مفاجأة مدوية عن حزب الله.. إليكم ما قيل عن طائرة طوّرها!
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثار هجوم "حزب الله" في لبنان على مقرّ عسكري إسرائيلي في منطقة عرب العرامشة الواقعة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة، الشكوك تجاه قدرات الدفاعات الإسرائيلية التي تفاخرت تل أبيب بأنها صدت الهجوم الإيراني الصاروخي الشهر الجاري.
وأصيب نحو 18 إسرائيلياً، بينهم 14 جندياً، بعضهم في حالة حرجة، في الهجوم الذي استخدم فيه حزب الله طائرات من دون طيار، واستهدف، الأربعاء، مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ولم تتمكّن دفاعات الجيش الإسرائيلي من اعتراض الطائرات من دون طيار، قبل دخولها المجال الجوي، رغم أنها تصدّت في مساء 13 نيسان وفجر 14 نيسان لأكثر من 300 صاروخ وطائرة إيرانية حاولت ضرب أهداف إسرائيلية.
ونشر حزب الله ما قال إنه فيديو لـ"الهجوم المركب" بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على المقر الإسرائيلي، وأظهر الفيديو تفاصيل العملية؛ بداية من تحليق الصاروخ والمسيرة حتى لحظة الاستهداف.
ونقل موقع قناة "i24News" التي تبث من تل أبيب، الأربعاء، عما قال إنها مصادر في إيران، أن المسيّرة المستخدمة في الهجوم تسمى "مرصاد 1"، وهي تطوير نفّذه حزب الله للمسيّرة "أبابيل" الإيرانية التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني منذ سنوات، بحيث تضرب الهدف دون وجود قدرة لتمييزها.
وعلّقت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على هجوم حزب الله في عرب العرامشة بالقول إن مثل هذه الإخفاقات نادرة، وتكون عادة ناتجة عن خطأ بشري، لكنها أكدت أن إسرائيل تحتاج إلى حلول تكنولوجية في أسرع وقت لمواجهة تطوّر تصنيع الطائرات المسيرة التي تصل "للأعداء". وذكر تقرير للصحيفة إن طائرات حزب الله المُسيرة أثبتت فعالية في ضرب الأهداف الإسرائيلية، والمعلومات تقول إن الحزب طوَّر طائراته المسيرة بنظام بدائي يصعب كشفه. وهذا النظام هو نظام ملاحة مستقل، يتبع مساراً مخططاً مسبقاً دون اتصال خارجي؛ ما يُصعّب تعطيله، ويسمح للطائرات من دون طيار بالعمل بشكل مشابه للطائرات المقاتلة باستخدام "المناطق الميتة". هوذه المناطق غير مرئية للرادار أو غيره من أجهزة الكشف البصري للاقتراب من الأهداف. كذلك، فإن الطائرات هنا تطير على ارتفاع منخفض في البداية، ثم تصعد مباشرة قبل أن تتحطّم وتنفجر على الهدف. وعملياً، فإن تضاريس جنوب لبنان ملائمة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات، وتشكّل تحدياً، ما يستلزم حلولا تكنولوجية واستثمارات مالية كبيرة. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي تستهداف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي وتسقط طائرة أمريكية
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الجمعة، عن مهاجمة قاعدة جوية إسرائيلية في منطقة النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، مشيرا إلى أنه أسقط كذلك طائرة أمريكية من طراز إم.كيو-9 ريبر في الأجواء اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى السريع، "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة".
وأضاف في بيان، أن العملية تمت بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2"، مشددا على أن الصاروخ وصل إلى هدفه في الأراضي المحتلة.
ولفت المتحدث الحوثي إلى استهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية يأتي "انتصارا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد"
وفي السياق، كشف سريع عن إسقاط الحوثيين طائرة أمريكية من نوع "إم.كيو-9" (MQ_9) أثناء "قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة".
وبذلك، يرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الحوثيون من الطراز المشار إليه، إلى 12 عشرة طائرة منذ بدء عملياتهم العسكرية المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة العام الماضي، وفقا للبيان.
وشدد سريع، على استمرار الجماعة اليمنية "في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وكذلك العمليات العسكرية الإسنادية ومواجهة كافة التهديدات المعادية"، موضحا أن "هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.