عضو بـ«الشيوخ»: النظام الدولي فقد مصداقيته بعدم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «فيتو» خلال مناقشة طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مساء أمس، يؤكد أن النظام الدولي فقد مصداقيته، وآن الأوان لتغيير قواعد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي أضاع على مدار تاريخه حقوق شعوب وبلدان، وبات طعنة في ظهر الحقيقة والعدالة.
أضاف «عبد العزيز»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن العالم تغير بشكل كبير، وما زال مجلس الأمن يقوم بالوصاية الجائرة على حقوق الشعوب والدول، في عودة لأنظمة الاستعمار البالية التي ولت في عقود الظلام والجور، وعانت منها البشرية لعقود من الزمن، ولا بد من وقفة حقيقية حتى لا يستمر نهج مجلس الأمن الدولي في الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير.
وشدد على أن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني راسخة ومحفورة في سجلات التاريخ، وسينالوا حقوقهم مهما طال أمد الظلم ومهما استقوى مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية.
أمريكا توقف منح فلسطين عضوية الأمم المتحدةوكانت الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت أمس، حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن الدولي، ضد طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في خطوة منعت الهيئة الدولية من الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية.
وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضواً، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا الولايات المتحدة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".