الخطوط الملكية المغربية و سافران الفرنسية يعززان شراكتهما بمجال صيانة محركات الطائرات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، دشنت اليوم شركة سافران لخدمات محركات الطائرات بالمغرب (SAESM)–شركة مشتركةبين سافران لمحركات الطائرات Safran Aircraft Enginesوالخطوط الملكية المغربية Royal Air Maroc – مشروع توسعة موقع النواصر التابع لها والواقع بالقرب من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وقد أقيم حفل التدشين بحضورالسيدمحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك والسيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية والسيد جان بول ألاري، رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات والسيد عبد الله شاطر، عامل إقليم النواصر.
كما وقع الشريكان على مذكرة تفاهم (MoU) يحدد بموجبهاالنمو المستمر للموقع، بما في ذلك زيادة طاقته الاستيعابية بإضافة 2000 متر مربع مما سيمكن من رفع عدد عمليات الصيانة من 70 إلى 100 عملية صيانة سنويًا بحلول سنة2026.
وبهذا، ستتمكن شركة SAESM من تعزيز مكانتها كقطب امتياز لمجموع محركات CFM56 بمنظومة سافران العالمية للصيانة والإصلاح والعمليات (MRO)، حيث تقدم لشركات الطيران تشكيلة كاملة من الخدمات التي تغطي عملية الصيانة بأكملها، بدءًا من التشخيص وانتهاء بضمانات الأداء على منصة الاختبار.
ويتم تجهيز غالبية الطائرات من صنفي إيرباص A320 وبوينغ737 بمحركات CFM56التي تنجزها شركتا سافران لمحركات الطائرات وجنرال إلكتريك للطيران GE Aerospace في إطار مشروعهما المشترك. وقد تم تسليم أكثر من 33 000 محرك من هذا النوع.
“ندشن اليوم مرحلة جديدة لشراكتنا التاريخية مع سافران. فعلاوة على توسيع موقع الدار البيضاء، من المرتقب أن تزيد هذه الاتفاقية من تعزيز خبراتنا في مجال صناعة الطيران. وإنه لفخر للخطوط الملكية المغربية أن تكون عنصرا مساهما، إلى جانب سافران، في تطوير صناعة الطيران بالمغرب وتعزيز مكانة بلدنافي مجال صناعة الطيران العالمية“، يؤكد السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.
ولمواكبة هذا التطور، تخطط الشركة أيضاً لتوظيف حوالي مائة شخص من الآن وحتى العام 2026، ليصل عدد العاملين بها إلى350 شخص. كما ستستفيد المؤسسة من الشراكات الأكاديمية المحلية التي تدعمها الخطوط الملكية المغربية و سافران لمحركات الطائرات من أجل تطوير منظومة الصيانة، والإصلاح والعمليات (MRO) بالمغرب.
ومن جانبه، أشار جان بول ألاري، رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات : “نحن سعداء اليوم بتعزيز شراكتنا مع الخطوط الملكية المغربية، والاستفادة من منظومة تزخر بمهارات عالية المستوى بالمغرب؛ تلك المنظومة التي صممت خصيصًا لمواجهة التحديات الصناعية الكبرى التي تواجهنا على مستوى محركات CFM56. فمنذ إنشائه قبل 25 عاما، أصبح موقع SAESM مرجعا في شبكتنا العالمية لصيانة وإصلاح وعمليات الطائرات من حيث التميز في الإنجاز والقدرة على الابتكار وتقليصالبصمة الكربونية“.
ومن أجل تقليص نسبة الانبعاثات الكربونية في مختلف مرافقسافران، استثمرت الشركة في تركيب ألواح الطاقة الشمسيةعلى السطح والمناطق المظللة في موقف السيارات، في أفقتحقيق 30% من الطاقة المتجددة بحلول العام 2025.
نبذة عن شركة سافران :
سافران هي مجموعة دولية للتكنولوجيا المتطورة تعمل بقطاعات الطيران (الدفع والمعدات والتصميمات الداخلية) والفضاء والدفاع. وتتمثل مهمتها في تقديم مساهمة دائمة لعالم أكثر أماناً، حيث يكون النقل الجوي صديقاً للبيئة، نقلا مريحاً وسهلالمنال بشكل مستدام. تتواجد المجموعة بجميع قارات العالم، ويعمل بها 92,000 مستخدم. وقد حققت رقم معاملات بقيمة 23.2 مليار يورو في سنة 2023، علما أنها تحتل بمفردها أو بالشراكة مع شركات أخرى مراكز ريادية على الصعيدين العالمي أو الأوربي بأسواقها.
تقوم شركة سافران لمحركات الطائرات بتصميم وإنتاج وتسويق محركات الطائرات المدنية والعسكرية بمفردها أو بالشراكة مع شركات أخرى، وهي تقدم أعلى مستويات الأداء والموثوقية وحماية البيئة. ومن خلال شركة CFM International*، تُعد الشركة رائدة على الصعيد العالمي بمجال تشغيل الطائرات التجارية قصيرة ومتوسطة المدى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة محرکات الطائرات
إقرأ أيضاً:
مصر وسلوفينيا تعزّزان شراكتهما: توافق سياسي ودفع اقتصادي في ظل أزمات إقليمية متصاعدة
عقد السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية والهجرة، اجتماعًا اليوم الخميس مع السفير ماركو شتوتسين، وزير الدولة للشئون الأوروبية والسياسية بوزارة الخارجية السلوفينية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفينيا، وحرص الجانبين على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب تخدم تطلعات الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيّما في مجالات الطاقة، والصناعات الدوائية، واللوجستيات، والموانئ، حيث تم التأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أثنى السفير أبو بكر حفني على المواقف السلوفينية المشرفة من القضية الفلسطينية، مشيدًا بموقف سلوفينيا الداعم للقضية والذي ظهر بوضوح منذ بداية الأزمة الجارية في قطاع غزة.
وأكد نائب الوزير على موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، فضلًا عن استنكار مصر الشديد لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مستعرضًا الجهود المصرية الرامية إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وبدء تنفيذ المرحلة الثانية.
ومن جانبه، ثمّن سكرتير عام وزارة الخارجية السلوفينية الجهود المصرية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور المصري النشط في مختلف الملفات الإقليمية.
وشمل النقاش كذلك تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تطرق الجانبان إلى أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، بما يدعم الدور المحوري لقناة السويس في سلاسل الإمداد العالمية والتجارة الدولية. وفي هذا الإطار، شدد الطرفان على أهمية خفض التصعيد الإقليمي، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.