عاجل| تعليق مهم لـ مصر بشأن التصعيد الإيراني - الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تجدد مصر الإعراب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيراني - الإسرائيلي المتبادل، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وطالبت مصر، إسرائيل وإيران ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت مصر، أنها سوف تستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري.
وحذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، من أنه في حال قيام تل أبيب بمغامرة أخرى، فإن رد إيران سيكون حاسما وفوريا وفي أقصى حد.
وأكد عبد اللهيان من نيويورك، خلال لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي، تصميم إيران على المساعدة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، مضيفا أن "الرد العسكري على الاعتداء الصهيوني لم يكن سوى عملية محدودة وبسيطة، وفي حالة قيام هذا الكيان بأي عمل مغامرة آخر، فإن رد إيران هذه المرة سيكون حاسما وفوريا وفي أقصى حد له".
وشدد عبد اللهيان على "ضرورة وأبعاد العمل العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الدفاع المشروع والرد التحذيري والعقابي على الاعتداء السافر للكيان الصهيوني على السفارة الإيرانية في دمشق"، مؤكدا "أن هذا العمل كان دقيقا ومحسوبا للغاية".
يأتي ذلك، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأمريكية عن هجوم إسرائيل على قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني في أصفهان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر التصعيد الإيراني الإسرائيلي إسرائيل وإيران وزير الخارجية الإيراني
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.