مؤتمر باريس محاولة لإعادة الاتفاق الاطارى والتسوية البائسة
إلي الشعب السوداني الصامد الصابر
وإلي القوات المسلحة قيادة وضباطا وجنودا.
وإلي المتطوعين المقاتلين من ابناء شعبنا :
ونحن ندفن كل يوم شهدائنا الابرار ونبكي دما ودموعا من مرارة الظلم والقهر وبشاعة الجرائم في حق أمتنا العظيمة.
ورغم كبر المؤامرة واقفين كالجبال نحقق الانتصارات الصعبة وننتزعها من فك المليشيا والعالم المتآمر .


ونرسم لوحة البطولة والملاحم والتلاحم جيشا وشعبا، ونحقق معجزة التماسك والتضامن يسارا ويمينا ووسطا، وعربا وافارقة في وجه الغزاة.
ونقدم النموذج الذي حير العالم صمودا وقوة في وجه المال والسلاح وقوى الاستعمار والاستيطان
ونحن في طريق النضال والتضحيات تواصل القوى المتآمرة صناعة واعداد المحاولات اليائسة لهزيمة انتصاراتنا وسيادتنا ووحدتنا فتخطط لمؤتمر باريس ابريل٢٠٢٤
تسبقه وتليه الحقائق المعروفة التالية:
ظلت باريس تقوم بدور محدد لاخراج المسرحيات المعدة مسبقا والتي تدور جميعها حول هزيمة الجيش السوداني
مؤتمر باريس الاول مايو ٢٠٢١ كان ايضا حلقة في سلسلة المؤامرات ضد الفترة الانتقالية تم الترتيب فيه لاعلاء نجومية الدكتور حمدوك وانهاء الشراكة العسكرية واستبدالها بمدنين يمثلون القوى المتآمرة برعاية من فصيلهم المسلح الدعم السريع.
مؤتمر باريس الاول تم الاعداد فيه للهتاف ضد البرهان كرمزية للجيش وابراز شعبية حمدوك والتحريض ضد الجيش واستلام قرار البلاد.
أعقب مؤتمر باريس الاول محاولة تمرير الاطارى ثم محاولة الانقلاب في ١٣ ابريل.
مؤتمر باريس الحالي من خلاله، يحاول الحلفاء الاطاريون تحقيق الأهداف الاتية تحت شعار المساعدات الإنسانية:
1. اعادة انتاج حلفاء المليشيا السياسين وتقديمهم مرة أخرى وتوفيق اوضاعهم بعد مشاركتهم الجنائية والسياسية في جرائم الحرب.

2.اعادة الاطارى في شكل جديد باضافة نفس الشخصيات التي تمت اضافتها للاطارى قبل الحرب مع اضافات قليلة لمزيد من الطلاء والخدع البصرية.
3. احداث تسوية مع سياسين مثلوا يوما جبهة الجيش، واحداث قبول وتوافق لهم مع ق.ح.ت او ماعرف بتقدم.
4. فرض هذه التسوية باعتبارها تمثل المجتمع السياسى والمدني السوداني، هذه التسوية بدا الاعداد لها بمحاولة اختراق مجموعات قليلة ضمن جبهة الجيش وحراك هنا وهناك تحت شعار الحوار
5. دعم المليشيا واعتبارها طرف صراع مساو للجيش6. إخراج ماعجزوا عنه في جدة والمنامة والايقاد تحت مسمى المساعدات الانسانية.
ان الشعب السوداني في طريقه المضاء بقناديل مواكب الشهداء و بعزم من ضحوا ومن قهروا ومن فقدوا الاخوة والرفاق ، وبكفاح من عقدوا العزم حفاظا على الارض والتاريخ، سيفشل هذا المخطط في مسرح باريس، ولن تضيع الدماء والكرامة والحقوق في المسارح المصنوعة مهما تلونت بالوان الانسانية والشعارات الذائفة.
الجيش والمقاومة المسلحة سيواصلون قتالهم المشروع ضد الغزاة والاعداء والمتآمرين في باريس وغيرها من عواصم التآمر والعدوان
المدنيين الذين شاركوا في باريس من غير قوى ق.ح.ت والمليشيا عليهم ان يعتذروا لق.ح.ت وتقدم ورعاتهم من انهم لايملكون منحهم فرصة الاعتراف والشرعية، وان يخبروهم ان هذه الصكوك بيد الشعب السوداني والجيش المجيد، وانها حقوق للشهداء والمظلومين والمقهورين وانها في الخرطوم والجنينة والجزيرة وكردفان ودارفور ، وانها ليست في باريس واخواتها.
وانها بيد القابضين على الجمر قتالا وتضحية من ابناء جيشنا العظيم والمقاومة الشعبية
وانه لابد من القصاص وان طال السفر بين باريس والعواصم. ولاعاصم اليوم من من عدالة الله في أرض السودان.
ستنتهي باريس بفشلهم الذريع
وستأتي باريس وباريس.
السودانيون صامدون مقاتلون منتصرون رغم أنف الغزاة.

بقلم: إشراقة سيد محمود

* رئيس الهيئة القيادية للحزب الإتحادى الديمقراطي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مؤتمر باریس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة

متابعات ــ تاق برس بسط الجيش السوداني صباح اليوم “الأحد” سيطرته الكاملة على حي الخرطوم تلاتة القريب من وسط الخرطوم.

واكدت لجان مقاومة الخرطوم تلاتة أن الجيش سيطر على الحي تماما وطرد قوات الدعم السريع من المنطقة بعد انتهاكات ممنهجة بحق المواطنين. وهنأت لجان المقاومة الجيش السوداني بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الفترة الأخيرة وثمنت التضحيات الكبيرة التي قام بها الجيش من أجل تحرير المنطقة من قبضة الدعم السريع حتى تعود إليها الحياة من جديد. وتمنت لجان مقاومة الخرطوم تلاتة أن يمضي الجيش السوداني قدما في تطهير كل شبر من أرض الوطن من ما أسمتهم “المليشيات المتمردة” ليعود كل المهجرين إلى ديارهم. الجيش السودانيالخرطوم تلاتة

مقالات مشابهة

  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يشدد على ضرورة دعم سوريا.. نتابع عن كثب
  • «مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش
  • ألمانيا تتعهد بتقديم 326 مليون دولار مساعدات للسوريين
  • الجيش السوداني يقترب من مقر القيادة العامة والقصر الرئاسي
  • أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد