سواليف:
2025-04-07@05:14:28 GMT

صور لمدينة رفح الجديدة بسيناء تثير جدلا

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

#سواليف

نشرت قناة “روسيا اليوم” عدداً من #الصور التي حصلت عليها للتجهيزات النهائية لمدينة #رفح الجديدة في شمال #سيناء، والتي تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، ونقلت القناة عن مصادر رسمية مصرية زعمها عدم وجود علاقة بين تلك المدينة وأحداث #غزة أو التهديدات بالهجوم على #رفح_الفلسطينية.

ورفح هي موقع معبر رفح الحدودي، ونقطة العبور الوحيدة بين #مصر وقطاع غزة.

وأعلنت الحكومة المصرية مطلع عام 2015 أنها ستقوم بهدم المدينة بأكملها وبناء مستوطنة جديدة لسكانها، من أجل توسيع الحاجز الأمني بين مصر وقطاع غزة. وبحسب ما ورد بدأ الجيش المصري في تجريف أجزاء من رفح في أواخر عام 2014.

وقامت الحكومة المصرية بالعمل على تدشينها بالفعل منذ عام 2018 بقرار من عبد الفتاح السيسي ضمن مخطط تنمية سيناء.

مقالات ذات صلة الكشف عن هوية شهداء شبان قتلتهم مسيّرة إسرائيلية دون مبرر 2024/04/19

"لمن تبني مصر مدينة رفح الجديدة؟".. صور حصرية لـRT
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/IOdAISV3lc

— RT Arabic (@RTarabic) April 17, 2024

ونقلت القناة الروسية عن مصادر مصرية نفيها ما تردد على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مصر تجهز مدينة رفح الجديدة لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأكدت المصادر أن هذا الأمر لا أساس من الصحة ويأتي ضمن حملة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية.
هل يتم دفع الفلسطينيين إلى سيناء؟

وأوضحت المصادر المصرية في تصريحات لـRT ـ أن مدينة رفح الجديدة تأتي ضمن اهتمام الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها والقيادة السياسية بتنمية وتعمير سيناء، مؤكدة على أن الدولة تضخ مليارات الجنيهات لتنمية وتعمير سيناء.

فيما ذهب كثيرون عبر مواقع التواصل للتشكيك بتصريحات المسؤولين المصريين، وترجيح احتمالات بدء تنفيذ صفقة القرن ودفع الفلسطينيين إلى سيناء عقب هجوم الاحتلال المحتمل على رفح.

ويأتي ترجيح هذا السيناريو بالتزامن مع هطول مليارات الدولارات بشكل مفاجئ من صندوق النقد وعدة جهات دولية على نظام السيسي بالإضافة لصفقة “رأس الحكمة”، خلال الفترة الماضية وإنقاذ الدولة مؤقتا من الأزمة الكارثية التي تسببت بها قرارات السيسي.

وأعطى السيسي في 1 مارس 2018 إشارة البدء في إنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، في محافظة شمال سيناء.

أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية

وتم إنشاء مدينة “رفح الجديدة” كبديل لمدينة رفح القديمة، وتوضح بياناتها أنها تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى 400 بيت بدوي، وكافة الخدمات المطلوبة في أي مدينة حديثة، والمرحلة الأولى تضم 1400 وحدة سكنية اكتمل تنفيذها، من إجمالي نحو 4500 وحدة بالمرحلة الأولى.

وفي يونيو 2015، أكملت مصر حفر خندق عند معبر رفح بعرض 20 مترًا وعمق 10 أمتار. وتقع على بعد كيلومترين من الحدود مع غزة خارج مدينة رفح وهي جزء من المنطقة العازلة الموسعة. تم التخطيط لتوسيع الخندق مع أبراج المراقبة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وقعت مصر وإسرائيل اتفاقًا يسمح لمصر بزيادة وجودها العسكري في رفح.

وكان “محمد عبد الفضيل شوشة” محافظ شمال سيناء أعلن في وقت سابق، أنه سيتم طرح مدينة رفح الجديدة للاكتتاب على المواطنين خلال احتفال المحافظة بالعيد الوطني يوم 25 أبريل المقبل.

وشدد شوشة على أن الأولوية الأولى في التطبيق ستكون لأهالي رفح، والأولوية الثانية ستكون لأهالي الشيخ زويد، وأشار إلى اهتمام القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة بتنمية وإعمار سيناء من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية في مختلف مدن المحافظة.

أوامر إخلاء

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب هجمات حماس، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للعديد من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وطلب منهم التوجه جنوبا.

وأعقب ذلك أوامر إخلاء متعددة، وتشير التقديرات الآن إلى أن أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لجأوا إلى مدينة رفح الجنوبية وما حولها، مما أدى إلى تضخم عدد سكانها قبل الحرب البالغ 280 ألف نسمة.

ووفق صحيفة ” الغارديان” البريطانية “يعيش العديد من الأشخاص الموجودين الآن في رفح، التي تقع على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، في خيام مؤقتة.

وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة Planet Labs، بتاريخ 13 أكتوبر و14 يناير، زيادة كبيرة في الخيام حول المدينة.

وكشف تحليل بيانات الأقمار الصناعية، أنه لم يتبق الكثير لهؤلاء الأشخاص للعودة إلى أماكن أخرى في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصور رفح سيناء غزة رفح الفلسطينية مصر مدینة رفح الجدیدة وحدة سکنیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تعريفة ترامب التجارية الجديدة تثير صدمة بين الاقتصاديين.. حسابات ساذجة تهدد الاقتصاد العالمي

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرًا، يسلّط الضوء على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية "متبادلة"، مستندًا إلى طريقة حسابية وصفها خبراء الاقتصاد بـ"الساذجة والمضلّلة".

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "الطريقة المستخدمة لحساب الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترامب في الأيام الأخيرة، أثارت دهشة بعض أبرز خبراء العالم".

وتابعت: "قد بحث البيت الأبيض في العجز التجاري لكل دولة في سنة 2024، ثم قسّمه على إجمالي قيمة الواردات، وقال ترامب "بلطف" إنه سيخفّض هذا الرقم إلى النصف". 

وأوضح: "على سبيل المثال، لنأخذ أرقام الصين: عجز الميزان التجاري: 291.9 مليار دولار؛ إجمالي واردات السلع: 438.9 مليار دولار؛ بعد قسمة هذه الأرقام = 67 بالمئة؛ ثم خفضها إلى النصف = 34 بالمئة".

"أما بالنسبة للدول التي لا تعاني من عجز كبير، فقد طبّق البيت الأبيض حدًا أدنى بنسبة 10 بالمئة، مما يضمن تطبيق الرسوم الجمركية بغض النظر عن قيمة العجز التجاري" بحسب التقرير نفسه.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي في دويتشه بنك، جيم ريد، قوله إنّ: "طريقة الحساب الغريبة التي خرجت بعد أشهر من العمل خلف الكواليس تثير الشكوك حول وجود خطة تنفيذ استراتيجية معمقة".

وأضاف: "كانت واشنطن تتحدث منذ أسابيع عن عملية سياسية متعمقة لوضع أرقام تستند إلى مزيج من القيود الجمركية وغير الجمركية، بما في ذلك "التلاعب المزعوم بالعملة" والقوانين المحلية واللوائح والضرائب مثل ضريبة القيمة المضافة".


وأبرزت الصحيفة: "قد أثار هذا النهج في حد ذاته دهشة الخبراء الذين قالوا إن إدراج ضريبة القيمة المضافة أمر غير معتاد، لأنها ضريبة مبيعات تُدفع على السلع المنتجة محليًا والواردات الأجنبية على حد سواء".

وبيّنت أنّ: "البيت الأبيض أكد أنه اتبع نهجًا مبسطًا في إصدار هذا الحكم: "يتم حساب التعريفات المتبادلة باعتبارها معدل التعريفة الجمركية اللازم لموازنة العجز التجاري الثنائي بين الولايات المتحدة وكل من شركائها التجاريين".

ومضت بالقول: "يفترض هذا الحساب أن العجز التجاري المستمر يرجع إلى مزيج من العوامل الجمركية وغير الجمركية التي تحول دون تحقيق التوازن التجاري".

وأشارت: "هناك العديد من المشاكل في هذا النهج، فهو يبالغ في تبسيط أسباب العجز التجاري، الذي يحدث عندما يشتري بلد ما أكثر مما يبيعه للخارج، والولايات المتحدة تعاني من عجز مستمر منذ سبعينيات القرن الماضي".

"عادةً ما يتوازن العجز التجاري مع مرور الوقت حيث أنه يخلق ضغطًا هبوطيًا على عملة الدولة نتيجة لوجود طلب على العملة الأجنبية يفوق الطلب على العملة المحلية" وفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21".

وأكد: "مع ذلك، تمكّنت الولايات المتحدة، التي تتربع على عرش عملة الاحتياطي العالمي، من إدارة عجز تجاري أكبر مما تستطيع الدول الأخرى أن تفعله. ومن الأسباب الأخرى أن السلع الأمريكية باهظة الثمن بالنسبة للمستهلكين في الاقتصادات النامية ما يساعد على تفسير جزء من العجز التجاري الكبير -التعريفات الجديدة- بالنسبة للبلدان الفقيرة".

وحسب المؤرخ الاقتصادي في جامعة كولومبيا، آدم توز، فإنّ: "هناك سياسات "غريبة" تطبق على دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك التعريفة الجمركية الكمبودية بنسبة 49 بالمئة، و48 بالمئة على لاوس، و46 بالمئة على فيتنام".

وأوضح: "هذا ليس لأنهم يمارسون نوعًا من التمييز ضد الصادرات الأمريكية، وإنما لأنهم فقراء نسبيًا، والولايات المتحدة لا تصنع الكثير من السلع التي يهمهم استيرادها".


وحسب توز: "هذه ليست سياسة تجارية جادة أو استراتيجية كبرى، لكن الرئيس يكره العجز التجاري، وقد توصل فريقه من المتملقين إلى صيغة تلبي الغرض، حتى وإن كانت غبية".

وتعدّ ليسوتو، وهي الدولة الفقيرة الصغيرة الواقعة في جنوب أفريقيا، مثالًا غريبًا آخر إذ تواجه تعريفة جمركية بنسبة 50 بالمئة. من بين صادراتها الرئيسية إلى الولايات المتحدة الماس والملابس، ما يُظهر أهمية الروابط العالمية للمعادن النادرة للاقتصاد الأمريكي.

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنّ: "استراتيجية "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب تقلب عقودًا من محاولات الإدارات الأمريكية المتعاقبة ممارسة نفوذ اقتصادي عالمي رأسًا على عقب، مسببة زلزالًا للاقتصاد العالمي".

مقالات مشابهة

  • «محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • لا للتهجير .. محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة
  • أحمد موسى يهدّد ويثير جدلا بسبب سيناء.. هل قصد السعوديين؟ (شاهد)
  • محافظ شمال سيناء ينفي شائعات التهجير: رفح الجديدة لأهلها
  • محافظ شمال سيناء ينفي شائعات التهجير: رفح الجديدة مدينة كاملة الخدمات
  • محافظ شمال سيناء يوضح حقيقة بناء مدينة في رفح المصرية للفلسطينيين
  • تعريفة ترامب التجارية الجديدة تثير صدمة بين الاقتصاديين.. حسابات ساذجة تهدد الاقتصاد العالمي
  • بإطلالة سوداء.. هيفاء وهبي تثير جدلا بفستان مفتوح الصدر «صور»
  • رسوم «ترامب» الجديدة.. طريقة الحساب تثير الجدل!