لافتة كبيرة أمام الرئيس السوداني :
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تغريدة : د. سمير عبيد ..
أولا : سؤال: هل استفاد صدام حسين من استراتيجية التقارير والردح والرقص وشراء الذمم ونثر الدنانير على الذين يردحون و مهمتهم احصاء أنفاس وتحركات الناس ؟ الجواب : كلا بل صارت نقمه عليه وعلى نظامه فيما بعد
ثانيا:-فلِما إذن تصرّون ان تكون حقبتكم بهذا المعنى؟. حيث المستشارين الذين ملأوا القضاء بالدعاوى ضد الصحفيين والناشطين لمجرد كلمه وبمجرد تغريدة/ ويتصلون برؤساء دوائر وبنوك واجهزة امنية ويحذرونهم من التعامل مع الصحفي الفلاني والناشط الفلاني والشخصية الفلانية ؟فهذه مظاهر بشعة لا تتلائم مع الشعارات الديموقراطية وتنتهك الدستور /فهل يعلم جنابك بهذا ؟
ثالثا : هل سمعت بقصة الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما وجدوه نائماً تحت ظل شجرة بلا حرس وعندما سألوه مستغربين قال لهم ( أحكم فإعدل فنم تحت الشجرة بأمان ) …وهل سمعت بقول الخليفة عمر عندما قال ( أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه )…وهل سمعت بقول الامام علي ع ( أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ، لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَاحَ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ، وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مَالُهُمْ لِي لَوَاسَيْتُ بَيْنَهُمْ وَكَيْفَ وَإِنَّمَا هُوَ أَمْوَالُهُم)
رابعا : اخي الرئيس السوداني من معالم الحكم الرشيد هو (العدل ، وسماع الناس ، والابتعاد عن الفئوية ، والبطانة الصالحة ، وعندما تسمع وتحكم دون سماع الطرف الاخر لهو من كبائر الأمور) ومن معالم الحكومة الناجحة توفير حماية ( حقوق الإنسان ، وحرية التعبير ، ودعم الصحافة الحرة ، وتشجيع المعارضة الايجابية ، وكسب الناس لا تنفيرهم ) .
١٩ نيسان ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محافظ دمشق يبحث مع مؤسسة “تيكا” التركية التعاون للحفاظ على معالم العاصمة الأثرية
دمشق-سانا
بحث محافظ دمشق ماهر مروان مع رئيس مؤسسة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، سركان كايالار، آفاق التعاون للحفاظ على المعالم الأثرية في مدينة دمشق، بوصفها إرثاً إنسانياً مشتركاً يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين سوريا وتركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون في المجالات التنموية، وترميم وصيانة المواقع الأثرية، بما يضمن صون الهوية الثقافية والحضارية.
وشدد المحافظ مروان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم المصالح المشتركة، مع التركيز على الجوانب الثقافية التي تُعد جسراً للتواصل بين الشعوب.
أعضاء الوفد الذي يضم إضافة إلى مدير المؤسسة، كلاً من بولنت كوركماز رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا، وبلال أوزدان منسق مكتب برامج دمشق، وكامل أوغور نائب منسق المؤسسة بدمشق، أعربوا عن استعدادهم لتقديم الدعم والمساهمة الجادة في أي مشاريع تهدف إلى حماية هذا الإرث الحضاري الفريد في دمشق.