استعاد رائد الفضاء على القرني ذكريات مرحلة الدراسة الثانوية، إذ عاد إلى مقاعد مدرسته، ونشر صورًا عبر حسابه على تطبيق إكس وهو يجلس في مقعد الدراسة متحدثًا إلى طلاب ومنسوبي المدرسة.
وكتب القرني: "من مقاعد مدرستي بثانوية عبدالله بن مسعود، من حلم الطفولة في أن أصبح طيارًا، إلى خدمة وطن كرائد فضاء".
وأضاف: "وطن يحقق لنا أحلامنا، ونرى الآن روح الريادة والطموح في أبنائه، شكراً وطني، شكرًا مدرسة عبدالله بن مسعود".

خبرة في الطيران

وقضى رائد الفضاء السعودي علي القرني عدة أيام في محطة الفضاء الدولية، وقال بعد العودة، إن خبرته الطويلة في مجال الطيران بالمملكة ساعدته كثيرًا في التعامل مع المركبة خلال رحلته إلى الفضاء.
وأكد القرني أن عمله طيارًا حكم عليه التعلم عن كل الطائرات، التي كان يستخدمها وأنظمتها المختلفة.

من مقاعد مدرستي بثانوية عبدالله بن مسعود
من حلم الطفولة في أن أصبح طيارًا
إلى خدمة وطن كرائد فضاء
وطن يحقق لنا أحلامنا
ونرى الآن روح الريادة والطموح في أبنائه
شكراً وطني... شكراً مدرسة عبدالله بن مسعود pic.twitter.com/b6CUgt4ryu— Ali Alqarni (@AstroAli11) April 18, 2024


وأضاف: "كذلك نتعلم عن حالات الطوارئ في كل الطائرات وسبل تجنب تلك الأخطار، والتعامل معها والتصرف في حالة الطوارئ".

أخبار متعلقة رائدة الفضاء ريانة برناوي تحصد جائزة "صاحبة الرؤية المستقبلية"طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدد من مناطق المملكةتجربة جديدة

تابع رائد الفضاء السعودي: "تجربة التحليق في الفضاء كانت مختلفة عن أي شيء آخر بسبب انعدام الجاذبية والطفو.
واستطرد: "رغم أن خبرتي في الطيران ساعدتني، لكنها لم تسعفني في التعامل مع الطفو، وكنا نحاول دائمًا تثبيت أنفسنا في أرضية المركبة حتى لا نصعد طافين إلى أعلاها".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية رائد الفضاء عبدالله بن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. إبراهيم الفقي من غسل الصحون إلي رائد التنمية البشرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير، ذكري وفاة الدكتور ابراهيم الفقي رائد التنمية البشرية، حيث توفي 10 فبراير 2012.

 

بدأ رحلة نجاحه العالمية بثلاث لغات يجيد التحدث بها، وثلاث دبلومات في الفنادق، وعاملًا لغسيل الصحون بأحد الفنادق الفرنسية، ومنها إلى وظيفة بسيطة ليحمل الطاولات والكراسي، وهو حارس ليلي بفندق بسيط بشوارع مونتريال.

وأنهاها وهو محاضر عالمي وخبير مميز في مجاله وبرصيد هائل من المناصب في هذا المجال الذي تفوق به على ذاته وعلى كثيرين، فكان أول رواده ومؤسسيه بمصر.

"إبراهيم الفقي" خبير التنمية البشرية الذي أمضى عشرات الأعوام في خدمة النفس البشرية لمعرفة إمكانياتها وإمكانية تطويرها وتنميتها لجعلها في أفضل حالاتها دائمًا، فكيف وصل لهذا المستوى العالمي؟

مولده ونشأته
اسمه "إبراهيم محمد السيد الفقي"، أنجبته قرية أبو النمرس القابعة بحي المنيب بمحافظة الجيزة في 5 أغسطس عام 1950، لأبوان مصريان وكان له العديد من الأخوة والأخوات، تلقى "الفقي" تعليمه بالمدارس المصرية الحكومية وتدرّج فيها حتى سنة تخرجه الأخيرة بالجامعة.

شارك وهو في التاسعة عشر من عمره ببطولة التنس لمنتخب مصر بألمانيا الغربية، وحصل على البطولة بنجاح، فقد ُعرف عنه منذ صغره عشقه للتنس ومداومته التدريب عليه.

ثم تزوج بعد تخرجه ببضع سنوات من "آمال الفقي" التي أنجب منها بناته التوأم "نانسي، ونيرمين".

رحلة النجاح
بعد أن تزوج "الفقي" وهو في السابعة والعشرين من عمره، صحب زوجته وسافر إلى مونتريال بكندا، ليبدأ في تحقيق حلمه الذي صاحبه منذ طفولته في أن يصبح مديرًا لأكبر فنادق العالم -كما جاء على لسانه-.

عمل "الفقي" على التمهيد لحلمه منذ دراسته التي بالرغم من إنها كانت بمدارس عربية، إلا أنه عكف على تعلم لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية بجوار إصراره على ممارسة رياضته المفضلة التنس لست ساعات يوميًا.

وعن بدايته في بلاد الغربة، حكى "الفقي" كيف كانت رحلته شديدة القسوة بمجرد أن وطأت أقدامه أرض كندا، بالرغم مما حمله من مؤهلات ظنّ أنها ستفتح له الأبواب على مصراعيها للعمل في مجال تخصصه -الفنادق- إلا أن الواقع خالف كل توقعاته.

كانت خطوته الأولى هي غسيل الأطباق بفندق فرنسي، أمضى به عامًا كاملًا من عمره، حرص به أن يتعلم كافة أسرار الفندق إلى جانب دراسته بمعهد الفنادق الفرنسية.

على الرغم من تقبل "الفقي" لهذا الوضع البسيط مقارنًة بإمكاناته وطموحاته، إلا أن هذا الوضع البسيط لم يتقبله، فبعد مشوار عصيب مع التفرقة العنصرية والتعصب الذي واجهه كعربي يعمل بجهد يؤهله لجائزة أحسن عامل، التي كانت ُتلغى في كل مرة يفوز بها تحت ضغط العنصرية.

انتهى مشواره بالفندق الفرنسي بعد أن تركه محملًا باليأس والإحباط، فحكى كيف سار في شوارع مونتريال يائسًا ومتعبًا لا يقف عقله عن التساؤل ماذا سيفعل بعد؟

روى "الفقي" أن الرد على تساؤلاته جاءه سريعًا حين هاتفه صوت والده -رحمه الله- أن الله سبحانه وتعالى حين يغلق بابًا يفتح آخرًا أكبر منه دون النظر إلى ما مضى والبكاء عليه.

بعد هتاف والده قرر "الفقي" إنه سيحصل على الحلم الذي سافر من أجله في غضون ستة أعوام وبدأ بالعمل على ذلك.

أغلق "الفقي" الصفحة البائسة سريعًا، ووافق مرة أخرى على عمل لا يتناسب مع إمكاناته وطموحاته، ليبدأ من جديد بعمل أبسط من سابقه، فيحمل الكراسي وينقل الطاولات، بالإضافة إلى نوبات الحراسة الليلية بأحد فنادق مونتريال.

وبجانب عمله الذي استمر ستة أعوام، تمّ طرده منه وعودته إليه بضع مرات -على حسب ما ذكره-، وقام بدراسة الإدارة العليا بجامعة كورديا الكندية، ليصبح بنهاية الأعوام الست أول مدرب عربي مصري يعمل في فندق ضخم وتحت إشرافه 1300 عامل.

الفقي وإبداع العقلية المصرية
بخطوات متتالية ومنظمة، شغل "الفقي" منصب نائب مدير الفندق، فوجد الوقت قد حان لأن يتقن لغة البلاد التي يعمل بها وهي النقود، فكان عليه أن يدرك جيدًا كيف يستطيع الحصول عليها، فتخصص في الإدارة والتسويق والمبيعات، وبدأ اسمه كمسوق جيد في الظهور، ونجح في جمع الكثير من الأموال.

جاءت أولى ثمار كفاحه عام 1990، حين حصل على جائزة أفضل مدير عام فنادق بأمريكا الشمالية وتحدثت عنه الجرائد والمجلات.

استطاع "الفقي" أن يبدع في عمله حتى أطلق عليه لقب أبو الفنادق بعد أن أدخل أفكاره الجديدة إلى عمله واختار يومًا ليصبح هو عيد الأب كعيد الأم تمامًا، ثم اختار آخر ليصبح عيد الأسرة وهكذا.

استمرت إبداعات "الفقي" ليضفي النكهة المصرية على حفلات الزفاف الكندية ويدخل زفة الأفراح بها، ويأتي رمضان ليصنع الفقي الطقوس الرمضانية بفنادق مونتريال، وفي الأعياد الإسلامية كان يصنع الكحك، ويقوم بالذبح، وأصبحت الطقوس الإسلامية والعادات المصرية ذو وضع ووجود محبب بكندا.

استطاع "الفقي" أن ُيوجد المدارس العربية وينشئ المساجد، ولكن بالرغم من ذروة النجاح التي حصل عليها، إلا إنه عاد للصفر مرة أخرى ليبدأ من جديد في مشوار نجاح بمذاق التنمية البشرية.

مشوار رائد التنمية البشرية


بعد أن حصل "الفقي" على نجاح يفوق ما حلم به في مجال إدارة الفنادق، ضاقت نفسه فجأة بهذا العمل وشعر برغبة ملحة في البعد عن مجال الفنادق وبالفعل بدأ من جديد أولى خطواته في مشواره الجديد مع النجاح.

بعد أن وصل عدد ساعات عمله لـ 60 ساعة بالأسبوع، واستثمر أمواله بشركة كبيرة للفنادق، وكان مساعدًا للإدارة التنفيذية بها.

وبعد أن وضع أمواله بأحد فنادق الشركة بمشاركة اثنان آخرين، قاما هؤلاء الاثنان بلعبة -كما ذكر بنفسه- أدت إلى أن تخسر الشركة أموالها لتضيع معها أموال الفقي التي جمعها ويعود لما قبل الصفر من جديد.

بعد أن خسر "الفقي" كل ما يملك في شركته الفندقية، قرر أن يعيد جمع الأموال مرة أخرى، ولكن لحسابه هذه المرة لا لحساب أحد فبدأ بتدريب 18000 شخص في مجال الفنادق، وأصدر أول كتبه ليقوم بتسديد ما عليه من ديون قدرت بـ 180000 دولار، فوصلت مبيعات كتابه إلى100000 دولار في شهر واحد.

بدأ "الفقي" في تسديد ديونه من مبيعات الكتاب الأول له، ليعقبه بثاني محققًا مبيعات عالية، أيضًا ليجد أن لديه خبرة ليست بالقليلة في التسويق والمبيعات، وتبدأ كبرى الشركات في طلبه للعمل

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يشارك طلاب الشهيد طيار رفعت البرعي الصناعية طابور الصباح
  • مقتل طيار وإصابة 4 أشخاص بعد هبوط فاشل لطائرة صغيرة.. فيديو
  • مسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني طيار في برومو مسلسل الكابتن
  • «الطيران المدني» تدخل موسوعة غينيس بأكبر عرض للألعاب النارية والطائرات من دون طيار
  • مشاري القرني: النصر يستهدف لياو كخيار أول للتعاقد بعد رحيل ماني في الصيف.. فيديو
  • عاجل.. هجوما بطائرة أوكرانية بدون طيار بالقرب من مصفاة نفط روسية
  • في ذكرى رحيله.. إبراهيم الفقي من غسل الصحون إلي رائد التنمية البشرية
  • مسلحون من أبناء حنكة آل مسعود يهاجمون عدة مواقع لمليشيا الحوثي
  • انتهاء اليوم الثاني من تلقي طلبات الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين
  • نشمية أردنية معانية تُجير دخيله ملهوفة.. وتُقعد المعتدي مقاعد الرجال / صور