المُرتَضى في ريسيتال الفرنسيسكان: واجبنا في لبنان أن نعكس أجمل ما في ايماننا ونبث شعور الفرح بالآخر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شارك وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المرتضى في احتفال حراسة الأرض المقدسة في الميناء الذي أقيم برعايته وبحضور رئيس اساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر ورئيس دير مار فرنسيس الأب كويريكو كاليلا ومنظم فعاليات مهرجان الأورغواي الاب ريكاردو شرياني والأب خليل رحمة والمهندس باسم بخاش والمهندس ميشال فهد بمشاركة العازفين فابيو كاتانا وماريو الراعي وباولو دو ماتياس وذلك ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي .
والقى الوزير المرتضى كلمة قال فيها: "إن الموسيقى أحد أعظم وأسمى الاختراعات البشرية تُنقَل الى السامِع وتنتج مفاعيل وآثار عجائبية عبر عازِفٍ يبثُّ فينا أجمل الانفعالات والمشاعر ويغسلُ الوجدان من أدرانِه ويلجُ بنا الى العالم الأبقى والأسمى".
أضاف: " لا مجاملة أن أقول ان هذه الاحتفالية ترتدي قيمة مضافة نشهدُ وقائعها في الكنيسة التي تمثّل الوقار والهيبة واذا كان الترحيب قد شمل المسؤولين الدينيين والمدنيين في بداية هذا الريسيتال فلا بد من التأكيد على ان رسالة المسؤول المدني توازي تلك التي يقوم بها رجال الدين من حيث ابراز أجمل ما فينا من أبعاد روحية تحفظ ايماننا وتُظهر أجمل ما فيه وتجعلنا نطمئن بعضنا بعضًا ونفرح بعضنا ببعض".
واعتبر انه "من هذا المنطلق يجب على المسؤول المدني أن يضطلع بدور روحي يتكامل مع الدور الديني وهذا يبدأ بالاغتسال الروحي الواجب على كل مسؤول أن يعيشه لدى دخوله الى دور العبادة".
ختم: "واجبنا في لبنان الحفاظ على قيمنا وإيماننا وأن يعكس كل واحد فينا أجمل ما في ايمانه وأن يبث شعور الفرح والطمأنينة بالآخر".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أجمل ما فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
ذكرت تقارير صحفية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عقد اجتماعا وصفته بـ"المتوتر"، مع مسؤول مصري كبير أواخر شهر فبراير الماضي، بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر ثان مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن المسؤول المصري سعى إلى نقل موقف القاهرة المتشدد ضد تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف المصدران أن "المسؤول المصري شدد على أن القاهرة "منزعجة من دعوات الساسة الإسرائيليين لدفع الفلسطينيين إلى خارج غزة"، وأكد أن مصر "تنظر إلى أي جهد من هذا القبيل باعتباره تهديدا وجوديا".
وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المسؤول المصري عمل على ترتيب اجتماع لاحق لديرمر في القاهرة مع بعض كبار القادة المصريين، من أجل تقديم المزيد من الحجج ضد طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال المصدران إن مصر كانت تأمل في عقد الاجتماع في وقت سابق من شهر مارس الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضافا إن الاجتماع جاء على خلفية التوتر المتصاعد بالفعل بين حكومتي إسرائيل ومصر.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، زعم ساسة إسرائيليون أن مصر تنتهك معاهدة السلام بين البلدين، من خلال حشد القوات على طول حدودها مع قطاع غزة.
وذكر متحدث باسم ديرمر أن مكتبه لا يعلق على الاجتماعات الخاصة.
وقبل أسابيع طرح ترامب مقترحه لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل جميع سكانها البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة إلى مصر والأردن.
لكن الفكرة ووجهت برفض عربي وحتى من معظم الدول الغربية، إلى أن أبدى ترامب بعض المرونة بشأنها عندما قال إنه لن يفرضها.