خبيرة تحذر من الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومخاطرها على الأطفال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت أمنية أمجد الإبياري، مؤسسة مبادرة «الجيل الجديد» لتوعية الأطفال بالأمن الرقمي، إنَّ الإفراط في استخدام التكنولوجيا له العديد من المخاطر على الأطفال، موضحةً أن التكنولوجيا مثلها مثل كافة الأشياء لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية عند إساءة استخدامها.
وأضافت «الإبياري»، خلال مداخلة لها عبر تقنية «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «هناك سلبيات للتكنولوجيا قد تؤدي لكوارث، مثل إدمان الإنترنت والتعرض لمواد مسيئة للطفل وغير لائقة بل ويصل الضرر إلى حد فقدان المراهق أو الطفل لحياته في الحالات شديدة الخطورة».
وتابعت: «مساوئ الإنترنت تصل إلى كوارث إذا تُرك الطفل يتمادى في التعرض لمخاطره وسوء استخدام هذه التقنية، ونحرص على نشر التوعية من خلال جلسات للوالدين للتفاعل معهم، كما أنَّ المبادرة تستهدف فئتين الأطفال وأولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل، سواء المصريين أو غيرهم من الجنسيات طالما مقيمين داخل مصر، كما نتواصل مع المقيمين بالخارج «أونلاين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الرقمي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع
التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع، في العصر الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
فهي تلعب دورًا حيويًا في مختلف جوانب حياتنا، من التعليم إلى الصحة، ومن الأعمال إلى الترفيه.
بفضل التطور التكنولوجي السريع، تغيرت طريقة تواصلنا وعملنا وتعليمنا وحتى كيف نقضي أوقات فراغنا.
ورغم الفوائد الهائلة التي جلبتها التكنولوجيا، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات وآثارًا جانبية تستحق التأمل والنقاش.
مفهوم التكنولوجياالتكنولوجيا تشير إلى مجموعة من الأدوات والتقنيات التي طُوّرت لتسهيل حياة الإنسان وتلبية احتياجاته.
التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمعتشمل التكنولوجيا كل شيء من الأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، إلى البرمجيات المعقدة التي تُستخدم في المجالات الطبية والصناعية.
التكنولوجيا لا تتوقف عند الأجهزة المادية فقط، بل تشمل أيضًا التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وعلوم البيانات.
فوائد التكنولوجيا للمجتمع1. تسهيل التواصل: أحدثت التكنولوجيا ثورة في مجال التواصل البشري.
بفضل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح بإمكان الناس التواصل مع بعضهم البعض بسهولة وسرعة، بغض النظر عن المسافة الجغرافية.
ساعدت تطبيقات مثل WhatsApp وZoom على تقريب المسافات، وجعلت التواصل مع الأهل والأصدقاء أكثر سهولة وفعالية.
2. تطور في مجال التعليم: ساهمت التكنولوجيا في إحداث نقلة نوعية في التعليم. أصبح التعلم متاحًا للجميع من خلال الدروس الإلكترونية والمصادر التعليمية عبر الإنترنت.
كما ساعدت التكنولوجيا في تقديم تجارب تعليمية تفاعلية تسهل عملية الفهم والاستيعاب.
3. تحسين الرعاية الصحية: كان للتكنولوجيا أثر كبير في المجال الصحي، حيث ساهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها.
الأجهزة الطبية المتطورة، والتطبيقات الصحية، والسجلات الطبية الإلكترونية كلها ساهمت في تعزيز قدرة الأطباء على تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.
4. زيادة الإنتاجية في العمل: جعلت التكنولوجيا من السهل على الشركات تحسين إنتاجيتها من خلال الأتمتة وإدارة العمليات بشكل أكثر كفاءة.
توفر البرمجيات الحديثة أدوات تساعد في إدارة المشاريع، وتحليل البيانات، وتحسين سير العمل.
دليل شامل.. التكنولوجيا وأدواتها الأساسية في السفر الحديث
5. الوصول إلى المعلومات والمعرفة: أصبح الوصول إلى المعلومات سهلًا جدًا بفضل الإنترنت.
يمكن للناس البحث عن أي موضوع أو تعلم أي مهارة من خلال المحتويات الرقمية المتوفرة، مثل المقالات، ومقاطع الفيديو، والدورات التدريبية.
تأثيرات التكنولوجيا السلبية
1. الإدمان على التكنولوجيا: مع زيادة الاعتماد على الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الإدمان على التكنولوجيا ظاهرة منتشرة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للناس.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة إلى العزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، ومشاكل في التركيز.
2. البطالة التكنولوجية: أدت الأتمتة والتطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية بالآلات. هذا التغيير أدى إلى زيادة نسبة البطالة في بعض المجالات، خاصة تلك التي تعتمد على العمالة اليدوية أو الوظائف الروتينية.
3. التحديات الأمنية والخصوصية: مع تزايد استخدام التكنولوجيا، أصبحت البيانات الشخصية أكثر عرضة للاختراقات والهجمات الإلكترونية.
الأمن السيبراني أصبح تحديًا كبيرًا، حيث يتعين على الأفراد والشركات حماية معلوماتهم من المتسللين.
4. التأثير البيئي: على الرغم من أن التكنولوجيا ساهمت في تطوير وسائل مستدامة للحياة، إلا أنها تسببت أيضًا في مشكلات بيئية، مثل زيادة النفايات الإلكترونية والتلوث الناتج عن تصنيع الأجهزة التكنولوجية.
دور التكنولوجيا في مستقبل المجتمع
المستقبل سيكون أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا، حيث ستستمر في التأثير على حياة الناس بطرق جديدة وغير متوقعة.
سيكون للذكاء الاصطناعي دور أكبر في اتخاذ القرارات وتحليل البيانات الضخمة، بينما سيصبح استخدام الروبوتات شائعًا في الأعمال اليومية.
من ناحية أخرى، ستكون هناك حاجة إلى تنظيم استخدام التكنولوجيا وضمان استخدامها بطريقة آمنة ومستدامة.
أهمية القراءة في حياة الإنسان كيفية تحقيق التوازن في استخدام التكنولوجيا1. التوعية بالاستخدام المسؤول: يجب توعية الأفراد، خاصة الأطفال والمراهقين، بأهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
يجب وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الذكية وتشجيع الأنشطة التي لا تعتمد على التكنولوجيا.
2. تعزيز الخصوصية والأمان: يجب على الجميع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت.
استخدام كلمات مرور قوية، وتحديث الأجهزة بانتظام، والحذر من الروابط المشبوهة يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.
3. استخدام التكنولوجيا لأغراض إيجابية: يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعليم، وتسهيل العمل، ودعم الأبحاث العلمية.
بدلًا من استخدامها لأغراض الترفيه فقط، يمكن الاستفادة منها لتطوير المهارات والمعرفة.
4. الحفاظ على البيئة: يجب تشجيع إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية وتطوير تقنيات صديقة للبيئة.
كذلك، يجب على الشركات المصنعة العمل على تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن تصنيع الأجهزة التكنولوجية.
التكنولوجيا أداة قوية لها القدرة على تحسين حياة الإنسان وتغيير المجتمع بشكل جذري.
ومع ذلك، تأتي هذه الفوائد مع تحديات تتطلب التعامل معها بحذر وحكمة.
تحقيق التوازن بين الاستفادة من التطورات التكنولوجية والتقليل من آثارها السلبية هو مسؤولية تقع على عاتق الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
من خلال الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا، يمكننا بناء مستقبل مشرق يعود بالنفع على الجميع.