برلمانية: ندعم قرارات الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، عن رأيها حول أن مصر تواصل، دعمها الثابت للأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم، مشددة على رفض مصر لأي تهجير يهدد القضية الفلسطينية ويساهم في تفاقم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت خطاب أننا ندعم قرارات وإجراءات القيادة السياسية بجميع الوسائل المعلنة، سواء عبر التظاهرات أو التصعيد، مؤكدة أن أمن مصر هو خط أحمر، ويجب أن يتحلى الجميع بالتقدير لمصر، وأن قواتنا المسلحة وشرطتنا هما الدرع القوي لحماية البلاد.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن شعب مصر، وجيشهم يقفون خلف الرئيس السيسي في حماية الدولة، مشيرة إلى أنهم يؤيدون التظاهرات في أي وقت احتجاجا على التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر ترحب بجميع ضيوفها، لكن ليس على حساب حل قضية الأشقاء الفلسطينيين.
وأدانت النائبة حياة خطاب استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وأكدت أن آخر هذه الجرائم كان استهداف مستشفى المعمداني، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 500 شهيد، مؤكدة ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف تلك المجازر والحصار الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة خطاب الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس (أذار) من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة "الإسلاموفوبيا" وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
حصار خطاب الكراهيةواستذكرت الجمعية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو (حزيران) 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
مجابهة الإسلاموفوبياوقالت "لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير (شباط) 2019، وتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
مكافحة التمييز والكراهيةوأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
نبذ خطاب الكراهيةولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز "صواب" عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست "مجلس حكماء المسلمين" عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست "المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية" عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور "النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش"، ونظمت أعمال "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج "فارسات التسامح" لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.