كنيسة الشهيد أبانوب تقيم فعاليات الأسبوع السادس من الصوم بسمنود
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أقيمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب التابعة للأقباط الأرثوذكس في سمنود، اليوم الجمعة، فعاليات اللقاء الروحي بمناسبة الاسبوع السادس من الصوم الكبير والمعروف بـ"أحد المولود أعمي" ويشتهر بـ"التناصير".
.بالفيديو
تضمن اللقاء تطبيق الطقوس القبطية الأرثوذكسية ورفع البخور وتقديم الحمل بحضور خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة وأحبار ورموز الكنيسة.
مناسبات وأعياد مرتقبة في الكنيسة
يترقب الأقباط الاحتفال ذكرى كبيرة وهى واحدة من حصاد الكنيسة لثراء التراث العريق التي تفيض به الكنيسة المصرية، وخلاله تعيد إحياء ذكرى عدد من الفعاليات فمنذ أيام شهدت احتفالات بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل.
تواريخ خالدة في أذهان الاقباط
وتأتي هذه الذكرى الخالدة بعد أسابيع فترة “صوم يونان” التي استمرت حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات وكان يعيد ذكرى تحتل مكانة لدى الأقباط نظرا لتشابهه قصة النبي يونان بالمسيح، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات واتفاقات بين الطوائف
تتحد الطوائف المسيحية فيما بينها في جوهر الإيمان بالمسيح، بينما تختلف في تطبيق الطقوس وتعدد أسبابها العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد، حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل "الكاثوليكية وروم الارثوذكس" م 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير سنويا، بعد أيام من احتفالات الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
أقيم قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية، الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن بلدتهم ولبنان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضره النائب ميشال معوض، الإعلامية فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، المحامي زياد خازن ممثلا النائب طوني فرنجية، رودريك سيدة ممثلا النائب ميشال الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عبدالله بو عبدالله ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس بلدية زغرتا إهدن بولس الغزال معوض، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا نور روميه، إلى جانب عائلات الشهداء، أعضاء المجلس الرعوي، لجان رعوية، جمعيات، أخويات، وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية كلمة أشار فيها الى أن المطران جوزاف نفاع، النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا – إهدن، يشارك في الصلاة من روما التي تصلى على نية شفاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأشار إلى أن هذا القداس سيُقام سنويًا في أسبوع التذكارات تكريمًا لشهداء زغرتا الزاوية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة. وأكد أن الرعية ستبقى تذكر الشهداء في يوم الجمعة العظيمة في جميع الكنائس، شاكرًا مبادرة الأستاذ روي عريجي التي أدت إلى إقامة هذا القداس السنوي المشترك.
كما استذكر فرنجية في كلمته "شهداء زغرتا في التاريخ الحديث، بدءًا من بطل لبنان يوسف بك كرم ورفاقه، مرورًا بشهداء حرب السنتين ومجزرة إهدن، وصولًا إلى الشهيد الرئيس رينه معوض ورفاقه، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع احترام وتقدير لكل الشهداء من مختلف العائلات الذين قضوا في الأحداث الداخلية".
وقال: "الشهداء قدموا حياتهم ودماءهم من أجلنا جميعًا، ولم ينتظروا شكرًا من أحد إلا من الله وحده، فهو وحده قابل التضحيات. هذه الذكرى هي وقفة وفاء منا لهم، وهي في الوقت ذاته صرخة للحفاظ على لبنان وزغرتا الزاوية، وللبقاء عائلة واحدة متماسكة في خدمة الله والوطن" .
وختم: "باسم الأوفياء، باسم جبالنا وسهولنا، باسم كبارنا وصغارنا، نقول لكم أيها الشهداء، نحن أبناؤكم، شهادتكم أمانة في أعناقنا، تنير دروبنا وتدفعنا للمحافظة على وحدتنا ومحبتنا. الرحمة والخلود لكم."
واختتم القداس بصلاة وضع البخور لراحة أنفس الشهداء.