3 معلومات عن اس 300 المضادة للطائرات.. أهم منظومة دفاع جوي إيرانية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نجحت الدفاعات الجوية الإيرانية في إسقاط طائرات بدون طيار ومسيرات أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وذلك باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المتطورة المتمثلة في منظومة اس 300 المضادة للطائرات، لترد على الهجوم الإيراني على إسرائيل.
امتلاك إيران لمنظومة اس 300 المضادة للطائراتوأشاد حسن روحاني، الرئيس الإيراني خلال مراسم تدشين المشروع المشترك بين إيران وروسيا لإنشاء محطة طاقة كهربية عام 2021 بالتعاون العسكري المشترك بين البلدين، خاصة بعد شراء منظومة اس 300 المضادة للطائرات، حسبما نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
ونرصد لكم أبرز المعلومات عن منظومة اس 300 المضادة للطائرات، حسب موقع روسيا اليوم، كما يلي:
- منظومة اس 300 المضادة للطائرات هي منظومة الصواريخ المضادة للجو المتوسطة المدى، وتشكل منصة دفاع جوي رئيسي في روسيا.
- مخصصة لحماية المواقع والمؤسسات الصناعية والإدارية والقواعد العسكرية ومراكز القيادة من ضربات وسائل الهجوم الجوي، وهي قادرة على تدمير أهداف باليستية، ولديها إمكانية نظرية لإنزال ضربات بمواقع أرضية.
3- قادرة على تدمير الأهداف على مدى من 5- 195 كيلومتر، وقادرة على تدمير الأهداف على ارتفاع من 10 أمتار إلى 27 كيلومترا وتنجح في تدمير الطائرات بنسبة تصل لـ90%، وتصيب أهدافها حتى على السرعة القصوى حتى 2800 كيلومتر في الساعة، وتبلغ سرعة إطلاق الصواريخ بمعدل صاروخ واحد كل 3 ثوانٍ، ويبلغ زمن النشر والطي 5 دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران منظومة اس 300 الدفاع الجوي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".