مايا مرسي: بحلم لما بنتي تتجوز يبقى الفستان بتاعها من التلي السوهاجي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ان اهتمام المجلس بإحياء التراث وبالأخص حرفة التلى بدأ مع الدكتورة العظيمة الراحلة فرخندة حسن خلال فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس منذ عام ٢٠٠٠ ، حيث عملت خلالها بكل جهد لإحياء الحرفة .
وأضاف مرسي، أنه الآن وبعد مرور ٢٤ عام والمجلس مازال يعمل على هذا الملف الهام ، قائلة :" الدكتورة فرخندة حسن هى من زرعت البذرة، وبدأت العمل بالتعاون مع اليونسكو على تسجيل هذه الحرفة حيث تعاون المجلس مع اليونسكو عام 2005/2006 لتدريب الفنانات والحرفيات والوثائقيات والمدرسات الشابات على تسجيل هذه الحرف التقليدية وتوثيقها.
وأعلنت الدكتورة مايا خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس وبالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، بمناسبه تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) تلّي شندويل ،
أن المجلس بصدد البدء فى التوعية بسبل تسجيل العلامة التجارية عبر نشر معلومات قانونية على صفحات المجلس الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال فريق عمل قانونى بقيادة ولاء سليم المساعدة القانونية بمشروعات التمكين الاقتصادى بالمجلس.
وأضافت :بحلم لما بنتى تتجوز يبقى فستانها من التلى السوهاجى".، مشيرة الى أن الزى الذى ترتديه اليوم هو من التراث المصرى (حرفة التلى ) موضحة أنها كانت تحلم أن ترتدي هذا الزى فى المحافل الدولية موضحة أنه من تصميم مصممة الأزياء العالمية مارى لوى.
يأتى ذلك في إطار ختام المشروع الرائد "الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات في مصر - قطاع حرفة التلّي في سوهاج –مصر " والذي ينفذه المجلس بالشراكة مع المنظمة ، والذي يستهدف السيدات العاملات في حرفة التللى بجزيرة شندويل – محافظة سوهاج .
التركيز على الاستفادة من الملكية الفكرية لتعزيز قيمة المنتج وقدرته التنافسية ونفاذه إلى الأسواق ،و لتمكين رائدات الأعمال في محافظة سوهاج من الانتفاع بالملكية الفكرية وتيسير مشاركتهن في الأسواق الوطنية والدولية.
وصاحب الاحتفالية عرض أزياء متميز لأزياء التلّي بالتعاون مع الشريك التعليمي للعرض - الجامعة البريطانية بمصر- كلية الفن والتصميم ، وقامت بإخراج العرض الدكتورة ايمان عفيفي "خبيرة الاتيكيت وعروض الأزياء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة المجلس اليونسكو
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.