اشتكى المكتب الإقليمي للجامعـة الوطنـية للتعليم FNE بتزنيت -حسب بلاغ حصل « اليوم24 » على نسخـة منه-، من وجـود ضغوطـات من جهات لم يذكر اسمها لمحاولـة طي ملـف اعتداء تلميذ على أستاذ لمادة الرياضيات، بالثانوية التأهيلية ابن خلدون ببونعمـان إقليم تزنيت، ويتم ذلك ( طي الملف) على حسـاب كرامة الأستاذ الذي يعيش ظروفا نفسية صعـبة بسبب هذه الواقعة.

النقابة عمدت إلى « تحذير المديرية الإقليمية للتعليم بتزنيت من خلال البيان، محملة إياها المسؤولية القانونية في مؤازرة الأستاذ .

ونظم أساتذة المؤسسة زوال اليوم نفسه، وقفة احتجاجية وسط المؤسسة بعثوا من خلالها رسائل عـدة، قال بخصوصها الأستاذ مصطفى النحيلي، بأن « الأساتذة عبروا عن تخوفهم من احتمال تدخل جهات نافذة لطي الملف، والإجهاز على حقوق الأستاذ، إذ نطالب المديرية الإقليمية بتحمل كامل مسؤوليتها لمؤازرته … ».

وتعرض الأستاذ للعنف على يد تلميذ لا ينتمي لفصله الدراسي، بسبب خلاف لم يعرف سببه لحدود الساعة، ما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى جبهته، خضع على إثرها لعملية رتق بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنـيت.

ومباشرة بعد خروجه من المستشفى، توجـه الأستاذ لوضع شكاية بالتلميذ لدى المركز الترابي للدرك الملكي بتزنـيت، والذي تنقلت عناصره رفقة الأستاذ للمؤسسة، لمباشرة فتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة.

 

 

كلمات دلالية أخنوش أزمة التعليم اعتداء على استاذ التعليم في المغرب العنف المدرسة العمومية المغرب بنموسى بونعمان تزنيت عنف مدرسي غضب الاساتذة مجلس المستشارين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش أزمة التعليم اعتداء على استاذ التعليم في المغرب العنف المدرسة العمومية المغرب بنموسى تزنيت غضب الاساتذة مجلس المستشارين

إقرأ أيضاً:

من تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل أليشع النبي تلميذ إيليا النبي

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، بذكرى رحيل أليشع تلميذ إيليا النبي، يوم 20 بوؤنه حسب التقويم القبطي، التي تحمل سيرته الكثير من العِبر والقصص المؤثرة وتُعيد إلى الأذهان محطات خالدة عاشها التراث المسيحي.

القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط

يروي كتاب حفظ التراث المسيحي أن ذكرى هذا اليوم يرجع إلى  عام 7 قبل الميلاد، وهو التاريخ الذي شهد إسدال الستار على قصة هذا النبي الراحل، بن شافاط، الذي ولد في مدينة آبل بفلسطين ويشتهر بأنه تلميذ إيليا النبي لأنه مسحه، وبحسب التاريخ المسيحي فحين صعد إيليا إلى السماء في مركبة نارية طلب منه أليشع ورد ذكره في سطور   (2مل 2: 9) " ليكن نصيب اثنين من روحك علىَّ " وفعلاً تضاعف روح إيليا على أليشع، حينما سقط رداء المعلم عليه فأخذه وضرب به نهر الأردن.

انفلق وعبر أليشع على اليابسة حسب ما جاء في (2مل 2: 14)، ثم ذهب إلى أريحا وحدث هناك أن بعضاً من سكانها أخبروه بأن موقع المدينة حسن ولكن الماء فيها رديء والأرض مجدبة، طلب صحناً جديداً ووضع فيه ملحاً وطرحه في النبع فصار الماء حلواً وهو ما ورد في الكتاب المقدس بـ(2مل 2: 20 – 22). 

يتحدث التاريخ المسيحي عن قصة هذا النبي أن جموع الناس قد شاهدوا المعجزات على يديه عندما شكت له إحدى نساء بنى الأنبياء، أن الدائن يريد أخذ ولديها نظير الدين وليس لها ما توفى به، ولا تمك من العام إلا قليل من الزيت، قال لها: " اذهبي استعيري أوعية من عند جميع جيرانك لا تقللي، ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك ثم صبي الزيت في جميع هذه الأوعية وما امتلأ انقليه، فذهبت وفعلت كما أمرها وملأت جميع الأوعية، وعندما قالت لابنها قدم لي أيضاً وعاءً قال لا يوجد أيضاً وعاء، فوقف الزيت. ولما أخبرت رجل الله قال لها: اذهبي بيعي الزيت وأوفى دينك وعيشي أنت وبنوك بما بقى " (2مل 4: 3 – 7).

أليشع تلميذ إيليا النبي

ويذكر السنكسار أيضًا في قصته أن أليشع النبي أقام ابن المرأة الشونمية، التي كان ينزل عندها، من الموت (2مل 4: 32 – 35)، كما أنقذ بنى الأنبياء من موت محقق، لأنهم طبخوا قثاءً برياً ساماً، وذلك بأنه أخذ دقيقاً وألقاه في قدر الطعام وطلب أن يقدموا الطعام للقوم فيأكلوا، ثم وجدوا كأن لم يكن شيئاً رديئاً في القِدر (2مل 4: 41).

وهناك مجزة أخرى يتناولها تاريخ الأقباط في سيرة هذا القديس حين صنع معجزة شبيهة بمعجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين، حيث أنه أشبع من عشرين رغيفاً جموعاً كثيرة وفضل عنهم (2مل 4: 42 – 44). وأيضاً شفى نعمان السرياني من برصه، حينما قال له اذهب واغتسل سبع مرات في نهر الأردن فيرجع إليك لحمك وتطهر (2مل 5: 10).

يعد هذا القديس مؤسس مدارس بنى الأنبياءوظلت تتوالى معجزات هذا النبي فعندما قالوا له الموضع الذي نحن مقيمون فيه ضيق علينا، فلنذهب إلى الأردن ونأخذ من هناك خشباً ونعمل لأنفسنا موضعاً، فقال: اذهبوا وذهب معهم وبينما كان أحدهم يقطع الخشب، سقطت الفأس في الماء، فأخذ رجل الله أليشع عوداً وألقاه في الموضع فطفا الفأس الحديد فقال ارفعه فمد يدهوأخذه حسب ماجاء في نص الكتاب المقدس (2مل 6: 6).

 كما تنبأ بجوع سيحل على الأرض لمدة سبع سنين وقد تمت نبوته  (2مل 8: 1) واستمرت المعجزات ومنها معجزة جسده بعد نياحته، فبعدما أكمل سعيه ورحل بسلام ودُفن في السامرة، وكان غزاة موآب يدخلون أرض فلسطين، وفيما كانوا يدفنون رجلاً، إذ بهم رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر أليشع، وحين نزل الرجل ومس عظام أليشع ماذكره كتاب التاريخ المسيحي عاش وقام على رجليه (2مل 13: 21). 

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال
  • سيدة تشكو زوجها: تزوج علي بأموالي وتركني معلقة ورفض الاعتراف بطفله
  • من تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل أليشع النبي تلميذ إيليا النبي
  • حريق ضخم في مستوطنة إسرائيلية وقاعدة عسكرية بالضفة الغربية
  • بسبب خلافات مع شقيقه.. انتحار شخص شنقا بالمنيا
  •  قسنطينة: نسبة نجاح المكفوفين في شهادة التعليم المتوسط 100%
  • تسمم غذائي في تزنيت يرسل 9 أشخاص إلى المستعجلات
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • «التعليم» تعتمد مدربين جدد في مجالي تخصص STEM والتربية الخاصة
  • مدارس مؤسسة الفطيم التعليمية تُحقق نتائج استثنائية في تقارير هيئة المعرفة والتنمية البشرية للسنة الأكاديمية 2023-2024