وزير التجارة الكولومبي : نتطلع لجذب استثمارات بقيمة 700 مليون دولار في قطاعي الهيدروجين الأخضر والاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد معالي جيرمان أومانا ميندوزا، وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولومبي عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بلاده مع دولة الإمارات، والتي تشهد تطوراً ونمواً مستمراً بدعم من قيادتي البلدين الصديقين بما يعزز استدامة النمو الاقتصادي نحو المزيد من التطور والتقدم والازدهار.
وأضاف معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم، على هامش توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في العاصمة بوغوتا، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعزز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين بمشاركة القطاع الخاص في قطاعات الأعمال والخدمات والتجارة والاستثمار وغيرها من القطاعات الحيوية ذات الأثر الاقتصادي الإيجابي.
وأشار إلى أن بلاده تتطلع في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات، إلى جذب استثمارات تقدر قيمتها بين 600 إلى 700 مليون دولار في قطاعي الهيدروجين الأخضر والاقتصاد الرقمي بما يدفع مسارات التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين ويوفر الفرص الاستثمارية الواعدة لمجتمعي الأعمال.
وأكد حرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون المشترك مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما الاقتصادية، والعمل معها لتعزيز الاستجابة العالمية لتحديات التغير المناخي وبمشاركة المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولومبي: “إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تسهم في تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين كونها تعزز عمليات تصدير السلع والمواد الأولية التي يمكن أن توفرها كولومبيا لدولة الإمارات، فيما تمكن الجانب الإماراتي من الوصول إلى سوق الخدمات مثل قطاع النقل والاقتصاد الرقمي وكل ما يتعلق بالاستثمارات في البنية التحتية والتي سوف تكون متاحة للمستثمرين الإماراتيين في كولومبيا”.
وأضاف: “تسهم الاتفاقية أيضاً في تعزيز تبادل السلع والخدمات بين البلدين مع تبني المعايير البيئية وترسيخ التنوع البيولوجي ومنح الأولوية للاهتمام بالمحميات الطبيعية ومعايير الاستدامة، كما توفر فرصاً عديدة لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص وتفتح ممرا تجاريا جديدا بين أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وهي أسواق حيوية تضم أكثر من 800 مليون مستهلك”.
وستؤدي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كولومبيا، بعد دخولها حيز التنفيذ، إلى إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية على غالبية خطوط الإنتاج وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين الوصول إلى الأسواق وتعميق التعاون في مجالات التجارة الرقمية والخدمات المالية والاتصالات والطاقة والبيئة والضيافة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة
إقرأ أيضاً:
تركيا وإندونيسيا تؤكدان عزمهما رفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، عزمهما تحقيق تجارة ثنائية بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، من خلال تطوير اتفاقية تجارية تفضيلية محدودة بينهما حتى عام 2026، وتطوير خطة تجارية تفضيلية لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالمرحلة التالية.
جاء ذلك في بيان مشترك مكون من 64 مادة صدر عن البلدين، الأربعاء، بحسب رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية.
وأوضح البيان المشترك أن الزعيمين اتفقا على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التجارة والدفاع والصحة والطاقة والبنية التحتية، تزامناً مع الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد البيان على ضرورة تعزيز الروابط بين الشعبين من خلال التعليم والتبادل الثقافي والسياحة، بالإضافة إلى تكثيف التعاون السياسي والاستراتيجي في المحافل الإقليمية والدولية.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، شدد الزعيمان على أهمية تعزيز التجارة والاستثمار، ودعم تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على قطاعات الزراعة والبنية التحتية.
وبحسب البيان، فقد أبدت تركيا استعدادها للمساهمة في مشاريع الإسكان منخفض التكلفة في إندونيسيا.
** التعاون بمجال الصناعات الدفاعية ومكافحة الإرهاب
وفي مجال الدفاع، اتفق الجانبان على تطوير شراكة استراتيجية لتعزيز القدرات الدفاعية، وإنشاء مكاتب تمثيلية لشركات الصناعات الدفاعية التركية في إندونيسيا، مع توسيع فرص التدريب المشترك في مجالات الأمن السيبراني والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية بين وزراء الخارجية والدفاع لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاستراتيجي.
وأكد الزعيمان التزامهما بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة جميع أنواع الجرائم، بما في ذلك العابرة للحدود والجريمة المنظمة والإرهاب.
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات والشرطة لتقييم المخاطر الأمنية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
شدد البيان على أهمية أمن الطاقة في دعم التنمية الاقتصادية، والتأكيد على التزام الطرفين بتشجيع الابتكار في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وتم الاتفاق على التعاون في مشاريع البحث والتطوير والإنتاج في قطاع الطاقة داخل البلدين وخارجهما.
كما أشار البيان إلى أهمية تطوير استخدام مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الحرارية الأرضية، وتعزيز الحوار حول المواد الخام اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكد البيان المشترك أن التعاون في البنية التحتية بين تركيا وإندونيسيا يمثل أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي والاتصال والإنتاجية والتنمية.
وفي هذا السياق، رحب البيان بمشاركة الشركات التركية بمشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الإندونيسية، بما في ذلك مشروع الإسكان الوطني الذي يشمل بناء 3 ملايين وحدة سكنية وخطة تطوير العاصمة الجديدة “نوسانتارا”.
وتم الاتفاق على إنشاء “منتدى البنية التحتية التركي-الإندونيسي” لمناقشة إمكانات التعاون في هذا المجال، وكُلفت الوزارات المعنية بمتابعة تنفيذ المشاريع المخططة.
وفي المجال الثقافي والتعليمي، شدد البيان على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية والاجتماعية بين الشعبين، بما يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون طويل الأمد.
كما عبرت إندونيسيا عن نيتها استضافة مهرجان “تكنوفست” التركي للطيران والتكنولوجيا في عام 2026 أو 2027، في إطار تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
** دعم فلسطين وإدانة الجرائم بالشرق الأوسط
وأكد البيان المشترك على دعم تركيا وإندونيسيا لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً إلى مبدأ حل الدولتين.
وأدان الزعيمان بشدة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وضد الشعب اللبناني والتي ساهمت في زعزعة استقرار المنطقة.
وطالب البيان المشترك بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقاً للقانون الدولي، كما دعا إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأكد البيان رفض أي محاولات لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة قسراً إلى أي مكان آخر.
الأناضول