«التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت كلية التربية جامعة قناة السويس مؤتمرها السنوي السادس للبحوث الطلابية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم رؤى وتحديات مستقبلية".
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
شهد المؤتمر، الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابة عن الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وجاء المؤتمر، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي الدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، وبمشاركة الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.
ثم قدم الدكتور مدحت صالح عميد الكلية كلمة رحب خلالها بالدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، واصلا الشكر إلى الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة لمتابعته المستمرة لوحدات الدعم الأكاديمي بالكليات.
وخلال المؤتمر- تم إعلان جوائز أفضل ثلاثة أبحاث في العروض التقديمية، وأفضل ثلاثة أبحاث في عرض البوستر، والتي سيتم تصعيدها للمشاركة في مؤتمر الجامعة المقرر عقده 7 مايو 2024م .
وجاءت لجنة تحكيم المؤتمر برئاسة الدكتور شعبان حفني شعبان، وعضوية كل من الدكتور رضا أبو علوان السيد، والدكتور أحمد محمد الشناوي، والدكتورة هالة رمضان عبد الحميد، والدكتور حسين عبد الفتاح .
كما كشف المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية بكلية التربية عن أهم توصياته والتي تمثلت في :
▪︎▪︎تقديم الدعم المؤسسي من الجامعات والمؤسسات التعليمية للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس، من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازم لفهم واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة واحترافية .
توفير وتطوير البنية التحتية، والموارد اللازمة لتهيئة المناخ المناسب لإنشاء بيئة تعليمية قائمة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل أكاديمي مناسب .
تشجيع البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين .
وضع سياسات وإجراءات لحماية خصوصية بيانات الطلبة والمعلمين، وتأمين الأنظمة الذكية ضد التهديدات الأمنية.
إجراء لقاءات توعية وتثقيف للمجتمع حول أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة .
تقديم برامج تدريبية وتأهيلية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتعليمهم كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال .
تحويل المناهج التقليدية إلي مناهج إلكترونية تفاعلية تتناسب مع الإعاقات السمعية أو البصرية، باستخدام نظم التعليم الذكية المبنية على معالجات الذكاء الاصطناعي، لحل مشاكلهم التعليمية وتنمية مهاراتهم الحياتية.
الاستفادة من الأنشطة المقترحة في الأبحاث التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الاستماع والتحدث لدي أطفال الروضة.
عقد ورش عمل لمعلمات رياض الأطفال؛ لتدريبهن على كيفية إعداد قصص وأغاني باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة؛ لتعليم الأطفال اللغات والمجالات الأخرى .
تطوير برامج التدريب لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في بيئة عمل تنافسية تتأثر بالذكاء الاصطناعي .
وضع معايير أخلاقية تحدد إطار عمل لتوجيه تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحقيق ممارسات تكنولوجية أكثر أماناً.
وضع تشريعات وسياسات حازمة تنظم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتحدد المسئوليات والعواقب المحتملة للتجاوزات.
ضرورة اتباع ممارسات مستدامة وتنظيمية؛ لضمان مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة على المدى البعيد، ويشمل ذلك ترشيد الاستهلاك وإدارة النفايات الإلكترونية وحماية الخصوصية .
كما قام الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بإلقاء محاضرة تعريفية حول المركز والدورات التدريبية التي يقدمها للطلاب.
هذا وأقيم على هامش المؤتمر معرض فني للأعمال الطلابية، تحت إشراف الدكتورة نهلة صابر تواضروس رئيس قسم التربية الفنية، والدكتور أحمد عطيتو أستاذ التصوير بقسم التربية الفنية .
وشمل المؤتمر حفلًا غنائيًا بإشراف وتدريب الدكتورة بسمة محمود إبراهيم المدرس بقسم التربية الموسيقية.
وجاء تنظيم المؤتمر تحت إشراف وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب، بإشراف الدكتورة سحر عبد المليك محمد، ومقرري المؤتمر ومسئولي لجنة المؤتمر الطلابي بالوحدة الدكتورة شيماء مهران، والدكتورة هند حسني.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور مدحت صالح عميد الكلية بتسليم شهادات التقدير للطلاب الفائزين بجائزة أفضل أبحاث، والأساتذة محكمي الأبحاث، وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على أبحاث الطلاب.
وحرص عميد الكلية على تقديم الشكر لمدير وأعضاء وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، ولـ إيناس طلبة أمين الكلية، والإداريين والعمال الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإنجاح مؤتمر الكلية وإظهاره بهذا الشكل المتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد الذكاء الاصطناعي الدعم المؤسسي المؤتمر الطلابي تقنیات الذکاء الاصطناعی نائب رئیس الجامعة لشئون الذکاء الاصطناعی فی الدعم الأکادیمی الدکتور محمد عمید الکلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن في العلوم الصيدلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس المؤتمر الطلابي الثامن في العلوم الصيدلية، تحت عنوان "آفاق الاستدامة في الصيدلة 2025.. بحوث طلابية نحو العلم والمعرفة والتطبيق"، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على الكلية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة راندا عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبقيادة علمية للدكتورة عزيزة السيد مصطفى مقررة المؤتمر.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز دور البحث العلمي الطلابي في خدمة قضايا المجتمع، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والصيدلة.
وأشاد بقدرة طلاب كلية الصيدلة على الانخراط في الأبحاث التطبيقية ذات البُعد التنموي، والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع دعم البحث العلمي والابتكار في مقدمة أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق اقتصاد المعرفة والتنمية المجتمعية الشاملة.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الجهود المتميزة التي تبذلها كلية الصيدلة في تحفيز طلابها على البحث العلمي والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية، مؤكداً أن الجامعة تعمل على تمكين الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ودمجهم في الأنشطة العلمية التي تنمي قدراتهم وتُعزز وعيهم بالتحديات المجتمعية والصحية والبيئية.
وأكد أن دعم المؤتمرات الطلابية يمثل خطوة مهمة في إعداد كوادر أكاديمية وبحثية مؤهلة لسوق العمل وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على كلية الصيدلة، أن المؤتمر يعكس التزام الكلية بدمج مفاهيم التنمية المستدامة في منظومة التعليم والبحث العلمي، مشيرة إلى أن كلية الصيدلة تسعى إلى ترسيخ نهج علمي يربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، بما يخدم قطاع الدواء والمستحضرات الطبية في مصر.
وأضاف الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي أن المؤتمر شهد عرض مجموعة من الأبحاث الطلابية والمشروعات العلمية التي تنوعت موضوعاتها بين الدراسات الكيميائية، والمنتجات الطبيعية، والمستحضرات الصيدلية، ودراسات التأثير الدوائي على صحة الإنسان، ما يؤكد عمق الاهتمام العلمي والتطبيقي لدى الطلاب.
شهد المؤتمر أساتذة الكلية، الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، والدكتورة صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ، والدكتورة نهى مصباح عميد معهد التقنية الحيوية
وشارك بالمؤتمر نخبه من أساتذة الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها إلى جانب مشاركة الدكتور إسماعيل سلامة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
فيما أشارت الدكتورة راندا عبد السلام إلى أن المؤتمر خلص إلى عدد من التوصيات المهمة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج التعليمية، ورفع وعي الطلاب بتحديات الاستدامة في مجالات الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي الموجه نحو حلول صيدلانية صديقة للبيئة، وتمويل المشاريع الطلابية التي تقدم حلولًا تكنولوجية مستدامة، إلى جانب دعم الابتكار المحلي في الصناعات الدوائية، وتشجيع النشر العلمي في المجالات المرتبطة بالصحة والبيئة والغذاء.
كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مفاهيم الاستدامة في المجال الصيدلي، والانفتاح على الشراكات المؤسسية مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الصناعي، والمشاركة في الفعاليات العلمية التي تدعم تبادل الخبرات، وتمكين الطلاب من الانخراط في المبادرات المجتمعية ذات الأثر البيئي والاجتماعي، بما يحقق رسالة الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويأتي هذا المؤتمر امتداداً لرؤية جامعة قناة السويس الهادفة إلى بناء جيل جديد من العلماء والباحثين القادرين على قيادة مسيرة التنمية المستدامة في مصر، عبر ربط التعليم بالواقع العملي، وتشجيع الابتكار والإبداع لدى طلابها.