كشفت قناة «القاهرة الاخبارية»، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهداف عسكرية إيرانية الليلة، وبحسب المعلن فقد تعرضت منشآت عسكرية إيرانية للقصف، ردًا على الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ مطلع الأسبوع الجاري، ما دفع الحرس الثوري، إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وكذلك بدأت إسرائيل في اتخاذ خطوات دفاعية ضد رد محتمل من إيران.

إسرائيل تستعد لضربة إيرانية محتملة 

ذكرت صحيفة «يديعوت إحرونوت» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفعيل نظام الدفاع لحالة التأهب القصوى، في حالة حدوث رد إيراني على الضربة الإسرائيلية.

يشار إلى أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن ضرب إيران، على الرغم من تصريحات مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، الذي أكد أن مسؤولين أمنيين وحكوميين أبلغوا أمريكا بالهجوم.

وبعد صدور تقارير عن الهجوم على إيران، سمعت صافرات الإنذار تحذر من تهديد تسلل طائرات معادية في غوش حلب والريحانية وكرم بن زمرا وبرعام وألما وياراون ودالتون والمنطقة الصناعية رمات دالتون وأفيفيم في الشمال، والجليل، لكن تبين فيما بعد أنه إنذار كاذب.

عدم تناول القضية

وفي إطار صمت إسرائيل من الاعتراف بالهجوم على إيران، طالبت وزارة خارجية الاحتلال سفاراتها في جميع أنحاء العالم إلى عدم تناول هذه القضية.

ورغم التقارير التي ترددت عن وجود عدد من الانفجارات التي سمعت في المنطقة، زعمت وسائل إعلام في إيران أنه لم يتم رصد أي أضرار وأن الانفجارات التي سمعت في المنطقة ناجمة عن اعتراضات ناجحة نفذتها أنظمة الدفاع الجوي في إيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرد الاسرائيلي الهجوم الايراني على اسرائيل اسرائيل ايران امريكا حالة التأهب

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟

أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجودهم هناك منذ عدة أشهر، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة، بينهم 3 جنرالات، قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم سيشاركون قريبا في عمليات قتالية.

وجمع الصحفي في موقع الجزيرة الإنجليزي أليكس غاتوبولوس معطيات رئيسية بشأن انتشار هذه القوات في منطقة النزاع والأسباب التي تدفع كوريا الشمالية للمشاركة في الحرب الروسية مع أوكرانيا:

قوات قليلة الخبرة

لا إنكار لصلابة الجندي الكوري الشمالي، لكن قوات هذا البلد لم تخض تجربة القتال بالوسائل والأسلحة المتطورة للقرن الحادي والعشرين.

وهذا الميدان تجتمع فيه الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار والمراقبة الدائمة مع تكتيكات القتال القديمة عبر الخنادق والمدفعية بعيدة المدى. وهي خبرات تحتاج إليها كوريا الشمالية بشدة إذا أرادت أن تشن حربا على جارتها الجنوبية.

الزعيمان الكوري الشمالي (يمين) والروسي خلال لقاء جمعهما في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي (رويترز) مكاسب كوريا الشمالية

عانت الدولة الشيوعية المنعزلة من تراجع المحاصيل الزراعية في عدة مواسم متتالية وتواجه حاليا شحا في إمدادات الغذاء. كما أنها تواجه نقصا في الأموال التي تحتاجها في السوق السوداء، إذ إن الالتفاف على العقوبات الدولية باهظ التكلفة.

وتستطيع روسيا المساعدة في حل أزمات بيونغ يانغ، وذكرت تقارير أنها تدفع ما يصل إلى 2000 دولار للجندي الواحد. وهناك علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين وقد وقعا في الآونة الأخيرة معاهدة دفاعية.

وتزود كوريا الشمالية روسيا بكميات كبيرة من ذخائر المدفعية عيار 122 مليمترا و152 مليمترا بالإضافة إلى قذائف الهاون والصواريخ التي تستخدمها الراجمات الروسية المتعددة.

واستُخدمت صواريخ كوريا الشمالية في القتال ضد أوكرانيا، لكن جودتها منخفضة. وتستطيع روسيا إرسال مستشارين تقنيين لتحسين جودة وإنتاجية تلك الصواريخ والذخائر.

مكاسب روسيا

استخدمت موسكو موارد ضخمة لمواجهة التوغل الأوكراني في كورسك جنوبي روسيا، وشنّ حملتها الهجومية في دونيتسك شرقي أوكرانيا. وقد نجحت في احتواء الهجوم الأوكراني على أراضيها، وصارت تتقدم في دونيتسك حيث تشن هجمات متتالية يصعب صدها على مدينة بوكروفسك.

لكن هذا كلف روسيا أثمانا باهظة، إذ تشير التقديرات إلى أن 80 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في هذه العمليات، أي بمعدل 1200 جندي يوميا، وهي خسارة كبيرة لا تتحملها حتى روسيا.

وربما يكون المدد الكوري الشمالي هو ما تحتاجه روسيا الآن، بعد أن صارت قواتها منهكة بشدة عقب أشهر من القتال.

ماذا سيفعل الكوريون؟

من المحتمل أن تستخدم روسيا القوات الكورية الشمالية في الخطوط الأمامية، مثلما دفعت في السابق بموجات من الوحدات الروسية.

وهؤلاء الجنود الذين يفتقرون للخبرة القتالية هم أصلح للانتشار في المواقع الدفاعية، ما يعني تفريغ المزيد من القوات المدربة لشنّ عمليات هجومية لاستعادة الأراضي الروسية التي انتزعتها أوكرانيا.

وهذه الغاية هي التي تدفع روسيا حاليا لحشد المشاة والمدفعية والدبابات في كورسك، استعدادا لشن هجوم معاكس جديد.

مسار الحرب

ستودي الاستعانة بالقوات الكورية إلى تداعيات قريبة وبعيدة على مسار الحرب.

وهناك سؤالان هنا: الأول، كيف ستؤثر العملية الروسية في كورسك على مسار الحرب إذا كللت بالنجاح؟ والثاني، ماذا سيكون تأثير العنصر الكوري فيها؟.

إذا تمكنت روسيا من طرد القوات الأوكرانية حتى الحدود، فستفقد كييف ورقة تفاوضية مهمة كان بالإمكان استغلالها في المفاوضات النهائية.

كما أن هذه النتيجة قد تمكن روسيا من تفريغ عشرات الآلاف من جنودها للقتال في دونيتسك، بؤرة الحرب بأكملها، وهو ما يعني تعزيز فرصها في بسط السيطرة على هذه المقاطعة.

مخاوف أوكرانيا

تخشى أوكرانيا ومعها حلف الناتو أن تكون القوات الكورية الشمالية في كورسك طليعة لمزيد من القوات التي ستأتي تباعا.

وإذا اتجهت روسيا للتصعيد بالدفع بأعداد كبيرة من القوات الأجنبية إلى هذا الصراع، فما الذي سيمنع دول الناتو من الدفع بوحدات متطوعة للقتال نيابة عن أوكرانيا؟.

وتوجد حاليا أعداد صغيرة من المتطوعين الأجانب يقاتلون على كلا الجانبين. لكن فتح الباب رسميا من قبل الناتو للدفع بقوات أجنبية في هذا الصراع سيكون أمرا مختلفا تماما وسيضع الناتو والقوات الروسية في مواجهة مباشرة.

ويعني هذا أن مخاطر الحسابات الخاطئة والتصعيد المنفلت باتت واقعية جدا، حتى بالنظر إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة التي انتخبت دونالد ترامب رئيسا جديدا، وهو الذي تعهد خلال حملته بوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة | ماذا فعلت الحكومة لحل مشكلة المصانع المتعثرة ؟
  • "طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
  • أكسيوس: إسرائيل دمّرت منشأة نووية إيرانية سرية
  • تقرير: هجوم إسرائيل الأخير دمر منشأة نووية إيرانية
  • إعلام برازيلي: الانفجارات التي وقعت بالقرب من المحكمة العليا نفذها انتحاري
  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • اعتقال المتهم بتسريب تفاصيل خطط إسرائيلية لضربة ضد إيران
  • مصادر إيرانية: تأجيل الهجوم على إسرائيل إلى ما بعد المفاوضات مع ترامب
  • إيران: مستعدون لقيود محتملة على تصدير النفط خلال ولاية ترامب
  • كيف تستعد إيران والسعودية لرئاسة ترامب الثانية؟