الاقتصاد نيوز - بغداد

حدّدت وزارة النفط، اليوم الجمعة ، شرطين لنقل مصفى الدورة لموقع بديل، فيما أكدت حرص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على اختيار موقع بديل للمصفى.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن "مصفى الدورة تم إنشاؤه في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي لإنتاج مجموعة من المشتقات النفطية ومنها البانزين والكازويل والنفط الأبيض ومجموعة زيوت السيارات، وغير ذلك لتلبية حاجة البلاد من المشتقات النفطية"، لافتاً الى أن "مصفى الدورة حقق معدلات إنتاج للطاقة التكريرية من 110 ألفاً إلى 140 ألف برميل باليوم".

 

وأضاف أن "فكرة تغيير موقع المصفى موجودة أساساً، لكن تم تأجيلها بسبب الظروف التي مر بها العراق سواء كان ذلك قبل 2003 أو ما بعد العام 2003 والتي حالت دون تغيير موقع المصفى، بالإضافة الى سبب آخر يتعلق بحاجة العراق إلى المشتقات النفطية"، موضحاً أن "البلاد وبعد العام 2003 شهدت ارتفاعاً في حجم استهلاك المنتجات النفطية بالإضافة إلى الظروف التي واجهت الصناعة النفطية واستهداف المنشآت النفطية والأنابيب والمصافي ومن ضمنها تعرض مصفى الدورة الى عدة استهدافات والذي كان يتسبب بنقص في المشتقات النفطية".   وتابع جهاد أن "مصفى الدورة وعند إنشائه تم اختيار منطقة الدورة في ذلك الوقت لقربها من نهر دجلة، وأيضاً لأن المنطقة كانت منطقة بساتين تتوفر فيها عوامل البيئة الخضراء وبالتالي هي منطقة مثالية لإنشاء المصفى، ولكن وبعد الامتدادات العمرانية التي حدثت والتطور السكاني أصبح المصفى هو في داخل المدينة بعد أن كان في أطرافها".   وأكد أن "هناك حرصاً من الحكومة ورئيس الوزراء ومن وزارة النفط على اختيار موقع بديل للمصفى خاصة بعد نجاح الحكومة والوزارة في افتتاح مصفى كربلاء بطاقة (140) ألف برميل والذي أسهم بسد جزء من الحاجة المحلية، وأيضا افتتاح الوحدة الرابعة في مصافي الجنوب بطاقة (70) ألف برميل والتي أصبح إنتاجها بحدود (280) ألف برميل، وأيضا نجاح الجهد الوطني في إعادة إعمار مصافي الصمود التي تضم مصفى الشمال بطاقة (150) ألف برميل باليوم، ومصفى صلاح الدين واحد بطاقة (70) ألف برميل، ومصفى صلاح الدين بطاقة (70) ألف برميل أيضا، بالإضافة إلى المشروع الذي تعمل عليه مصافي الجنوبي ومشروع FCC، وأيضاً إضافة عدد من الوحدات الإنتاجية إلى المصافي الصغيرة، وكذلك توجه الوزارة لبناء عدد من المصافي في المحافظات، وتمت دعوة الشركات الاستثمارية لبناء عدد من هذه المصافي الاستثمارية".   وتابع جهاد أنه "بعد الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بالتأكيد الحكومة ستكون قادرة على الانتقال التدريجي أو نقل المعدات ومنشآت المصفى تدريجياً الى الموقع البديل، وهذه العملية تستغرق بعض الوقت حتى لا تؤثر على عملية الإنتاج"، مشيراً الى أن "اختيار الموقع يتم بمواصفات معينة وقريبة من مصادر تغذية المصفى بالنفط الخام وقربه من شبكة الأنابيب، وتوفر العامل للبيئة وغير ذلك".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشتقات النفطیة موقع بدیل ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة

طرطوس-سانا

أطلقت شركة محروقات طرطوس “سادكوب” الحملة الثانية بعد سقوط النظام البائد، وتهدف إلى مصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بكثرة على الطرقات والشوارع والأحياء بمختلف مناطق محافظة طرطوس، وذلك حرصاً على السلامة العامة ومنع بيع منتجات غير مطابقة لمواصفات الجودة.

وأوضح مدير شركة سادكوب الأستاذ أمجد مرتضى، في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تشكيل فريق مراقبة الجودة، مهمته مصادرة المواد النفطية المهربة، والتي انتشرت مؤخراً على أرصفة الشوارع والطرقات وبالأماكن العامة، ما أدى إلى نشوب بعض الحرائق، ولفت مرتضى إلى وجود بعد اقتصادي للحملة، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة من أصحاب محطات الوقود أشارت إلى انخفاض نسبة مبيعاتهم.

وعن الإجراءات المتبعة عند ضبط مادة نفطية مهربة، قال مرتضى: تتم مصادرة المادة أصولاً وتحويل بائع أو ناقل المادة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأشار إلى أن هذه المواد مخالفة للمواصفات القياسية السورية، وغير خاضعة للرقابة، وقد سببت أعطالاً بعدد من الآليات عند استخدامها.

وأضاف مرتضى: إن المشتقات النفطية الموجودة بمحطات الوقود تعتبر قانونية وتخضع لقوانين رقابة الجودة ومتوفرة بما يناسب جميع الآليات، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه التجارة غير القانونية، وعدم شراء مواد مهربة غير مطابقة للشروط القياسية المعتمدة.

بدوره ذكر المسؤول برقابة الجودة في سادكوب، المهندس عبد الحليم حمادي أن فريق الرقابة يعمل على إزالة ومصادرة المشتقات النفطية “البنزين والمازوت وصهاريج الغاز” المنتشرة بالأماكن العامة، وشدد على خطورة بيعها في الطرقات والشوارع وخاصة مع اقتراب فصل الصيف خوفاً من وقوع حوادث اشتعال أو انفجار، وحصر بيع المشتقات النفطية بالكازيات لتوفر عناصر الأمان والسلامة للمواطنين.

وتستمر الحملة حتى الانتهاء من هذه الظاهرة في  أنحاء المحافظة كافة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة العراقي يطوي صفحة عموتة ويبحث عن بديل لقيادة المنتخب
  • إنفصال الفنانة ماريتا الحلاني وكميل أبي خليل
  • محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • العراق تجاوز حصته النفطية.. خبير يتوقع ضغوطاً من أوبك+
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • رئيس البرلمان الإيراني يحذر من إشعال برميل بارود قد يفجر المنطقة كلها
  • الخضيري: بديل صحي أفضل من الأرز ومفيد للحوامل.. فيديو
  • مهندسون عاطلون يحتجون ويلوحون بقطع طرق الحقول النفطية في البصرة
  • بمعدل 170 ألف برميل يومياً .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أمريكا