لبنان ٢٤:
2025-03-31@09:52:17 GMT

الخطيب: لإنهاء الفراغ في المؤسسات الدستورية

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

الخطيب: لإنهاء الفراغ في المؤسسات الدستورية

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في رسالة الجمعة، أن "الرد الايراني على الاعتداء على قنصليتها في دمشق، اسقط مفهوم التفوق الاسرائيلي المطلق في المنطقة، وفتح باب الآمال الكبرى للأمة العربية والاسلامية وخصوصا لأجيالها الشابة، في إنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية من براثن الصهيونية العالمية".

  واعتبر أن "الأمة اليوم هي في لحظة وحدة لم تشهدها منذ قرون، ويجب اغتنام هذه الفرصة للسعي الحثيث والجاد لترسيخ هذه الوحدة والعمل على تطويرها"، مشيدا بـ"الوعي المستجد لدى شعوب العالم حول مخاطر الصهيونية، وزيف ادعاءاتها التزام القوانين الدولية". ودعا "لتجاوز المخاوف الناتجة في أكثر الأحيان عن سوء الفهم بين الاطراف المختلفة نتيجة لأحداث تاريخية استغلها  العدو الصهيوني لتحقيق مشروعه في أحكام السيطرة على المنطقة وثرواتها الطبيعة وهو يحاول اليوم تشويه دور الجمهورية الاسلامية في مساندة الشعب الفلسطيني عبر تصوير ردها عليه بأنه عدوان على القدس". ودعا الخطيب "القوى السياسية اللبنانية الى أخذ العبر والدروس مما جرى والتوقف عن المناكفات السياسية وتضييع الفرص بانتظار ما ستؤول اليه الاحداث الجارية في المنطقة لاستثمارها في مصالح فئوية وحزبية على حساب الوطن والشعب اللبناني مما سيؤدي إلى مزيد من التشنجات والانقسامات والاضرار على الصعد الاقتصادية والمالية والسياسية كافة، ومزيد من معاناة الشعب اللبناني واسترهانه لحساب العدو الاسرائيلي والقوى الخارجية الداعمة له، لذا يجب العمل على الخروج سريعا من حالة المراوحة والانتظار والمبادرة إلى الحوار الجاد والصادق للتوافق على كلمة سواء وإنهاء هذا الفراغ في المؤسسات الدستورية والاستفادة من الفرصة التاريخية التي هيأتها المقاومة ليكون لبنان حاضرا في ما يرسم من حلول على مستوى المنطقة ولا تكون على حسابه". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية

 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن جنوب السودان – أحدث دول العالم ومن أفقرها – يواجه “عاصفة كاملة” من الأزمات المتفاقمة التي تهدد بانزلاقه مجددا إلى حرب أهلية. ودعا قادة البلاد إلى “الحوار وخفض التصعيد”.

التغيير ـــ وكالات

وتحدث الأمين العام إلى الصحفيين في نيويورك  الجمعة بشأن الوضع المأساوي والخطير الذي تتكشف فصوله في جنوب السودان، مبينا أن البلاد تشهد “حالة طوارئ أمنية” تتضمن تصاعد الاشتباكات، وقصفا جويا للمدنيين – بمن فيهم النساء والأطفال – ووجود قوات خارجية، وتوسعا إقليميا للصراع.

ووجه غوتيريش رسالة إلى قادة جنوب السودان قال فيها: “الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يسمع قادة جنوب السودان رسالة واضحة وموحدة ومدوية: ألقوا الأسلحة. ضعوا شعب جنوب السودان بأكمله في المقدمة”.
كابوس إنساني

وأضاف غوتيريش أن “الاضطرابات السياسية” بلغت ذروتها مؤخرا باعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، مما أدى إلى وضع اتفاق السلام “في مهب الريح”.

وتابع أن جنوب السودان يعيش “كابوسا إنسانيا” حيث يحتاج نحو ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدة، ويعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع تفشي وباء الكوليرا.

كما أشار إلى “أزمة نزوح” تعصف بالبلاد حيث عبر أكثر من مليون شخص الحدود من السودان منذ بدء القتال هناك، وإلى الانهيار الاقتصادي مع تراجع عائدات النفط وارتفاع التضخم بمعدل 300%.

وقال الأمين العام إن البلاد تعاني أيضا من “أزمة تمويل” حيث تنخفض معظم المساعدات الإنسانية والتنموية المحدودة أصلا. وحذر من أن “الاستهداف القبلي والسياسي من قبل قوات الأمن”، بالإضافة إلى انتشار المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، يشعل فتيل أزمة أسوأ.
دعوة إلى الإفراج عن المسؤولين المحتجزين

الأمين العام للأمم المتحدة دعا قادة جنوب السودان إلى “إنهاء سياسة المواجهة” والإفراج عن المسؤولين العسكريين والمدنيين المحتجزين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية بشكل كامل.

كما حثهم على “التنفيذ الكامل للوعود التي قطعوها من خلال التزاماتهم باتفاق السلام”، الذي وصفه بأنه “الإطار القانوني الوحيد لإجراء انتخابات سلمية وحرة ونزيهة في ديسمبر 2026”.

ودعا المجتمع الإقليمي والدولي، بوصفهما ضامنين لاتفاق السلام، إلى “التحدث بصوت واحد لدعم عملية السلام ومناهضة أي محاولات لتقويضها”.

وكشف أنطونيو غوتيرش عن محادثة أجراها مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي صباح الجمعة، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل لمبادرة نشر “فريق الحكماء” وجهود وليم روتو المبعوث الخاص للرئيس الكيني. وأعلن عن العمل بتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).
ظلال الحربين الأهليتين

وقال أمين عام الأمم المتحدة: “دعونا لا نلطف الكلمات: ما نراه يذكرنا بشكل قاتم بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص”.

وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) تعمل على مدار الساعة لتهدئة التوترات، لكنها تواجه قيودا تشغيلية.

ودعا الأمين العام إلى “الحوار وخفض التصعيد” من أجل شعب جنوب السودان الذي قال إنه عانى طويلا وليس بوسعه تحمل نزاع آخر، محذرا من أن منطقة القرن الأفريقي “مضطربة بالفعل ولا يمكنها تحمل صراع آخر”.
“شعب جنوب السودان قريب إلى قلبي”

الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن تجربته مع شعب جنوب السودان قائلا: “شعب جنوب السودان قريب إلى قلبي. في أول زيارة لي بصفتي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، قضيت أياما مع لاجئين من جنوب السودان – وبعد سنوات رافقتهم عبر الحدود وهم في طريقهم أخيرا إلى ديارهم. لن أنسى أبدا النبل المتأصل فيهم. كانت لديهم آمال وطموحات هائلة. لكن لسوء الحظ، ليس لديهم القيادة التي يستحقونها”.

ودعا غوتيريش إلى “ضخ الدعم” لشعب جنوب السودان في هذا الوقت الحرج، من خلال “الدعم الدبلوماسي والسياسي للسلام” و”الدعم المالي للمساعدات المنقذة للحياة”.

وحذر من أن “جنوب السودان ربما يكون قد خرج عن اهتمام العالم، لكن لا يمكننا أن نسمح للوضع بالانزلاق إلى الهاوية”.

الوسومالأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الحرب الأهلية

مقالات مشابهة

  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • شهداء ومصابون في قصف العدو الاسرائيلي أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • ماهو الدعاء المستحب بعد صلاة عيد الفطر؟.. اغتنم الفرصة
  • طقس السعودية.. هطول أمطار على حائل وسكاكا
  • ناطق الحكومة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • شيخ العقل: ليرغم المجتمع الدولي العدو الاسرائيلي على وقف الخروق والتهديدات في حق لبنان
  • جابر ندد بالعدوان ودعا الى مزيد من الضغط على اسرائيل
  • الحليمي/المالكي/الكراوي/الشامي/ هل هي بداية نهاية الإتحاديين على رأس المؤسسات الدستورية؟