هل ضربت إسرائيل إيران؟ 7 نقاط تشرح الحدث
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أتى استهداف القاعدة العسكرية الإيرانية فجر اليوم الجمعة بالقرب من مدينة أصفهان بعد نحو أسبوع من التهديدات الإسرائيلية التي حاولت واشنطن ثنيها، إثر الرد الإيراني بمئات الصواريخ والمسيّرات الذي استهدف تل أبيب بعد نحو أسبوعين على قصف قنصلية طهران بدمشق والذي أدى لمقتل عدد من قادة وعناصر الحرس الثوري الإيراني.
بيد أن الأسبوع الحافل بالوعيد، قابله صمت من الجانبين الإيراني والإسرائيلي بعد تنفيذ هجوم فجر اليوم على أصفهان، والذي لم تتبنه تل أبيب، ولم تتهم طهران إسرائيل به، وذلك بالرغم من تقارير إعلامية أميركية تفيد بأن الهجوم نفذته إسرائيل انتقاما من استهدافها السبت الماضي.
هل هو رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير؟نقلت صحيفة غارديان البريطانية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل نفذت عمليات عسكرية ضد إيران.
وأضافوا أن إسرائيل حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق أمس الخميس من أن الضربة الإسرائيلية ردا على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ستأتي خلال يوم أو يومين، ولكن واشنطن لم تعبر عن موقف محدد.
ما الرواية الإيرانية؟قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن الهجوم استهدف المنطقة قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش، وذكرت أنه تم التصدي له بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله إنه لا توجد خطة لرد فوري على الهجوم، وليس من الواضح من يقف وراءه.
ماذا قالت إسرائيل؟التزمت إسرائيل الصمت بعد وقوع الهجوم على أصفهان، ورفض جيشها التعليق على الأمر، كما طلبت من سفاراتها في دول العالم ألا تعلق على الهجوم.
بيد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن تقديرات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن "الهجوم على إيران" انتهى لكن إسرائيل تحافظ على تأهب عال.
ما الأسلحة التي استخدمت بالهجوم؟أكدت إيران أن الهجوم لم يتم بالصواريخ، إنما قالت إنه حدث بـ3 مسيّرات صغيرة فحسب، تُعرف باسم الطائرات الانتحارية وبأنها لا تقطع مسافات طويلة.
وذلك ما دفع إيران لاعتبار الهجوم "حدثا أمنيا" ولم ينجم عن اعتداء من الخارج.
ما نتائج الهجوم؟قالت إيران إن الهجوم على أصفهان لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار، لكنها علّقت لنحو 3 ساعات الطيران في مطاري الإمام الخميني ومهرآباد، وسرعان ما استؤنفت الرحلات الجوية.
هل شكّل الهجوم خطرا على المنشآت النووية؟أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم لحاق ضرر بالمواقع النووية الإيرانية في أصفهان عقب هجوم المسيّرات.
من جانبها، أكدت إيران فور وقوع الهجوم أنه لم يستهدف المنشآت النووية.
ما أهمية أصفهان؟تعد أصفهان مركزا عسكريا مهما لإيران. فهي تحتوي منشأة نطنز النووية المختصة في تخصيب اليورانيوم، ومركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم، وشركة صناعة الطائرات الإيرانية التي أنتجت مسيرات شاهد 129، وشاهد 136، وأبابيل، ومقاتلات كوثر، وصاعقة، فضلا عن قاعدة جوية عسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على الهجوم
إقرأ أيضاً:
الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، دعم الصين لإيران في إجراء محادثات نووية مع الولايات المتحدة، لكنه عارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية “غير القانونية” لحل القضية النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ يي أكد لوزير الخارجية الإيراني خلال محادثات في العاصمة الصينية استعداد بكين لتعزيز التنسيق والتعاون مع طهران في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: “الصين تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات”.
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ”البنّاءة”.
اقرأ أيضاًالعالممصر تستنكر بشدة الدعوات المتطرفة لهدم المسجد الأقصى.. وتُحذر من المساس بالمقدسات
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي “بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت”، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عُمانية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.