«الغرف التجارية»: نعمل على خفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية 20%
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنّهم يعملون الآن على خفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية بنسبة 20% من خلال توفير المستلزمات المخفضة والتي تشكل نحو 50% من التكلفة، والتي انخفضت بنحو 25%، كما تم التوافق مع الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية على خفض أسعار الخبز السياحي بدءًا من يوم الأحد المقبل بنسبة من 30% إلى 45%.
وأكد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، في بيان اليوم، أنّ هناك وفرة في الكل السلع بعد الإفراجات التي تجاوزت 8 مليارات دولار، وبدأت المنافسة بين المنتجين والمستوردين والسلاسل سواء من خلال خفض الأسعار أو الإعلانات.
وأوضح عز أنّ أسعار الجملة واصلت انخفاضها لكل السلع الأساسية والذي تجاوز 40% في القمح و30% في الدقيق و40% في زيت الصويا والعباد «وارد دول البحر الأسود»، و28% في زيت الأولين والذرة لارتفاع تكاليف الشحن والتأمين و35% في الذرة.
الأسعار الحالية تعود إلى مستواهاولفت إلى أن الأسعار الحالية عادت إلى مستواها في فبراير 2023 وبدأ يظهر الانخفاض تدريجيا في أسعار التجزئة.
ونوه بأنّ كبار المنتجين للسلع الأساسية واصلوا إصدار قوائم أسعار جديدة، حيث تم خفض الأسعار بها مقارنة بأسعار ما قبل التعويم بنسبة متوسطة 25% وصولًا إلى 27% في بالسلع الاساسية، بعدما أضافت العديد من السلاسل التجارية خفض إضافي للمنافسة، حيث بدأت آليات السوق تعمل مع الوفرة التي حدثت.
وأكد عز أنّ أسواق التجزئة الصغرى «البقالين» بدأت في الانخفاض تدريجيًا مع انتهاء الأرصدة بالأسعار السابقة، متوقعًا استمرار الانخفاض لتتماشى مع السلاسل التجارية خلال الفترة المقبلة مع انتهاء تلك الأرصدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع الغرف التجارية أسعار القمح سعر الدقيق سعر الفول الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يواصلان الهبوط بسبب تصاعد الحرب التجارية
تراجعت أسعار الذهب، الإثنين، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل موجة بيع واسعة من قبل المستثمرين الذين سارعوا إلى تسييل حيازاتهم من المعدن النفيس لتغطية خسائر في أسواق أخرى، وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي ناتج عن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3024.6 دولاراً للأوقية، بعدما كان قد تراجع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1% ليسجل أدنى مستوياته منذ 13 آذار/مارس الماضي.
في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 3045 دولاراً للأوقية.
وكان المعدن الأصفر قد خسر أكثر من 3% من قيمته يوم الجمعة الماضي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة فاقت التوقعات، ما أثار موجة اضطراب واسعة في الأسواق العالمية.
وردّت الصين بفرض رسوم إضافية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، إلى جانب فرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة.
ورأى ييب جون رونغ، خبير الأسواق في شركة "دي آي جي"، أن الأسواق تشهد حالة من الارتباك وعدم اليقين بشأن احتمالية خفض التصعيد، في ظل بلوغ التوترات ذروتها وعدم وجود مؤشرات لحل قريب.
وتشير التحليلات إلى أن تراجع أسعار الذهب –رغم كونه ملاذاً آمناً تقليدياً في أوقات الأزمات– قد يعود إلى سعي المستثمرين لتحقيق أرباح سريعة أو لتغطية خسائر في أصول أخرى.
وقد أثارت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي موجة هبوط حادة في الأسواق المالية، حيث خسرت الأسهم الأميركية نحو 6 تريليونات دولار من قيمتها خلال الأسبوع الماضي، في حين تراجع مؤشر نيكي الياباني بنحو 9% الاثنين..
في المقابل، واصل البنك المركزي الصيني تعزيز احتياطاته من الذهب للشهر الخامس على التوالي خلال آذار/مارس الماضي، في مؤشر على استمرار اهتمام البنوك المركزية عالمياً بالمعدن الأصفر كأصل استراتيجي.
وقال تيم ووترر، كبير محللي الأسواق في "دي كيه سي إم تريد"، إن هذا التوجه يعكس الثقة المستمرة في الذهب، مرجحاً أن يُسهم الطلب المركزي في دعم الأسعار مستقبلاً.
وفي سياق متصل، تكبدت أسعار النفط مزيداً من الخسائر، في ظل تزايد القلق من أن التوترات التجارية قد تؤدي إلى تراجع الطلب العالمي.
فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.5% إلى 63.3 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7% إلى 59.7 دولاراً، ليسجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ نيسان/أبريل 2021.
وكان النفط قد هبط بنحو 7% يوم الجمعة الماضي بعد إعلان الصين عن زيادات جديدة في الرسوم على السلع الأميركية، ما عمّق المخاوف من ركود اقتصادي وشيك.
وخلال الأسبوع الماضي، فقد خام برنت 10.9% من قيمته، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 10.6%.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس"، إنه من الصعب أن تستقر أسعار النفط ما لم تنحسر حالة الذعر في الأسواق، وهو أمر غير مرجح في ظل استمرار التصريحات التصعيدية، مؤكدة أن تهدئة من جانب ترامب قد تكون مفتاحاً لخفض التوتر.
وفي سياق متصل، حذر رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، من أن الرسوم الجمركية الجديدة أكبر من المتوقع، ما يزيد من احتمالات تباطؤ النمو وارتفاع معدلات التضخم.
كما زاد من الضغوط على الأسعار قرار تحالف "أوبك بلس" المضي في زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال أيار/مايو المقبل، بزيادة عن الكمية المخطط لها سابقاً والتي كانت 135 ألف برميل فقط، في وقت شددت فيه المنظمة على ضرورة التزام كافة الأعضاء بحصص الإنتاج المقررة، ودعت الدول التي تجاوزت سقفها إلى تقديم خطط لتعويض الفائض بحلول منتصف نيسان/أبريل الجاري.