قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز الأمريكيتين، نقلتا تصريحين فقط عن مسؤولين إسرائيليين بالحديث عن الضربة على إيران، وحتى هذه اللحظة لا تأكيدات رسمية إسرائيلية عن تبينها لهذه الضربة للأراضي الإيرانية.

وأضافت خلال مداخلة لها مع القناة، أنه بناء على ما نقلته هذه المصادر الإسرائيلية، فإن الضربة تحمل رسائل سياسية أكثر مما تحمله رسائل عسكرية، خاصة فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وهي أن تل أبيب قادرة على الوصول إلى عقر دار الأراضي الإيرانية.

الضربة لا تمثل القوة الإسرائيلية الجوية

ولفتت أن المصدر الإسرائيلي الآخر كان قد تحدث وقال إن هذه الضربة لا تمثل القوة الإسرائيلية الجوية أو قدرات إسرائيل العسكرية، موضحة أن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلت عن توقع مصدر استخباراتي في حديث لشبكة «سي إن إن» الأمريكية بأن إيران لن ترد على الهجوم المنسوب لإسرائيل على أراضيها.

وأوضحت أن هذا ما قاله مصدر إسرائيلي في «واشنطن بوست» بأن العملية هدفها نقل رسالة إلى النظام بأن إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دانا أبو شمسية إيران إسرائيل القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزة

طالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس. 
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها. 
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة. 
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى مع نظيره الكيني حملت رسائل طمأنة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي في الدوحة غداً لبحث الوساطة مع واشنطن
  • مستقبل وطن: كلمات الرئيس عن غزة حملت رسائل استنكار شديدة لمقترح ترامب
  • حماس: حرب غزة الأخيرة حملت رسائل كبرى
  • تنظيم 600 فعالية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب (فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: مصدر رفيع المستوى ينفي إجراء اتصال بين السيسي وترامب