سالم الأحمدي: المسؤول هو سبب التعصب وليس الجمهور أو الإعلام .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي سالم الأحمدي على الجدل الكبير الحاصل في الأوساط الرياضية بعد قرار تأجيل مباراة الهلال والأهلي في الدوري بسبب ظروف قاهرة أدت لتأجيل مواجهة الهلال والعين الإماراتي في إطار دوري أبطال آسيا.
وقال سالم الأحمدي: المسؤول هو سبب التعصب وليس الجمهور أو الإعلام ، الأمور طبيعية جدا وحدوث ظروف قاهرة مرت بها دولة الإمارات وكان من الطبيعي أن تؤجل مباراة العين “.
وأضاف “ولو أجلت مباراة الهلال و الأهلي إلى يوم السبت لانتهى هذا الجدل، “مشروع عظيم تشوه ولو أعطي لمشجع لأداره أفضل من هذه الطريقة”.
وقررت إدارة المسابقات في رابطة الدوري السعودي، تأجيل مواجهة الأهلي والهلال، ضمن منافسات الجولة 28، إلى يوم 6 مايو المقبل بعد تأجيل مباراة الهلال والعين الإماراتي بسبب الأحوال الجوية.
سالم الأحمدي:
المسؤول هو سبب التعصب وليس الجمهور أو الإعلام.. ولو أجلت مباراة #الهلال و #الأهلي إلى يوم السبت لانتهى هذا الجدل، "مشروع عظيم تشوه ولو أعطي لمشجع لأداره أفضل من هذه الطريقة"
#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/OzrGD7LsOt
— SSC (@ssc_sports) April 18, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي العين الإماراتي الهلال دوري أبطال اسيا دوري روشن سالم الأحمدی
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري يعود لشمال غزة.. و"غليان" في الإعلام العبري (فيديو)
عاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الاثنين إلى أكثر المناطق تدميرًا في قطاع غزة، وذلك بعد أن رفعت إسرائيل الحصار عن المنطقة لأول مرة منذ الأسابيع الأولى من الحرب التي استمرت 15 شهرًا مع حماس، وذلك وفقًا لمبادرة وقف إطلاق النار.
ووفقا لمراسل قناة “فرانس 24”، فإن الإعلام العبري أشار إلى أن الحرب قد انتهت بشكل نهائي، وأن كل نقطة إنجاز تم تدميرها، وهذه ليست مجرد صفقة تبادل أسرى، بل هي استسلام رسمي ونهائي".
وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة أغيثوا غزة.. وصول القافلة العاشرة لبيت الزكاة ميناء رفح البريولفت إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية كانت غاضبة جداً عند رؤية عودة سكان غزة إلى الشمال، وكأن ذلك أعاد إلى الأذهان آمال بعض الأشخاص مثل بن غفير الذي اعتبر ذلك استسلاماً، واعتبره إهانة للجيش الإسرائيلي بعد كل ما حدث من قتل، حيث سمح بعودة الغزاويين وكأنها عودة لعقدة نتساريم.
وأردف: “هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز من معبر نتساريم، بعد أن تمت إزالتها في عام 2005 في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون”.
وأكمل: “هذه العودة أثارت ردود فعل غاضبة من اليمين المتطرف، حيث صرخ بعض أهالي الأسرى في جلسة للكنيست ضد صفقة التبادل، معتبرين أن ذلك يعني قتل المزيد من الأسرى”.
وواصل الحديث: “ورغم ذلك، أظهرت استطلاعات رأي أن 75% من الإسرائيليين، وفقاً لقناة 14 الإسرائيلية، يرون أن حماس لا تزال قوية، فالجانب السياسي القريب من اليمين المتطرف يعتبر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد وضعت أهداف الحرب منذ البداية في تدمير قدرات حماس وإعادة المخطوفين”.
واستطرد: "عندما نشرت قناة 14 صوراً للذين عادوا إلى الشمال مع لافتة مكتوب عليها "غزة ترحب بكم، شكراً لصمودكم"، كانت الرسالة واضحة، حيث اعتبر بعض المحللين العسكريين والسياسيين أن إسرائيل تنازلت لحركة حماس والفصائل الفلسطينية بالسماح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال".
وواصل: “أحد مراسلي الإذاعة الإسرائيلية قال إنهم خسروا كل إنجاز حققوه منذ السنة الماضية، حيث سمحوا لمليون ونصف شخص بالعودة إلى الشمال، مما يجعل أي عملية عسكرية قادمة شبه مستحيلة، وبالتالي، يمكن القول إن الحرب انتهت، وهذا استسلام مطلق من الجانب الإسرائيلي”.
ونوه إلى أن هناك وجهة نظر أخرى تعبر عنها عائلات الأسرى والرهائن، حيث هددت بعض هذه العائلات بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين عارضوا الصفقة، هناك انقسام بين عائلات الرهائن، حيث ترفض مجموعة من الإسرائيليين الصفقة، وأقامت خياما قرب مكتب رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن أهالي الرهائن يعيشون تحت ضغط مستمر، حيث صرخ أحدهم في بن غفير قائلاً إنهم يقتلون أبناءهم، وأنهم مع الصفقة ويجب أن يعود جميع الرهائن إلى منازلهم، في ساحة الرهائن، وكان هناك تفاعل قوي بين الجمهور وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، حيث كان الجميع يتحدث بصوت واحد من أجل عودة آخر رهينة إلى بيته.
عودة الفلسطينيينوشهدت المنطقة تدفقًا كبيرًا من الناس الذين يحملون أمتعتهم الشخصية ويسيرون على الأقدام على طول الطريق الساحلي، في مشهد يعكس تحولًا مفاجئًا عن النزوح الجماعي الذي حدث في بداية الحرب، جاء هذا المشهد في وقت كان فيه العديد من الفلسطينيين يخشون أن يصبح النزوح أمرًا دائمًا.
وعبر الفلسطينيون الذين عاشوا لأكثر من عام في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، عن شغفهم الكبير للعودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أنها قد تكون قد تعرضت للتدمير.
كما اعتبر الكثيرون هذه العودة بمثابة تعبير عن الثبات والصمود في وجه الهجوم العسكري الإسرائيلي، ورفضًا للاقتراحات التي دعت إلى إعادة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، وهو ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.