«الفروسية» يطلق برنامج تعزيز وتطوير فرسان «الترويض»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق السبت البطولة الدولية لرياضة الترويض «الدريساج»، والتي تقام لمدة يومين في منتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، وأطلق اتحاد الفروسية والسباق، ضمن البطولة للمرة الأولى برنامجاً يهدف إلى تعزيز نمو وتطوير فرسان الترويض الإماراتيين، بالتعاون مع مشروعي الاتحاد الدولي، وتمثل المبادرة خطوة ضمن الجهد المستمر في تقدم رياضة الترويض بالدولة.
وقدم اتحاد الفروسية والسباق برنامجاً خاصاً مصمماً للفرسان الإماراتيين، يوفر لهم الفرصة لدخول أجواء البطولة الدولية التي تقام مرة كل عام، والتفاعل مع أحداثها، حيث يتقدم الفرسان لاستعراض مهاراتهم، من خلال اختبار المنافسة الكاملة في اليوم الافتتاحي للبرنامج، وتتاح المشاركة لعشرة فرسان، تم اختيارهم بعناية، لتمثيل مجموعة متنوعة من الأعمار والمستويات، حيث يتمكنون من عرض مواهبهم أمام لجنة تحكيم من الاتحاد الدولي.
ويتضمن اليوم الثاني من البرنامج سلسلة من الجلسات التوجيهية التي تهدف إلى فهم المشاركين للرياضة وتفاصيلها، وتستعرض فيها فارسة رياضة الترويض الدولية القطرية وجدان المالكي، مقدمة حول برنامج الاتحاد الدولي، كما تقدم نظرة شاملة على أهدافه وأهميته، وتقوم إيرينا ماكنامي الحكم الدولية من فئة الخمس نجوم بتحليل مفصل لأداء الفرسان، مسلطة الضوء على نقاط القوة والتحديات التي تم التعرف عليها من قبل المجموعة، كما يشارك الحاضرون في جلسات تحليل تجرى بشكل خاص لمراجعة وتحليل الاختبارات المسجلة، تحت إشراف مرشدين متخصصين.
وأشاد علي الكعبي، رئيس لجنة الترويض باتحاد الفروسية والسباق، بالبرنامج، مشيراً إلى أنه يشكل إضافة نوعية لرياضة ومنافسات ترويض الخيول، والتي تحظى بإقبال كبير من الفرسان من مختلف إسطبلات الدول.
وأضاف: البرنامج يأتي لتأكيد التزام الاتحاد بتنمية مواهب الفروسية المحلية، وتعزيز التميز في الترويض خاصة، وكافة رياضات الفروسية، من خلال توفير الوصول إلى التدريب على مستوى عالمي، وتعريف الفرسان الإماراتيين بالقوانين والمعايير الدولية، كما يهدف إلى فتح الطريق أمام جيل جديد من الرياضيين المتميزين في تلك الرياضة النبيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منتجع الفرسان الرياضي اتحاد الفروسية والسباق
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تستهدف تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والتوسع في أنظمة تخزين الطاقة وخطوط الربط على الشبكة الموحدة وغيرها من متطلبات التطوير على طريق الشبكة الذكية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الاثنين، لوفد من مؤسسة التمويل الدولية "iFC " إحدى المؤسسات التنموية التابعة للبنك الدولي، برئاسة فاليري ليفكوف المدير التنفيذي للصناعة ومجال الطاقة والمعادن والتعدين والاستشارات المتعلقة بالبنية التحتية المستدامة والوفد المرافق، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير.
وذكر بيان صادر عن وزارة الكهرباء، أنه تم خلال اللقاء عقد اجتماع لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ومشروعات تطوير وتحديث وتقوية الشبكة الموحدة.
ورحب عصمت بوفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمؤسسة الدولية، موضحًا مجالات التعاون المشترك الحالية، وتوفير التمويل اللازم لعدد من مشروعات انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بمحطة بنبان، والمشروعات المستقبلية في إطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة وإضافة الخطوط ومحطات المحولات على الجهود المختلفة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة وتحويل الشبكة الحالية من من شبكة نمطية الى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى الخطة العاجلة لتحسين الأداء وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل بالتوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
ورحب وزير الكهرباء بالانفتاح والتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته وتحقيق امن الطاقة من خلال مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة.
وأشار إلى التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، مشيرا إلي أن القطاع الخاص شريك رئيسي ويقود التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وان الوزارة تواصل العمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقة المتجددة وزيادتها إلى 60% من مزيج الطاقة بحلول 2040
وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لإنجاز مشروع الربط الكهربائي مع قبرص
وزير الكهرباء يبحث مع الشركة العربية للهندسة والتوزيع خفض استهلاك الوقود بمحطات التوليد