بيلاروس تتطلع للمساهمة في إنشاء محطة (ROS) المدارية الواعدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن بيوتر فيتياز، رئيس قسم أنشطة الفضاء في الأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس أن بلاده تتطلع للمساهمة في إنشاء محطة (ROS) المدارية الروسية.
وفي مقابلة مع وكالة "تاس" قال فيتياز:"تأمل بيلاروس أن تساهم في إنشاء المحطة المدارية الروسية، ليس فقط من خلال بيع التكنولوجيا، بل من خلال المشاركة في المشروع بشكل مباشر".
وأضاف:"لدينا مواد متطورة بما فيه الكفاية، وتقنيات جديدة طورناها بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، ونعمل على عدة مجالات، مثل البصريات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويجب علينا بالفعل تهيئة ظروف مناسبة للطرفين للمساهمة في مشروع المحطة المدارية الروسية.. الأمر سيكون مختلفا عندما نشارك في المشروع، وليس أن نبيع التقنيات للقائمين عليه فقط".
وأشار فيتياز إلى العلاقات الجيدة جدا بين "روس كوسموس" والأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس وقال:"نأمل أن نجد صيغة مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة للتعاون في مجالات استكشاف الفضاء السحيق ومجالات استكشاف القمر، وفي مجال استحداث محطة فضائية جديدة".
إقرأ المزيدوذكرت وكالة"روس كوسموس" في وقت سابق "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".
والعام الماضي كان كبير المصممين في الوكالة، فلاديمير كوجفنيكوف قد أشار إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة ما بين عامي 2028 و2030".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة المدارية الروسية ROS الفضاء بحوث دراسات علمية روس كوسموس مشروع جديد معلومات عامة المداریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.