمل تعليم جامعي، والاتنين، للمصادفة، عملوا كمعلّمين في المرحلة الابتدائيّة، ما قد يساهم في تفسير نجاحهم في تقديم خطاب شعبوي قومي، بخلاف المكنة النخبويّة اليمكن تكون راكبة بهناك!
عبد الله جعفر
٥ فبراير ٢٠٢٥