بعد الفيتو الأمريكي.. مجلس الأمن يخفق بالتصويت على عضوية فلسطين والجزائر تطلق تعهدًا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
اعلنت الجزائر، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024) نيتها تقديم قرار اخر إلى مجلس الأمن من أجل نيل فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
السفير الجزائري عمار بن جامع، وفي تصريحات تابعتها "بغداد اليوم" وعد بأن بلاده ستتقدم مجددا بهذا الطلب في وقت لاحق، ومضيفا "نعم، سنعود أقوى".
اعلان الجزائر جاء بعد يوم من جلسة لمجلس الامن استخدمت فيه الولايات المتحدة الامريكية حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان مشروع القرار الذي قدمته الجزائر والذي يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة"، حظي بتأييد 12 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، بينما عارضته الولايات المتحدة التي تمتلك حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وخلال الجلسة، طالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي مجلس الأمن الدولي بأن يتحمّل مسؤولياته، وبألا يخيّب آمال الشعب الفلسطيني وسعيه المشروع للاستقلال والعضوية" في المنظمة الدولية.
وتحظى فلسطين في الوقت الحالي بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية كانت قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. لكن طلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
وتأتي المحاولة الفلسطينية لنيل عضوية كاملة بالأمم المتحدة بعد 6 أشهر من اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، وفي وقت توسع فيه إسرائيل مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً الخميس الموافق 13 فبراير/شباط 2025، لبحث التطورات الأخيرة في اليمن، وذلك في ظل تصاعد التوترات التي وصفها المجلس بأنها "مُزعزِعة للاستقرار"، بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة وتدويل الصراع.
وأوضح بيان صادر عن المجلس أن الجلسة ستتضمن إحاطةً مفتوحة يليها مشاورات مغلقة، بمشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس جروندبرج"، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "توم فليتشر".
كما أشار البيان إلى أن التطورات الإقليمية، ولا سيما هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والتصعيد المباشر بين الجماعة وإسرائيل، لا تزال تؤثر سلباً على الوضع الهش في اليمن، مما يُعقّد جهود تحقيق الاستقرار.