"التعليم": "مشروع رأس المال" بمدارس التعليم الفني يستهدف إكساب الطلاب الجدارات المطلوبة بسوق العمل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتعليم الفنى، وتوجيهات الوزير الدكتور رضا حجازي بإكساب الطلاب والطالبات الجدارات المطلوبة فى سوق العمل سواء معارف أو مهارات فنية أو سلوكيات واتجاهات إيجابية من أجل إعداد فنيين مؤهلين للحصول على وظائف لائقة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، تبذل الوزارة جهودا عديدة لتقديم المزيد من التدريبات الفنية للطلاب والطالبات من خلال تطبيق "مشروع رأس المال الدائم" بمدارس التعليم الفني، في إطار ضوابط القرار الوزاري رقم (290) لسنة 2019، حيث تقوم مدارس التعليم الفني بتقديم خدمات متميزة وإنتاج منتجات عالية الجودة تفوق مثيلتها فى السوق للمجتمع المحيط وبمقابل مادى منافس لمثيلتها.
وفي هذا الإطار، يشارك طلاب وطالبات مدارس التعليم الفني في جميع الأنشطة الخاصة بمشروع رأس المال الدائم وتقديم الخدمات والإنتاج، بهدف اكتسابهم المزيد من الجدارات المهنية التي تؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل، كما تقوم المدارس بتدوير الرواكد الخشبية والمعدنية بها للحصول على منتجات مفيدة كما فى تصنيع التخوت.
وتساهم جميع هذه الأنشطة الإنتاجية والخدمات التى يتم تنفيذها أثناء تدريب الطلاب والطالبات فى إبراز دور المدارس الفنية فى خدمة البيئة، وتحسين الصورة الذهنية للمجتمع تجاه طلاب وخريجي التعليم الفني ، وزيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني، وزيادة تدريب الطلاب بما يزيد من قدرة خريجى التعليم الفنى على المنافسة والالتحاق بسوق العمل نظرا لما يكتسبه من الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل، وإتاحة الفرصة للطلاب المشاركين في أنشطة المشروع لزيادة دخلهم، وتأهيل الطلاب المشاركين في أنشطة المشروع كرواد أعمال في المستقبل خاصة مع دراستهم لمنهج ريادة الأعمال والابتكار ضمن الخطة الدراسية، وتقديم وتوفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية وبأسعار منخفضة ومنافسة لمثيلاتها في السوق، فضلا عن زيادة دخل المعلمين والعاملين المشاركين في أنشطة المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الرئيس عبد الفتاح السيسي المدارس الفنية خريجي التعليم الفني مدارس التعليم الفني التعلیم الفنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي.
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات التي تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.