الهند تخطط للتخلي عن بعثات فضائية تلوّث مدار الأرض
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الهند – تعوّل مؤسسة الدراسات الفضائية الهندية (ISRO) على أن كل البعثات الفضائية الهندية التي ستطلق بعد عام 2030 ستكون صديقة للبيئة، ولن تخلف نفايات فضائية.
وتدعو المؤسسة الفضائية الهندية دولا أخرى إلى السير قدما على هذا الطريق. أعلن ذلك رئيس المؤسسة شريدخارا بانكير سومناتخ الذي قال إن مبادرة مؤسسة ISRO هذه تهدف إلى جعل كل البعثات الفضائية التي تطلقها المؤسسات الحكومية والخاصة لا تخلف أية نفايات فضائية بحلول عام 2030.
وشدد شريدخارا بانكير سومناتخ في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة التنسيق الخاصة بالنفايات الفضائية في بنغالور على ضرورة جعل مدار الأرض على ارتفاع حتى 400 كيلومتر خاليا من النفايات، مع العلم أن هذا المدار تستخدمه محطة الفضاء الدولية.
وأعلن شريدخارا بانكير سومناتخ قائلا:”موضوع النفايات الفضائية يشغل المكانة الهامة في برنامجنا الفضائي. أخذا في الحسبان عزمنا على إنشاء محطتنا الفضائية المدارية فإن هذا المدار حيث ستظهر محطات فضائية جديدة يلفت أنظارنا. وأظن أنه من الضروري حماية تلك المنطقة في سبيل ضمان وجود الإنسان الطويل الأمد في الفضاء الكوني.”
وأشار إلى أن المؤسسة الفضائية الهندية تدرس الخبرات والتجارب الدولية لجعل مهمة إنشاء محطة الفضاء تنسجم مع المقاييس المتفق عليها دوليا، ولا تزيد من أخطار ظهور نفايات فضائية.
يذكر أن الهند تعوّل على إنشاء أول محطة فضائية لها بحلول عام 2030.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفضائیة الهندیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".
وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".
وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".
وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".
ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".