أعراض متحور كورونا الجديد.. يصيب من حصلوا على لقاح كوفيد قبل 2023
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متحور كورونا الجديد.. حالة من الخوف تسيطر على الكثير من المواطنين، بعد ظهور متحور كورونا الجديد، خشية أن يتكرر السيناريو المأساوي الذي شهده العالم خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد ظهور سلالة جديدة من المتحور أطلق عليها متحور كورونا الجديد JN.1.
يرجع اكتشاف متحور كورونا الجديد JN.
1، في عام 2023، إذ وصلت نسبة انتشاره حول العالم لـ 20%، فهو أكثر قابلية للانتقال واختراق الجهاز المناعي لدى البشر.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض، أن هذا المتحور لديه القدرة على إصابة الحالات التي سبق أن تلقت تطيعمات فيروس كورونا القديمة، التي جرى استخدامها قبل عام 2023، لكن يُحتمل أن تقي الجرعات الأولية من لقاح كوفيد 19، في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد JN.1.
أعراض متحور كورونا JN.1وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض، أن متحور JN.1 يعتبر أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى.
ومن أعراض هذا المتحور الجديد:
- التهاب أو حكة في الحلق.
- التعب والإرهاق.
- الصداع.
- الاحتقان.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- آلام العضلات.
- الحمى والقشعريرة.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
يجب على المصابين إجراء اختبار، بمجرد ظهور العلامات التي تدل على الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1، وإذا تم تأكيد إصابتك يجب أن تعزل نفسك عن الآخرين، مع الحرص على تحسين التهوية والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
اقرأ أيضاًبعد انتشاره في أمريكا.. تعرف على أعراض متحور كورونا الجديد
«التهاب الحلق وسيلان الأنف».. تعرف على أعراض متحور كورونا الجديد JN1
احذر.. أعراض تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا علاج كورونا متحور كورونا الجديد المتحور الجديد اوميكرون المتحور الجديد أوميكرون المتحور الجديد اعراض المتحور الجديد المتحور الجديد اعراض اعراض اوميكرون المتحور الجديد المتحور الجديد في الكويت أعراض المتحور الجديد أوميكرون متحور كورونا جديد متحور کورونا الجدید JN 1 أعراض متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل