خبيرة تحذر من الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومخاطرها على الأطفال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت أمنية أمجد الإبياري، مؤسسة مبادرة «الجيل الجديد» لتوعية الأطفال بالأمن الرقمي، إنَّ الإفراط في استخدام التكنولوجيا له العديد من المخاطر على الأطفال، موضحةً أن التكنولوجيا مثلها مثل كافة الأشياء لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية عند إساءة استخدامها.
وأضافت «الإبياري»، خلال مداخلة لها عبر تقنية «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «هناك سلبيات للتكنولوجيا قد تؤدي لكوارث، مثل إدمان الإنترنت والتعرض لمواد مسيئة للطفل وغير لائقة بل ويصل الضرر إلى حد فقدان المراهق أو الطفل لحياته في الحالات شديدة الخطورة».
وتابعت: «مساوئ الإنترنت تصل إلى كوارث إذا تُرك الطفل يتمادى في التعرض لمخاطره وسوء استخدام هذه التقنية، ونحرص على نشر التوعية من خلال جلسات للوالدين للتفاعل معهم، كما أنَّ المبادرة تستهدف فئتين الأطفال وأولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل، سواء المصريين أو غيرهم من الجنسيات طالما مقيمين داخل مصر، كما نتواصل مع المقيمين بالخارج «أونلاين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الرقمي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .