سودانايل:
2024-09-19@22:49:14 GMT

هل جيشنا جيش وطنى !!!

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

يصف البعض جيشنا بانه جيش وطنى !! اى جيش وطنى هذا الذى يبيد شعبه ويحصدهم وتخصص فى ذلك
جيش وطنى لم يحارب طوال حياته جيش اجنبى واحد !! ولم يخوض معركه واحده للدفاع عن حدود بلده ولا مره واحده !! وظل فى حرب مع ابناء شعبه طوال عمره !! وتخصص فى حكم بلاده وليس الدفاع عنها .
قولوا لى حرب خارجيه واحده قاتل فيها هذا الجيش دفاعاً عن وطنه ؟؟ قولوا ولا تترددوا
تم احتلال حلايب ولم يطلق جيشنا الوطنى طلقه واحده نعم واحده من اجلها واحتلت الفشقه ولا طلقه واحده وتم احتلال شلاتين ولا طلقه ولكنه يطلق الرصاص على طلابنا الأبرياء عندما يتظاهرون بل ويحصدهم حصد ويحمل بعضهم احياء وهم مقيدين ويلقيهم فى النيل لانهم قالوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر !! ويقتل ابناء شعبه بلا ضمير فهؤلاء هم اعداؤه وليس اى جيش غازى اجنبى احتل حلايب او شلاتين او الفشقه فكل ذلك لا يهم جيشنا ولكن مايهم جيشنا ان يبقى النميرى او البرهان وكباشى والعطا مسيطرين على السلطه وهم لا يفهمون شيئا فى السياسه او ادارة الدوله فهم عسكريين وظيفتهم حماية الوطن وليس حكم الوطن

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

((قبلة وداع)) من أحمد حسن الزعبي

((قبلة وداع)) من #أحمد_حسن_الزعبي

بقلم الناشطة : باسمة راجي غرايبه

نفتقدك جميعا في الشهور الماضيه واحداثها المتسارعه يا ياإبن كرمه العلي نفتفدك وافتقدناك أمس حينما شددنا الرحال من سهول حوران إلى الحسينيه لنقف مع إخوتنا في مضارب آل الحويطات الكرام لنحتفل بعرس الشهيد البطل ((ماهر الجازي)) ونكون مع موكب الزفاف نرفع أعلام الوطن ونزغرد مع أم الشهيد ونغني هيجيني الكرامه ونقول ((وصل الخي ياعين لاتدمعي))
إفتقدناك عند الصلاة وحين كبرنا ( الله أكبر)
وحين بسملنا ( بسم الله),إفتقدناك حين إستمعنا لعبارات ((التلقين)) التي ألقيت بحضرة جنازة الشهادة والشهيد
إفتقدناك بين جموع المشيعيين والاحرار وعاشقي الوطن ,,, وحين صلينا على جنازة أخيك ( ماهر)) ونحن نعلم أنك خلف الزنزانة تشاركنا صلاتنا ودعائنا وتكبيراتنا ولكن دموع القهر كانت أشد سخاء من دموع الفراق
نعم الفراق صعب ومؤلم ولكن قهر الزنزانة أكثر إيلاما
نحن نعلم يا إبن(( كرمة العلي)) أنك فخور مثلنا بالشهيد ماهر الجازي شهيد الكرامة من نسل هارون ومشهور لانك تعلم أن أم الشهيد ماهر ككل الامهات الأردنيات ولادة للأبطال والأحرار والحرائر
نعم لقد نذرته للوطن من أول صرخة ولادة
وهدهدته حين ينام بقصص وحكايات العم هارون والعم مشهور وغنت له أهازيج الوطن ((يامهدبات الهدب)) حين ألبسته الكوفيه والعقال ونادت على أبيه الان، ماهر أصبح رجلا فليذهب معك ألى مجالس الرجال…
نعم يا أحمد نحن نعلم تمنيت أن تكون معنا تقبل جبين الشهيد لاننا نعلم أن الدم الاردني غالي عليك ولكن الوطن يستحق والكرامة تستحق والموقف يتطلب موقفا بطوليا
ولانك تعلم أن كلمة الحق رجولة وان كلمة الحق ثمنها غالي جدا تدفعه أنت الان وبدفعه معك كل الأحرار
صحيح أن للشهادة أعلى مراتب الجنه وأن الشهادة ثمنه دم يراق من أجل الوطن ومن أجل كرامته ولكنك أنت أول من صرخت
للحفاظ على دم الأردنيين وكرامتهم وكلمتك كحد السيف في وجوه من أراد المساس بكرامتهم وخبزهم
نعم يا إبن(( كرمه العلي)) كنت معنا في كل لحظات وداع الشهيد وكنت معنا في قلوبنا التي تعشق الوطن
نعم يا أحمد كنت معنا في حضرة الشهيد والشهادة،
فالكلمة الحرة الصادقه في موقعها شهادة ٠
عزاؤنا بالشهيد أننا على عهد الكرامة ماضون
وعزاؤنا بالشهيد أن الوطن يستحق وأن لاوطن بدون كرامة
أما أنت لنا فيك أملا للقاء الأحرار بالأحرار
وان عشق الوطن باق في قلبك وفي قلوبنا سرمديا الى أن يرث الله الارض وما علبها.

مقالات ذات صلة حادث مروّع في الأزرق 2024/09/16

مقالات مشابهة

  • نصر الله للإسرائيليين: الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون
  • خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية
  • الدرقاش: مواقف شيخنا الغرياني وفيّة لرجال الوطن ومناضليه
  • حجة.. تشييع جثمان الشهيد همدان ريبان بكشر
  • ((قبلة وداع)) من أحمد حسن الزعبي
  • البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
  • الحاج حسن: هذا العدوان لن يزيدنا الا صموداً
  • روسيا: زيادة قوام جيشنا ضرورية لمواجهة التهديدات على الحدود
  • الجديد: الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش
  • وصول جثمان الشهيد الجازي إلى أرض الوطن