إشراقة سيد محمود: مؤتمر باريس.. محاولة لاعادة الاطاري
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مؤتمر باريس محاولة لإعادة الاتفاق الاطارى والتسوية البائسة
إلي الشعب السوداني الصامد الصابر
وإلي القوات المسلحة قيادة وضباطا وجنودا.
وإلي المتطوعين المقاتلين من ابناء شعبنا :
ونحن ندفن كل يوم شهدائنا الابرار ونبكي دما ودموعا من مرارة الظلم والقهر وبشاعة الجرائم في حق أمتنا العظيمة.
ورغم كبر المؤامرة واقفين كالجبال نحقق الانتصارات الصعبة وننتزعها من فك المليشيا والعالم المتآمر .
ونرسم لوحة البطولة والملاحم والتلاحم جيشا وشعبا، ونحقق معجزة التماسك والتضامن يسارا ويمينا ووسطا، وعربا وافارقة في وجه الغزاة.
ونقدم النموذج الذي حير العالم صمودا وقوة في وجه المال والسلاح وقوى الاستعمار والاستيطان
ونحن في طريق النضال والتضحيات تواصل القوى المتآمرة صناعة واعداد المحاولات اليائسة لهزيمة انتصاراتنا وسيادتنا ووحدتنا فتخطط لمؤتمر باريس ابريل٢٠٢٤
تسبقه وتليه الحقائق المعروفة التالية:
ظلت باريس تقوم بدور محدد لاخراج المسرحيات المعدة مسبقا والتي تدور جميعها حول هزيمة الجيش السوداني
مؤتمر باريس الاول مايو ٢٠٢١ كان ايضا حلقة في سلسلة المؤامرات ضد الفترة الانتقالية تم الترتيب فيه لاعلاء نجومية الدكتور حمدوك وانهاء الشراكة العسكرية واستبدالها بمدنين يمثلون القوى المتآمرة برعاية من فصيلهم المسلح الدعم السريع.
مؤتمر باريس الاول تم الاعداد فيه للهتاف ضد البرهان كرمزية للجيش وابراز شعبية حمدوك والتحريض ضد الجيش واستلام قرار البلاد.
أعقب مؤتمر باريس الاول محاولة تمرير الاطارى ثم محاولة الانقلاب في ١٣ ابريل.
مؤتمر باريس الحالي من خلاله، يحاول الحلفاء الاطاريون تحقيق الأهداف الاتية تحت شعار المساعدات الإنسانية:
1. اعادة انتاج حلفاء المليشيا السياسين وتقديمهم مرة أخرى وتوفيق اوضاعهم بعد مشاركتهم الجنائية والسياسية في جرائم الحرب.
2.اعادة الاطارى في شكل جديد باضافة نفس الشخصيات التي تمت اضافتها للاطارى قبل الحرب مع اضافات قليلة لمزيد من الطلاء والخدع البصرية.
3. احداث تسوية مع سياسين مثلوا يوما جبهة الجيش، واحداث قبول وتوافق لهم مع ق.ح.ت او ماعرف بتقدم.
4. فرض هذه التسوية باعتبارها تمثل المجتمع السياسى والمدني السوداني، هذه التسوية بدا الاعداد لها بمحاولة اختراق مجموعات قليلة ضمن جبهة الجيش وحراك هنا وهناك تحت شعار الحوار
5. دعم المليشيا واعتبارها طرف صراع مساو للجيش6. إخراج ماعجزوا عنه في جدة والمنامة والايقاد تحت مسمى المساعدات الانسانية.
ان الشعب السوداني في طريقه المضاء بقناديل مواكب الشهداء و بعزم من ضحوا ومن قهروا ومن فقدوا الاخوة والرفاق ، وبكفاح من عقدوا العزم حفاظا على الارض والتاريخ، سيفشل هذا المخطط في مسرح باريس، ولن تضيع الدماء والكرامة والحقوق في المسارح المصنوعة مهما تلونت بالوان الانسانية والشعارات الذائفة.
الجيش والمقاومة المسلحة سيواصلون قتالهم المشروع ضد الغزاة والاعداء والمتآمرين في باريس وغيرها من عواصم التآمر والعدوان
المدنيين الذين شاركوا في باريس من غير قوى ق.ح.ت والمليشيا عليهم ان يعتذروا لق.ح.ت وتقدم ورعاتهم من انهم لايملكون منحهم فرصة الاعتراف والشرعية، وان يخبروهم ان هذه الصكوك بيد الشعب السوداني والجيش المجيد، وانها حقوق للشهداء والمظلومين والمقهورين وانها في الخرطوم والجنينة والجزيرة وكردفان ودارفور ، وانها ليست في باريس واخواتها.
وانها بيد القابضين على الجمر قتالا وتضحية من ابناء جيشنا العظيم والمقاومة الشعبية
وانه لابد من القصاص وان طال السفر بين باريس والعواصم. ولاعاصم اليوم من من عدالة الله في أرض السودان.
ستنتهي باريس بفشلهم الذريع
وستأتي باريس وباريس.
السودانيون صامدون مقاتلون منتصرون رغم أنف الغزاة.
بقلم: إشراقة سيد محمود
* رئيس الهيئة القيادية للحزب الإتحادى الديمقراطي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مؤتمر باریس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
حقق الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً، اليوم السبت، نحو المناطق الشرقية من محلية بحري في العاصمة الخرطوم، بعد استعادة مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، وبسط السيطرة عليها.
كما شن الجيش السوداني، هجوما على دفاعات قوات الدعم السريع المتقدمة في مدن عدة بولاية الجزيرة.
وهاجمت طائرات الجيش السوداني الحربية فجر اليوم مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، والواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني.
وصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة.
وتشهد ولاية الجزيرة معارك عنيفة منذ أمس الجمعة، وقال مصادر “إن الجيش تقدم إلى تخوم مدينة رفاعة، مشيرا إلى إمكانية دخوله المدينة خلال الساعات المقبلة”.
وتزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ”طرد” الجيش من العاصمة.
دعا دقلو قواته إلى “عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني” في جنوب الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات.
أتت تلك التصريحات بعدما استعاد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الأحد الماضي مقرّ القيادة العامة في الخرطوم التي استولت عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023
وقبل ذلك، فك الجيش الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد.
كما استعاد أيضا ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.