خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة النطاق بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
(CNN)—قالت مديرة مؤسسة أبحاث مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مها يحيى، إن إسرائيل ستحتاج إلى دعم كبير من الحلفاء الغربيين للدخول في حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأوضحت يحيى في مقابلة مع الزميل لجون فوس على CNN أن "إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة طويلة الأمد دون دعم خارجي. وستحتاج إلى التزام من الولايات المتحدة لمواصلة تقديم الأسلحة، وهي تعتمد على الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى على عدد من الجبهات العسكرية".
وأضافت أن النداءات التي وجهها حلفاء إسرائيل الغربيون لممارسة ضبط النفس في أعقاب الهجوم الإيراني في نهاية الأسبوع الماضي لعبت على الأرجح دورًا كبيرًا في حسابات المسؤولين الإسرائيليين حول مدى قوة الرد، قائلة: "كان من الواضح أن هناك ضغوطا (دولية) هائلة على إسرائيل حتى لا تصعد الأمور أكثر".
ويذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ساعدوا إسرائيل في مواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية خلال هجوم نهاية الأسبوع الماضي، وقال الجيش الإسرائيلي إن "99%" من الصواريخ التي أطلقتها إيران اعترضتها إسرائيل وشركاؤها، مع وصول "عدد صغير" فقط من الصواريخ الباليستية إلى إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي تحليلات حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في استهداف روسيا
(CNN)-- أنهت الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها المستشار الألماني أولاف شولتز الجمعة للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يقرب من عامين من عزلة قادة الناتو الرئيسيين لرئيس الكرملين.
لقد كانت هذه أخبارًا سيئة تمامًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال فترة 72 ساعة تميزت بموافقة البيت الأبيض أخيرًا على طلبه بالتمكن من إطلاق أسلحة أمريكية بعيدة المدى من طراز ATACM على روسيا. وغضب زيلينسكي من أن المكالمة فتحت "صندوق باندورا". وقال: "من المهم للغاية بالنسبة لبوتين أن يضعف عزلته".
وبعد ساعات، بدا أن زيلينسكي يعترف بوجود زخم نحو المحادثات، قائلا إنه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة فإن "الحرب ستنتهي عاجلا"، لأن هذا هو الوعد الذي قطعه ترامب لناخبيه.
وقال شولتز إن مكالمته مع بوتين كشفت أن المواقف المتشددة للرئيس الروسي بشأن أوكرانيا لم تتغير، لكنه أضاف أنه من المهم لأوروبا أن تتحدث مع بوتين، إذا كان ترامب على وشك أن يفعل الشيء نفسه.
كانت المحادثة التي استمرت ساعة بمثابة إشارة إلى عودة الدبلوماسية إلى الصراع المستمر منذ عقد من الزمن.
قد يكون قرار إدارة بايدن بالسماح بإطلاق صواريخ ATACM على الأراضي الروسية انعكاسًا للشعور المتزايد بالتصعيد في الحرب، حتى مع ظهور محادثات سلام محتملة في الأفق، حيث تسعى جميع الأطراف إلى تحسين موقفها قبل رئاسة ترامب.
ووصف دبلوماسي مطلع على المزاج السائد داخل مقر حلف شمال الأطلسي حالة عدم اليقين في الحلف بشأن موقف ترامب من استمرار الدعم ومفاوضات السلام، ووصف الأشهر القليلة المقبلة بأنها حاسمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقد ردد مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية حالة عدم اليقين، حيث قال لشبكة CNN: "من الخطير جدًا إصدار تنبؤات الآن. نأمل بحدوث الأفضل!".
ويتكهن معظم المحللين بأن أي اتفاق سيتضمن تجميدًا تقريبيًا للخطوط الأمامية، مع قيام موسكو وكييف بتقديم أو تلقي ضمانات أمنية لمنع تجدد الصراع. وتستمر روسيا في تحقيق مكاسب صغيرة ولكن متسقة على خط الجبهة الشرقي، وسوف تبتلع حوالي خمس أوكرانيا إذا تم التفاوض على الخطوط الأمامية لإنشاء حدود دائمة جديدة. ويحذر منتقدو الكرملين أيضًا من تاريخه في استخدام الدبلوماسية كتوقف أو إحباط لتحقيق أهدافه العسكرية.