أعربت باكستان عن استيائها من عدم تمكن مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي، من اعتماد قرار يعترف بفلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.

أعلنت ذلك الممثلة الرسمية لوزارة خارجية باكستان ممتاز زهرة بلوش، وقالت في مؤتمر صحفي: "تشعر باكستان بخيبة أمل عميقة إزاء نتيجة المناقشة التي دارت بالأمس في مجلس الأمن الدولي وفشله في التوصل إلى توافق في الآراء والتوصية بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة.

يثير أسفنا قرار الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي يمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وترى الخارجية الباكستانية، أن "الوقت قد حان لقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة". وبحسب إسلام آباد، "ستكون هذه خطوة نحو تصحيح الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما".

إقرأ المزيد مجلس الأمن الدولي يصوت الخميس على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

يوم الخميس استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار جزائري يعترف بفلسطين عضوا كامل العضوية في المنظمة العالمية. وصوت 12 عضوا في مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين، لصالح الوثيقة التي توصي بقبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية في المنظمة. وامتنعت سويسرا وبريطانيا عن التصويت.

في 4 أبريل من هذا العام، لبت مالطا طلب فلسطين لاستئناف النظر في الطلب الفلسطيني للانضمام إلى الأمم المتحدة. وأرفقت السلطات الفلسطينية بطلبها رسائل تفيد بأن انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة يحظى بتأييد مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز. وتتمتع فلسطين حاليا بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة. يتم قبول أي دولة في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن الدولي. للحصول على توصية، يجب أن يتم التصويت على طلب دولة ما من قبل 9 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس ضده.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي فلسطین فی الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان

أوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين في شمال دارفور بالسودان مؤقتا بسبب تصاعد العنف، وحذر من أن آلاف الأسر قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة.

وتأتي الخطوة بعد يومين من تعليق منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مخيم زمزم حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات في سعيها للإطاحة بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

ويعتبر مخيم زمزم أحد أكبر مخيمات النازحين داخليا في السودان، يقع في ولاية شمال دارفور، على بعد 12 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، وبلغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة بحلول منتصف عام 2023.

وقد أقيم المخيم عام 2004، عقب اندلاع الحرب في إقليم دارفور، وواجه أزمات إنسانية حادة، منها تفشي المجاعة وسوء التغذية والأوبئة، وتفاقم معاناة سكانه بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

وقال لوران بوكيرا المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا "آلاف الأسر في زمزم قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة إن لم تتلق مساعدات عاجلة".

وأضاف "علينا استئناف تسليم المساعدات المنقذة للحياة في زمزم ومحيطه على نحو آمن وسريع وعلى نطاق واسع. ولتحقيق ذلك لا بد من وقف القتال، ومنح المنظمات الإنسانية ضمانات أمنية".

إعلان

وقالت مسؤولة المساعدات في الأمم المتحدة إيديم وسورنو لمجلس الأمن اليوم الأربعاء إن صور أقمار صناعية أكدت استخدام أسلحة ثقيلة في مخيم زمزم ومحيطه في الأسابيع القليلة الماضية، وتدمير السوق الرئيسية بداخله.

وأضافت في حديثها للمجلس "لم يتمكن المدنيون الخائفون، ومن بينهم العاملون في المجال الإنساني، من مغادرة المنطقة حينما اشتد القتال. قُتل العديد منهم، بما في ذلك عاملان في المجال الإنساني
على الأقل".

وصول المساعدات

هذا وقد أكدت لجنة عالمية من خبراء في الأمن الغذائي وقوع مجاعة في مخيم زمزم في أغسطس/آب.

ومنذ ذلك الحين، قال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتمكن إلا من إدخال قافلة مساعدات واحدة إلى المخيم رغم محاولاته المتكررة، مشيرا إلى "حالة الطرق السيئة خلال موسم الأمطار وعرقلة متعمدة من قوات الدعم السريع" والقتال على امتداد الطريق بين قوات الدعم السريع وتلك التابعة للجيش السوداني.

وأوضح برنامج الأغذية أن إغلاق معبر أدري على الحدود بين دارفور السودانية وتشاد في النصف الأول من 2024 منعه أيضا من تخزين الغذاء في مخيم زمزم للتأكد من استمرار الإمدادات في وقت لاحق من العام.

وقالت وسورنو لمجلس الأمن "تسبب الصراع المستمر في السودان لما يقرب من عامين في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم".

وأضافت أن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا وأن نصف السكان، أو ما يعادل 24.6 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد حسب قولها.

وأضافت "نحن بحاجة إلى تنفيذ حقيقي للالتزامات المتكررة لتسهيل الإغاثة الإنسانية وتمكينها من الوصول دون عوائق أو قيود إلى المدنيين المحتاجين".

واستخدمت روسيا الداعمة للحكومة السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
  • غوتيريش: الأمم المتحدة تعلق المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب انخفاض الدعم الأمريكي
  • رجّي: لبنان مُلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
  • الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
  • موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
  • الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان
  • الأمم المتحدة: الصراع حوّل مناطق في السودان إلى جحيم