روسيا تطور درونات انتحارية جديدة يمكن إطلاقها من الطائرات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء في روسيا يعملون على تطوير درونات انتحارية جديدة يمكن إطلاقها من الطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الروسية المتحدة قدمت براءة اختراع للدرونات الجديدة، وجاء في النص المتعلق ببراءة الاختراع :"الطائرات الانتحارية الجديدة قابلة للاستخدام مرة واحدة، ويمكن إطلاقها من منصات AKU-58 المخصصة لحمل الذخيرة في الطائرات الحربية، وتم تجهيز كل طائرة مسيرة بمحرك نفاث يمكنها من التحليق على ارتفاعات تتراوح ما بين عدة أمتار و8000 م، وبسرعات تتراوح ما بين 0.
وحصلت الدرونات الجديدة أيضا على أنظمة رصد وتوجيه تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها تحديد الأهداف وأبعادها من خلال كاميرات بصرية وكاميرات تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء.
إقرأ المزيدوعند إطلاق المسيّرة من الطائرة تبدأ بالبحث عن أهدافها بشكل مستقل أو على طول طريق محدد لها مسبقا، وتقوم كاميراتها بنقل البيانات مباشرة إلى نقاط التحكم الأرضية، وبعد العثور على الهدف تبدأ المسيرة بالتوجه نحوه، فيما تغادر الطائرة التي أطلقتها مجال عمل أنظمة الدفاع الجوي للحفاظ على سلامتها.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الدرونات الجديدة ستجهّز برؤوس حربية متنوعة منها رؤوس حربية شديدة الانفجار ورؤوس متشظية، ويمكن لهذه الدرونات التعامل مع مختلف أنواع الأهداف المعادية بما فيها العربات العسكرية المدرعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اختراعات الطيران طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
هنأ الرئيس فؤاد السنيورة اللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة "برئاسة القاضي الدولي الأخ والصديق الدكتور نواف سلام"، وقال في بيان: "حكومة، تعد ان شاء الله ، بكفاءات أعضائها وبهممهم وتضامنهم، وعملهم الدؤوب والتعاون المثمر مع فخامة الرئيس، بتحقيق إنجازات يتطلع اليها اللبنانيون بعد اكثر من عقد من التعطيل والتهديم والاعاقة والمراوحة".
أضاف: "هذه الحكومة امامها الكثير لتقوم به اذ وكما ذكر رئيسها، فان هناك أمورا عديدة عليها ان تقوم بها من اجل تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، والعمل على تطبيق القرار 1701، وفي ضوء تطبيق التفاهمات التي تم التوصل اليها بشأن تطبيق هذا القرار، بكافة مندرجاته، وكذلك العمل على استعادة الدولة لسلطتها الكاملة والحصرية على كامل الأراضي اللبنانية، ومن ثم استعادة الثقة بين المواطنين والدولة ومع الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم، والعمل على بدء ورشة الإصلاح بكافة وجوهه الوطنية والسياسية والإدارية والاقتصادية والمالية، والحرص على احترام الدستور واستكمال تطبيق اتفاق الطائف، والعمل على إعادة الاعمار".
وختم: "هذه الحكومة، حكومة الإصلاح والإنقاذ، بالوجوه والكفاءات التي تضمها، يمكنها انجاز الكثير ان شاء الله، فلبنان بحاجة لكل شيء الان، وكل الأمور والقضايا أولوية وكل شيء ممكن مع توفر الإرادة والعزيمة والشجاعة، فالف مبروك لكل اللبنانيين".