مصر: تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف لاحتواء التوتر والتصعيد الإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي اثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.
وجاء في البيان المنشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية أن مصر طالبت الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.
كما حذرت من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت مصر على أنها سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.
ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار قبل بضع ساعات، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.
وفعلت إيران فجر الجمعة دفاعاتها الجوية في محافظات عدة، بعد تقارير عن وقوع انفجار واحد على الأقل في وسط البلاد، بحسب ما نقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
كذلك، عُلقت الرحلات التجارية من وإلى مطارات عدة، بما فيها طهران، وفق ما نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن السلطات الملاحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران اتساع رقعة الصراع التصعيد الإيراني التصعيد الإيراني الإسرائيلي الدفاعات الجوية القانون الدولي إيران وسوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه
الثورة /
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجشي، أمس الثلاثاء: إن اليمن أثبت بأنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه، مضيفا أن صواريخ اليمن أربكت حسابات العدو.
وأوضح الوزير عراقجشي في تصريح أن دقة الصواريخ اليمنية غيرت معادلة التحالف الأمريكي الصهيوني، مبيناً أن إيران دعمت بشكل دائم كل أركان جبهة المقاومة وستواصل دعمها.
وتابع قائلا: إن “الشعب اليمني، بالاعتماد على صواريخه ومعداته الدفاعية المحلية، لعب دورًا غير مسبوق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ بدء طوفان الأقصى”..وأردف “حتى تحت أشد القصف من قبل التحالف الأمريكي-الصهيوني، يستهدف اليمنيون بصواريخهم محلية الصنع قلب الأراضي المحتلة”.
وأضاف: “لقد تجاوز اليمنيون توقعات الكثيرين، وقاموا بخطوات داعمة للمقاومة، حماس، والقضية الفلسطينية، لم يسبق لها مثيل وكانت خارج إطار توقعات الجميع”.