فشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار يهدف إلى دعم طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، ويقترح رفع توصية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة لمنحهم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
صاغت الجزائر مشروع القرار الذي حظي بدعم 12 عضوًا، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى منع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
لتمرير أي قرار في المجلس، المكون من 15 عضوًا، يتطلب التأييد من 9 دول على الأقل، مع عدم استخدام حق النقض “الفيتو” من قبل أي من الدول الدائمة الأعضاء في المجلس: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
ويتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العضویة الکاملة فی فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء
نفت إيران ارتباط نظامها بجماعة الحوثي، والاتهامات التي وصفتها بالكاذبة لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نفى فيها "الاتهامات الكاذبة" بأن إيران متورطة في اليمن، وفقا لصحيفة " All Israel News"، العبرية.
وكتب إيرفاني: "إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حملة تحريض إسرائيلية تهدف إلى تبرير الأعمال العدوانية وزعزعة استقرار المنطقة". "وندين بشدة المحاولة الصارخة للسفير الإسرائيلي لتضليل المجتمع الدولي".
واستطرد إيرفاني قائلاً إن الاتهامات التي وجهها "النظام الإسرائيلي" والولايات المتحدة هي محاولة "لجعل إيران كبش فداء لتبرير أفعالها غير القانونية وأنشطتها الخبيثة في المنطقة".
وأضاف: "ليس إيران، بل نظام إسرائيل العدواني الذي ينتهج بلا هوادة سياسة الاستفزاز والأنشطة المزعزعة للاستقرار، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في المنطقة وخارجها".
وادعى إيرفاني أن إيران كانت دائمًا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتقد الضربات الجوية ضد الحوثيين باعتبارها "أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وخاصة هجماتها على المدنيين والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مطار صنعاء وميناء الحديدة".
ويرى أن هذه الأعمال غير القانونية، التي يتم تنفيذها بدعم وتعاون مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، متابعا "من المفارقات" أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "توفران غطاءً سياسيًا" لإسرائيل.
وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن، إن الجماعة الإرهابية اليمنية "ليست أكثر من جزء من حرب إيران ضد السلام".
وأضاف "اسمحوا لي أن أوضح شيئًا واحدًا تمامًا: لقد سئمنا. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي وتنتظر رد فعل العالم. سندافع عن مواطنينا