اكثر من 20 مسيرة جماهيرية في محافظة صعدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وعقب شهر رمضان المبارك الذي شهد مسيرات غير مسبوقة وصلت ذروتها في يوم القدس العالمي، يواصل أبناء محافظة صعدة خروجهم الواسع، إذ تخرج، اليوم الجمعة العاشر من شوال، أكثر من 20 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وبالتزامن صباح اليوم تشهد محافظة صعدة مسيرات في ساحات المدينة والشهيد القائد وشعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح وآل سالم وجمعة بني بحر وعرو ببني بحر والعين في غافرة بالظاهر والقهرة بالظاهر وذويب بحيدان وربوع الحدود بمجز ومدينة جاوي وبوصان وبني عباد بمديرية مجز وساحة الجرشة بغمر ومركز مديرية قطابر ومركز مديرية كتاف، كما ستخرج مسيرات في ساحة الخميس بمنبه وساحة مركز مديرية شدا وساحة عُضْلَة بمديرية الحشوة بعد ظهر الجمعة.
ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات البراءة من أعداء الله والداعية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، هاتفين بعبارات الغضب والسخط ضد أمريكا وكيان العدو الصهيوني لما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني للشهر السادس على التوالي، والمنددة بالخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني، والمؤكدة مواصلة الشعب اليمني في مناصرة فلسطين.
وندد المشاركون في المسيرة بالدعم الأمريكي والبريطاني والغربي الدعم اللامحدود للعدو الصهيوني لارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورددوا هتافات منها (نفزع في الله ولله.. رغما عن أعداء الله)، (يا عز الدين القسام.. زلزل عروش الطغيان)، (أسمى آيات الاجلال.. لسرايا القدس الأبطال)، (اعدانا في يمن العزة.. هم اعداء القدس وغزه).
وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية والقطع العسكرية الأمريكية والبريطانية اسنادا لغزة، وردع العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، داعين إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
بيان مسيرات (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة)
أكد بيان مسيرات "معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة" موقفنا الثابت في مواجهة الظلم والطغيان الذي تتعرض له أمتنا، والاستمرار في تكثيف أنشطة التعبئة الشعبية العامة، والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وعدم التخلي عن نصرتهم، مهما زاد حجم الضغوط والأحداث.
وأشاد بيان المسيرات بالعمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، كما تقدم بالتعزية للقائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده.
بارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية الرد العسكري الناجح والقوي على كيان العدو الذي ثبتت قواع اشتباك للجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة.
وعبر عن تنديده بمواقف بعض الأنظمة العربية المساند لكيان العدو، دعيا إلى المزيد من الوعي وعدم عدم الانجرار وراء سياسات العدو الصهيوني.
بارك للقوات المسلحة اليمنية العملية ضد من كيان العدو الصهيوني التي كان من نتائجها انسحاب من القطع البحرية المعادية من البحر الأحمر، داعيا إلى المزيد من العمليات حتى يوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 133 مسيرة رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين وتأكيداً على استمرار النفير
يمانيون/ الحديدة شهدت مدن وأرياف محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، في 133 ساحة، للتحذير من مخطط تهجير الفلسطينيين والتأكيد على استمرار النفير وإعلان التأهب ورفع الجهوزية للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار “على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالخروج لرفض مشاريع التهجير وتعزيز موقف اليمن في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ المحافظة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية، موجهين رسالة تحذيرية قوية رافضة لمخططات العدو الإسرائيلي، الأمريكي في التهجير أو التصعيد والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وعبروا في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة، عن استمرار تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضهم مخططات التهجير القسري والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مؤكدين أن غزة ليست للبيع ولا للمساومة وأن تصريحات ترامب هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ورددوا هتافات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات تؤكد على وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر أبناء حارس البحر الأحمر، تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، التي كشف فيها عن الخطة الأمريكية للسيطرة على قطاع غزة المدمر إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، واستهتاره بالأنظمة الدول العربية.
ودعوا إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أن غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية.
وأشاروا إلى أن سكوت حكام العرب إزاء المؤامرات الأمريكية، سيصل بهم الى المصيدة واشعال فتيل الصراع داخل بلدانهم، مؤكدين أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وستنتصر على كل التحديات طالما وهناك أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد للغطرسة التي يمارسها ترامب.
وشددوا على أن قضية فلسطين، ستظل القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الشعب اليمني ماض في موقفه الثابت حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
واعتبر أبناء الحديدة خروج أبناء الشعب اليمني اليوم تتويجا لموقفه الثابت في نصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الشعب اليمني اليوم هو استجابة لله ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم، وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتلبية لدعوة الأشقاء في المقاومة الفلسطينية.
وشدد البيان، على الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مجددًّا التأكيد على استعداد أبناء الشعب اليمني بشكل عام وأبناء الحديدة بوجه خاص مواجهة الطغاة المجرمين.
ووجه بيان المسيرات رسالة تحذيرية للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.
وأكد استمرار الثبات على الموقف والوعد للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مبينًا أن الشعب اليمني إلى جانب المقاومة في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتركها، أو يتخلى عنها، مهما كانت كلفة ذلك.
وخاطب البيان، المجرم الطاغية الأرعن ترامب “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل”.
ونبه البيان الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً بأن مخطط التهجير الأمريكي، الصهيوني الذي هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” ويستهدفها قبل غيرها، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم.
وشدد على أن مخطط التهجير إن رفضته أنظمة هذه الدول، فقد دفعت عن نفسها الشر، وإن انخرطت فيه فستكون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب الأمة، وحينها لن تنفعهم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.