شابة في حلب تتقن مهنة اللحام وتشكيل المعادن وتتميز بها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حلب-سانا
استطاعت الشابة آية أوزون بمزاولتها مهنة اللحام وتشكيل المعادن أن تغير الصورة النمطية السائدة في المجتمع حول اقتصار هذه المهنة وأعمال أخرى تتطلب قوة وعزيمة على الرجال فقط.
الشابة آية في تصريح لمراسلة سانا أوضحت أنها تلقت تدريبها في مجمع مراكز التدريب المهني التابع لوزارة الصناعة لمدة ستة أشهر وتعلمت أساسيات هذه المهنة رغبة منها في التأكيد على أن العمل في المهن الصعبة ليس حكراً على الرجال فقط بل أن السيدات قادرات على العمل في هذه المجالات وإتقانها بدقة.
وأشارت الشابة آية البالغة من العمر 27 عاماً إلى أنها تمكنت من تطوير قدراتها وإمكانياتها العملية في هذه المهنة وتحسين دخل أسرتها من خلال عملها منذ ثلاث سنوات في معمل المعينات الحركية التابع لجمعية يداً بيد في حي مساكن هنانو بحلب بقسم التصنيع، مبينة أنها حظيت بدعم وتشجيع كادر العمل في المصنع، ما ساعدها على صقل مهاراتها وتدريبها أيضاً على آلات وأقسام جديدة لتواكب التطور والحداثة في هذه المهنة وتكون محترفة فيها وتنافس زملاءها الشباب في العمل.
بدوره أعرب عضو هيئة جمعية يداً بيد ورئيس منطقة العرقوب الصناعية في حلب تيسير دركلت عن أهمية الدور الفاعل للمرأة في تطوير المجتمع، ولا سيما أنها شريكة للرجل في كل مناحي الحياة، مؤكداً على تشجيعه لمواهب الشابات الراغبات في تعلم المهن الصعبة وإصرارهن على تحقيق طموحاتهن.
من جهته مشرف معمل المعينات الحركية في الجمعية المهندس أديب خلوف أشار إلى أن الشابة آية استطاعت إثبات مهاراتها وقدراتها في مجال العمل على الرغم من دخولها ميداناً صعباً كان حكراً على الرجال، وأن تكون حالة متميزة ورائدة، إضافة إلى أن عملها في المعمل أكسبها المزيد من الخبرة.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هذه المهنة
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
أنقرة (زمان التركية) – رفعت تركيا بشكل كبير المبلغ الذي يمكن للمسافر حمله نقدًا معه عند السفر إلى الخارج بحرية والذي كان يبلغ 25 ألفليرة تركية.
بموجب مرسوم رئاسي، تمت زيادة الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن إخراجه نقدًا إلى الخارج من 25 ألف ليرة، إلى 185 ألف ليرة، مع مراعاة الزيادة في سعر الصرف ومعايير التعريف المحددة في التشريع الخاص بمنع أنشطة غسيل الأموال لعائدات الجريمة وتمويل الإرهاب.
ودخل القرار الرئاسي حيز التنفيذ فور نشره في الجريدة الرسمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم وضع لائحة تتعلق بالقروض بالعملات الأجنبية أو قروض المعادن الثمينة المقدمة محليًا. وبناءً على ذلك، سيكون بإمكان شركات المجموعة أو المساهمين من الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين للمقترضين، الذين هم مساهمون مباشرون، تقديم ضمانات بالعملة الأجنبية.
وبالنظر إلى عدم وجود تعريف واضح للمبالغ غير المادية المتداولة في حسابات ودائع المعادن الثمينة في تشريعات النقد الأجنبي والمعاملات التي تتم دون تسليم مادي، فقد تقرر قبول معاملات شراء المعادن الثمينة وبيعها باعتبارها ”معاملات صرف أجنبي“.
Tags: أموالاقتصادالمبالغ النقدية المسموح باصطحابها إلى الخارجتركياسفر